رواية جزيرة الأناكوندا بقلم الكاتبة شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

في بيتنا ورشيد نايم جمبي قومت مفزوعه وانا پصرخ انت بتعمل ايه هنا قالي بسخريه هعمل ايه يا حور انتي ناسيه اني جوزك 
بدات اصړخ واقول برفض انت مش جوزي ابعد عني انت مش جوزي 
فضلت اصړخ لحد ما لقيت ايد حنونه بتلمس خدي بلطف فتحت عيني لقيت ماروس باصصلي بحب وانا عرفت وقتها اني كنت بحلم بس السؤال هنا مين هوا رشيد وليه بيطلعلي دايما في كل حته !!! يتبع
بعدما هديت خالص خرجت من اوضة ماروس ورجعت اوضتي وبدات اراجع ذكرياتي وافهم ايه علاقتي مع رشيد دا 
كانت جوايا أسئلة كتير مش فاهمه معناها بس قررت اني مفكرش فيها لاني مش في الواقع 
بس قررت اني ارجع اقرأ الكتاب الي بيتكلم عن قصة حب مالينا وماروس 
وبدات اقرأ كلامها الي كتبته عنه وقالت انه رغم اذيتها ليه الا انو دافع عنها وقرر يخبيها عن الجميع !! 
وقفت عند الجمله دي وانا مستغربه ايه الي بيحصل دا انا بقيت مش فاهمه قصه مالينا دي ولا فاهمه هيا ماټت ولا ماروس خباها قررت اكمل قراءة وافهم بنفسي وعرفت ان ماروس اعترف بحبه لمالينا وقرر انهم يتجوزوا ولاكن كان اهل الجزيره معترضين لانهم كانوا شايفين ان الحاكم لازم يتجوز اميره من جزيره تانيه وان الاميره مالينا مينفعش تتجوز لانهم معتقدين انها لمجرد انها تحب ماروس اوتخلف منو فهيا مش هتحقق العداله بضمير وانها هتكون مشفقه اكتر فوقتها قررت مالينا الابتعاد عن ماروس علشان ينساها ويتجوز غيرها رغم حبها ليه الشديد الا انها قررت تضحي علشان مصلحته ولاكن ماروس متقبلش الامر وقرر يدافع عنها وعرف اهل الجزيره انه هيتجوز الأميره مالينا فقررت مالينا الهروب ومسمعتش لكلامه ووقتها راحت للساحره وطلبت منها تموتها وتنشر الخبر 
وبعدما عرف ماروس خبر مۏتها حزن لدرجة ان قرر ميتجوزش للابد لحد ما ظهر الشخص الغامض الي كان بيمتلك اكبر اناكوندا في الجزيره وقال ان الأميره هترجع تاني للحياه لما ماروس سمع كلامو رجعله الامل تاني في انها ترجع مره تانيه ولاكن اهل الجزيره استهزائو بكلام ذلك الشخص وقالو انو ساذج وان الاميره مستحيل ترجع 
قفلت الكتاب وانا حاسه بشعور غريب اتجاه ماروس حسيت وكاني عايزه وفعلا خرجت من اوضتي وروحت عنده ولقيت انو كان قاعد 
حزين !! 
كل واحد فيهم كان بيفكر في التاني لحد ما جه وقت النوم بتاع مالينا !! 
ولتاني مره تصحي تلاقي انها رجعت للواقع 
فضلت انادي علي رشيد بس المره دي مش علشان يخرجني من التجربه لأ كنت عايزه ارجع في اسرع وقت مش عارفه انا ليه اتعلقت بالجزيره اوي وبالزات ماروس حسيت اني مش محتاجه غيره 
وصل رشيد والي كان مبتسم وبيقول حمدلله علي سلامتك يا حور!
قولت باستغراب ايه الي بيحصل دا 
بصلي وكانو فاهم انا عايزه اقول ايه قال انتي خلصتي التجربه وتقدري ترجعي لحياتك الطبيعيه !! 
قولت پصدمة ليه هو ايه الي حصل!
قال انا الي خرجتك من التجربه انتي مش كنتي عايزه تخرجي من التجربه وترجعي لحياتك الطبيعيه خلاص ياستي التجربه خلصت وتقدري ترجعي لوالدتك 
قال كلامه وبعدها خرج شنطة فيها مبلغ كبير وقال دا مبلغ تقدري تعملي العمليه لوالدتك واحنا طول الفتره الي قضيتيها في التجربه كنا بنبعتلها العلاج وعرفناها انك في شغل وهترجعي بعد 3شهور 
اټصدمت من كلامو وقولت هو انا بقالي قد ايه في التجربه 
قال 3شهور علي فكره دي اكبر مده حد ډخلها في التجربه وكمل بابتسامة الظاهر انك مش عايزه تسيبيها 
قلبي فضل يدق جامد وحسيت انو وجعني قولت بجمود لا مش عايزه ارجع لو سمحت انا عايزه اروح بيتنا 
هز راسوا وفي خلال دقايق كنت في العربيه الي هترجعني لبيتي وكان معايا الشنطة الي فيها الفلوس 
واول ما وصلت لبيتنا لقيت الجيران عندنا وفي اوضة ماما جريت عليهم بقلق ولقيت ان ماما تعبانه والجيران اول مشافوني فضلوا يقولوا حمدلله علي السلامه ياحور كدا تسيبي امك كل الشهور دي بصيتلهم بحزن وقربت من ماما وانا بقول ماما الف سلامة عليكي ايه الي حصلك 
ماما قالت بتعب حور حبيبتي حمدلله علي سلامتك كده تسيبني 3شهور بحالهم 
قولت بحزن أنا أسفه يا ماما انا مستحيل اسيبك مره تانيه انا
تم نسخ الرابط