رواية للكاتبه كوكي سامح الفصل الثاني
بفوق من صډمه مۏت بنتى الوحيده
وكيل النيابه.. تعرفى الباسورد بتاع التليفون
مامت أمينه.. هى كانت بتعمله عيد ميلادها او عيد ميلاد اخوها الله يرحمه ده كان غالى عليها اوى واهى حصلته يا قلب امها
وكيل النيابه.. قولى تاريخ عيد ميلادها ولما كتبه طلع غلط وقالها تقول عيد ميلاد اخوها وقالت عيد ميلاد اخوها وطلع غلط
مامت أمينه.. انا عاوزه تليفون بنتى
وكيل النيابه.. انا هجيبه لحد عندك وقال ممكن العنوان
أدهم.. حضرتك هتديها التليفون
وكيل النيابه.. قفل مع مامت أمينه بعد ما وعدها ان التليفون هيوصلها لحد عندها وخد العنوان منها
وكيل النيابه.. التليفون ده اكيد هنعرف منه حاجه بس فى اسئله كتيره هو ليه مع الهام وازى صاحبتها وقعت من البلكونه مع ان السور عالى وهى مش طفله علشان تقع فى لغز فى الموضوع
أدهم.. المهم ان مراتى تكون بخير
وكيل النيابه.. السر مع عمران
وكيل النيابه نزل من الڤيلا وراح المستشفى ومعاه التليفون وأدهم والبنات واحمد قاعدين مستنين اى خبر عن الهام وعمران فى المستشفى وفجأه وليد رجع ومعاه جلال من المستشفى ودخل اوضته
.. فى ايه هو ايه اللى سمعته ده
أدهم.. شوفت عمى عمران كان هيتقتل بس جت سليمه
احمد.. بابا فى غيبوبه والله اعلم هيفوق ولا لأ
جلال.. بس الحمد لله انه عايش
ادهم..بس الهام مش موجوده اتخطفت شوفت المصېبه وكمان فى تهديدات انهم عاوزين فديه
أدهم.. انا مش عارف هعمل ايه
جلال.. خلاص ادفع الفديه
أدهم.. معرفش بقى
جلال.. ازاى متعرفش انت جوزها
أدهم.. انا مش عارف حاجه خالص ومش عارف مراتى راحت فين
فى المستشفى...
وكيل النيابه وصل واطمن على حاله عمران وعرف انها مش بسيطه ولسه فى غيبوبه وخد شويه اقوال من مامت الهام واخوها محمد الكبير ومسك تليفون أمينه وفضل يبص فيه
الام.. انا بتصل بيها من الصبح مغلق
محمد.. وانا كلمتها مغلق بس ممكن تكون عند حد من قرايبنا
وكيل النيابه.. للأسف اختك مخطوفه واللى خطڤها طالب فديه واكيد هو اللى ضړب عمران بيه پالنار
الدكتور خرج وقال عمران حالته بتسوء وعاوز أكياس ده لأنه ڼزف كتير وفصيله دمه نادره _AB ومش موجوده
الدكتور.. المفروض نعمل اعلان بسرررعه او نشوف حد من أولاده
وكيل النيابه.. انا نفس فصيلته سبحان الله ومستعد اتبرع
وفعلا اتبرع وبعد نقل الډم لعمران حالته ابتدت تستقر
الام.. متشكره جدا يا ابنى انت عملت موقف انسانى
وكيل النيابه.. لا شكر على واجب اى حد مكانى كان هيعمل كده انا والدى متوفى واعتبرته زى والدى وان شاء الله يقوم بالسلامه وتطمنى على بنتك
الام.. يارب
واستأذن وراح لحد بيت مامت أمينه يحقق معاها ويستفسر عن مۏت أمينه ولما راح شاف انها لا تقل مستوى عن عمران ودخل الڤيلا وكانت مامت أمينه قاعده والڤيلا كلها ضالمه
مامت أمينه.. اتفضل
وكيل النيابه.. حضرتك عارفه انا مين
مامت أمينه.. ايوه البواب بلغنى وعرفتك انت اللى هتدينى تليفون بنتى بالله عليك انت لقيته فين
وكيل النيابه.. المهم أمينه ماټت ازاى
مامت أمينه.. من يوم ما مامتت وحيطان الڤيلا ضلمت الضنا غالى اوى البيت مبقاش فيه روح خدت كل حاجه معاها
وكيل النيابه.. ايه الصړيخ اللى جاى من فوق ده
مامت أمينه.. مفيش صړيخ ده الجيران
وبص على صوت الصړيخ وكان فوق وطلع يجرى وهى طلعت وراها وقرب من الاوضه والصړيخ صوته بيعلى وقال ده صوت بنت وبيفتح الباب
مامت أمينه.. سيب الباب ومتحاولش علشان مش هيتفتح وبقولك هات تليفون بنتى وغور من هنا ورفعت عليه المسډس...
