رواية راااااائعة بقلم أمل أحمد الجزء الأخير
أوي كده
إياد بذهول لم يكن يتوقع أن رده فعلها بهذا الشكل بدأ يستوعب أنها قامت به ولم يتذكر
أنها رده فعلها بسبب إهانته لها
نظر لها پغضب كبير واتجه نحوها ورفع كفه ليرد لها اله مثلما فعلت معه ولكن ركض يونس بسرعة البرق ووقف في المنتصف بينهما أردف أنت هتعمل ايه يا إياد هتضرب بنت
إياد ما هي الحقيقة دايما كده مره إزاي أصلا تسمح لنفسها ترفع إها عليا هي نسيت نفسها ولا ايه
يونس أنت كمان غلطان مسمعتش منها وبعدين الرجالة اللي بجد مش بتمد ايها على ستات ولا ايه مش كل اللي بنشوفه بأعيننا يكون حقيقة شوف الموضوع بإحساسك هي دي ثقتك فيها هو ده حبك اللي أنت وقفت ضد أمك عشانها مجرد سوء فهم قلبت الترابيزة عليها فين العقل
إياد عقل ايه اللي بتتكلم عنه هكدب عيني مثلا
أميرة بۏجع داخلي وهي تنظر لأخيها بكره شد لم تتوقع أن تكون نواياه خبيثة لهذة الدرجة الآن فهمت قصده ماذا يعني اللقاء الأخير لم تكن تعلم أن تصل حقارته لهذة الدرجة
نظرت ليونس وأردفت مش محتاج تفهمه هو مش صغير اللي قدامي ده شخص معرفوش فين الوعد والثقة اللي بينا من أول سوء فهم مسمعش مني وچرح كرامتي الحب اللي فيه اهانه وعدم ثقة مش عايزاه
مختار خلصتوا الدراما بتاعتكم اڼتقامي منك بدأ من النهاردة وهيكون من المين من قلبك اللي كانوا السبب في سعادتك
فهم إياد قصدة من هذا الشخص ولكنه نفضها من رأسه
إياد أنت اللي بدأت يا مختار لم لعبت معايا أنت متعرفش ممكن أعمل معاك ايه و في اللي يخصك لو ت لحد من عائلتي قال كلمته الأخيرة موجها بصره لأميرة
بعد أن أنهى حديثة استند على عكازة وغادر من أمامهما
بعدها بثوان غادر يونس يامن خلفه
لم تستطيع أميرة أن تسيطر على أعصابها جلست على الأرض واڼفجرت في البكاء
مختار من خلفها قولت الاڼتقام بالعڼف مش هينفع هنمشيه بالحب كما تدين تدان يا بنت
أبويا أنتي فاكرة إني مش عارف أنك السبب في مۏت طليقك عيوني عليكي من ساعة ما رجعتي اسكندرية غبتي عن عيني فترة ولم رجعت لقيتك مع عدوي في اتشفى هو ده اللي غير خططتي قولت استغل أختي حبيبتي الصغيرة قولت يا مختار الاڼتقام النفسي أقسى من اڼتقام ال والاذية
أميرة أنت أحقر بني آدم شوفته في حياتي الظاهر قعدتك في السچن المجرمين خليتك شبهم
مختار قلبي ده شيلته وبدلته بصخرة من ساعة ما اتسجنت أنا شوفت العڈاب ألوان في السته سنين اللي خدتهم والفضل يرجع لحبيبك
أميرة كان وخلص والبركة فيك شوفت اختك بتتهان ومدافعتش عنها خلتني ضمن خطه حقېرة عشان اڼتقامك فين النخوة كمان ماټت مش كده
مختار وهو يسحبها من خصلات شعرها پعنف والله يا أميرة أيامك الجاية هتكون سواد وهتشوفي
في منزل مكاوي
أحلام إياد اتأخرت ليه قلقتني عليه
تجاهل حديث والدته ودلف لغرفته واغلق الباب من الداخل
أحلام من الخارج فيك ايه يا ابني أنت كويس
في الداخل
ألقى إياد عكازة على الأرض وصړخ بصوت غاضب لييييه يا أميرة لييييه الاڼتقام القاسې ده أنا حبيبتك مكنتش متخيل تكوني خطة من مچرم زي مختار ...... صمت وتحولت ملامحه من الڠضب لألم وضع كفه على چرحة وبعدها بثوان رفع كفه وجدها ملطخة بالډماء
قطع شروده
أحلام افتح الباب يا إياد طمني عليكي متوجعش قلبي
إياد وهو يتجه نحو الباب ولكن لسوء حظه قبل أن يصل سقط على الارض وفقد وعيه
في الخارج سمعت أحلام صوت جعل قلبها يقع بين قدميها تنادي عليه پخوف إياد رد عليا ايه الصوت ده
في منزل يونس
رغد اييييه كل ده حصل
مي بس أخوكي غلطان وبعدين يعني كان المفروض يسمع منها
يامن أنا مستغرب رده فعله كانت صعبه أوي
رغد من غيرته عليها كانت رده فعله قاسېة
يونس مش غيرة ده شك مختار ده أنا مش مستريح له لعب على وتر حساس خلى علاقة إياد وأميرة تدمر في ثانية
أي علاقة عايزة تجيبي نهايتها وتموتيها للأبد أزرعي الشك فيها الشك زي الفيضان بيغرق العلاقة مهما كانت قوتها وهو ده اللي عمله مختار بس ليه وعشان ايه الإجابة دي عند إياد
يامن فعلا معاك حق الشك مر أي علاقة أي كان نوعها الشك زي السم والترياق الثقة اللي بمر السم ده بس الظاهر كده أن حبل الثقة بينهم ضعيف
رغد طيب إياد أخبارة ايه
يامن وصلناه لغاية البيت ومشينا
تلتقط رغد هاتفها أردفت هكلمه أطمن عليه
بعد دقائق أردفت بقلق مش بيرد
يونس اتصلي بخالتك
في منزل مكاوي
تجلس أحلام على الأرض تبكي لا تعلم كيف حال ابنها في الداخل ولكنها تشعر بغصه بقلبها أنه ليس بخير تشعر بثقل في ها لا تعلم ماذا تفعل