قصة صدفة بقلم سميرة كاملة
المحتويات
_ الدخول كابلز
_ بقولك خطيبي جوا !!
_ أنا آسف مينفعش تخشي
_ يعني ايه مينفعش ! هو انا داخلة الحرم ! بقولك خطيبي جوا ... وسع
حاولت تدخل لكن ايده كانت اسرع بعدها بغلظة و رجع يبصلها بنفس البرود
_ لأ يعني لأ
_ طب خش ناديهولي
_ آسف يا فڼدم دي الأوامر
_ معايا
التفتتلي في نفس اللحظة الي قررت ابطل فيها مراقبتها من بعيد قربت .. خطيت خطوات باتجاهها وهي واقفة متصلبة مكانها
وسعلنا الطريق وشاورتلها بكفي أنها تدخل قبلي مكدبتش خبر و لقيتها بتجري على جوا
وقفت على اول سلمة براقبها من غير صوت الدوشة حواليها كانت عالية و لبسها بريئ مخالف المكان
كانت ماسة بتلمع رغم خفوت الاضاءة عليها .. وسط كم عري لا بأس به ... الساعة اتنين بعد نص الليل مش هنتلم هنا عشان نبيع سبح و نعمل خاتمة !
كنت عارف أن صوتي عالي بالمقارنة بالاصوات حوالينا لكن تركيزها في وشوش الناس خلها تتخطاني و تمشي في اتجاه محدد .. عنيها كانت مسلطة عليه وهو واقف بيتلوى و بيرقص وفي حضڼه واحدة !
_ سلمى !
كانت واقفة ساكتة عنيها جاحظة و بقها مفتوح د معاها بزهول .. اكيد تعرفها
_ سلمى اديني فرصة أشرحلك
بهدوء قلعت الدبلة من اديها مسكت كفه و حطتها في ايده و سحبت نفسها
لقيتني بمشي وراها اما هو كان بيجري نظرة سريعة على البنت الي كانت واقفة وسطهم .. أكيد تعرفها و اكيد هي الي جابتها لهنا
_ سلمى أرجوكي اسمعيني
_ وعاملي فيها بتغير و راجل جامد و أنت مقضيها مع ال....
_ اوعا .. اوعا تفكر تلمسني .. او حتي تيجي تترجاني قدامهم .. لأنك لو فكرت .. أنت عارف فضيحتك هتبقى عاملة ازاي
_ خلاص يا سلمى .. خليني اوصلك دلوقت و ....
_ انت تخرس خالص .. فاهم
_ انا هوصلك
والتفتتلي من جديد اما هو بصلي بعد فهم
مهتمتش لكلامه و قربتلها _ يلا
بصتله و رجعت تبصلي بثقة _ يلا
_ يلا فين .. _ هتركبي مع واحد متعرفيهوش
_ نزل ايدك بڈم ..ا اصوت ولم عليك الخلق واصحي الي معرفش
قربت انا وادخلت... مسكت كفها و بعدته عنها _ استني انتي في العربية السودا الي هناك
_ تعرفها منين عشان تركبها معاك
كنت قاصد كلامي وحاسس بكل حرف أثره هيبقى عامل ازاي
لكل عاشق وطن ولكل طير مرساه
ضغطت على الزرار وقفلت الكاسيت معارضتهاش ولا فتحت بقي
_ نزلني هنا
_ انزلك هنا ازاي
دي حته مقطۏعة
_ وانت مالك مقطۏعة و لا لأ
.. انا قولتلك نزلني هنا
_ مش هينفع يطلع عليكي ناس مش كويسة
متابعة القراءة