رواية جزيرة الأناكوندا بقلم الكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
في بيتنا ورشيد نايم جمبي قومت مفزوعه وانا پصرخ انت بتعمل ايه هنا قالي بسخريه هعمل ايه يا حور انتي ناسيه اني جوزك
بدات اصړخ واقول برفض انت مش جوزي ابعد عني انت مش جوزي
فضلت اصړخ لحد ما لقيت ايد حنونه بتلمس خدي بلطف فتحت عيني لقيت ماروس باصصلي بحب وانا عرفت وقتها اني كنت بحلم بس السؤال هنا مين هوا رشيد وليه بيطلعلي دايما في كل حته !!! يتبع
كانت جوايا أسئلة كتير مش فاهمه معناها بس قررت اني مفكرش فيها لاني مش في الواقع
بس قررت اني ارجع اقرأ الكتاب الي بيتكلم عن قصة حب مالينا وماروس
وبدات اقرأ كلامها الي كتبته عنه وقالت انه رغم اذيتها ليه الا انو دافع عنها وقرر يخبيها عن الجميع !!
حزين !!
كل واحد فيهم كان بيفكر في التاني لحد ما جه وقت النوم بتاع مالينا !!
ولتاني مره تصحي تلاقي انها رجعت للواقع
فضلت انادي علي رشيد بس المره دي مش علشان يخرجني من التجربه لأ كنت عايزه ارجع في اسرع وقت مش عارفه انا ليه اتعلقت بالجزيره اوي وبالزات ماروس حسيت اني مش محتاجه غيره
قولت باستغراب ايه الي بيحصل دا
بصلي وكانو فاهم انا عايزه اقول ايه قال انتي خلصتي التجربه وتقدري ترجعي لحياتك الطبيعيه !!
قولت پصدمة ليه هو ايه الي حصل!
قال انا الي خرجتك من التجربه انتي مش كنتي عايزه تخرجي من التجربه وترجعي لحياتك الطبيعيه خلاص ياستي التجربه خلصت وتقدري ترجعي لوالدتك
اټصدمت من كلامو وقولت هو انا بقالي قد ايه في التجربه
قال 3شهور علي فكره دي اكبر مده حد ډخلها في التجربه وكمل بابتسامة الظاهر انك مش عايزه تسيبيها
قلبي فضل يدق جامد وحسيت انو وجعني قولت بجمود لا مش عايزه ارجع لو سمحت انا عايزه اروح بيتنا
هز راسوا وفي خلال دقايق كنت في العربيه الي هترجعني لبيتي وكان معايا الشنطة الي فيها الفلوس
واول ما وصلت لبيتنا لقيت الجيران عندنا وفي اوضة ماما جريت عليهم بقلق ولقيت ان ماما تعبانه والجيران اول مشافوني فضلوا يقولوا حمدلله علي السلامه ياحور كدا تسيبي امك كل الشهور دي بصيتلهم بحزن وقربت من ماما وانا بقول ماما الف سلامة عليكي ايه الي حصلك
ماما قالت بتعب حور حبيبتي حمدلله علي سلامتك كده تسيبني 3شهور بحالهم
قولت بحزن أنا أسفه يا ماما انا مستحيل اسيبك مره تانيه انا
متابعة القراءة