روايه القاسې بقلم اماني المغربي
المحتويات
إثنا عشر ل شاب يتحمل المسؤلية عائلتة كلما يكبر تزداد مسؤليتة ويقسوا قلبة لرؤيت تقاربها مع أخية الذي يبلغ نفس سنها فكان يعيش معها كل تفاصيل حياتها وهو يشاهدهم من بعيد فقد
ولأول مرة يسمح لدموعة أن تظهر للعلن فهو سيساعد أخية لكي يعود لها يعلم أن ذالك سيقتلة ولكن ما باليد حيلة هو ليس لدية أغلي من الاثنين
ابتعد محمد كالمچنون بعد أن كان يبكي كالأطفال علي حالةحقيقة إزاي ي قاسم وإن اقسم بالله ما قربت منها
اكمل بدموع يعني انا لو قربت منها هكذب لي ما هي مراتي حتي لو مش كانت مراتي فأنا بحبها
حاوط قاسې وجة بيدة اسمعني ي محمد أنتو الاتنين بتقولوا الحقيقة
محمد بتوهان طب إزاي إزاي أنا وهي بنقول الحقيقة انت عاوز تجنني ي قاسې
حضنة قاسې بكرا كل حاجة هتنكشف صدقني بكرة كل حاجة
هتنكشف احنا هنعمل تحليل الأبوة بكرة عشان نشوف الحقيقة
ابتعد عنة محمد بس انا متأكد أنة مش ابني
ابتسم قاسې وانا متأكد أنة ابنك واكيد في حلقة مفقودة وهعرفها
قال ذالك وهو يراجع تصرفات والدته بالتاكيد هناك شئ تخفية هو يعلم بل الكل يعلم إنها لا تحب لين إطلاقا وهي الوحيدة التي كانت معارضة هذا الزواج
في ظلمات الليل سمع الجميع صرخات لين تأتي من غرفتها هرول الجميع بإتجاها ليروا ما يحدث فلم ينم أحد منهم من كثرة التفكير وإنتظار بزوخ الشمس لاكتشاف الحقيقة يعترف الجميع لولا قاسې لكانت لين الآن تحت التراب تواجة رب كريم
تبعة الجميع مص دومين من المنظر حملها قاسې بسرعة شاخطا في الجميع أن يبتعد عنة ففتتاة ټموت أمام عينة
اسرع الجميع خلفة خاصة محمد الذي وقع قلبة هو الاخر فمهما حدث هي مازالت معشوقتة
محمداقعد انت معاها ي قاسې وانا هسوق
أومأ له بالموافقة فلا وقت للجدال الآن
قاسې طمني ي دكتور لين عاملة اي
د هي كويسة بس للاسف هي اجهضت ربنا يعوض عليكوا إنتوا باين عليكوا لسا متجوزين قريب وإن شاء الله ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة والعمر قدأمكوا طويل عن إذنكوا
أغمض عينة بضيق فالطريقة الوحيدة الذي كان سيثبت برأتها بها قد ضاعت ولكن هو لن يترك الموضوع هكذا فلابد له أن يجد الجزء المفقود من الحكاية
ام محمد اكيد هي خدت حاجة عشان تجهض نفسها قبل ما تتنكشف وتبان علي حقيقتها ما هي شايفة الي هيقف معاها ويصدقها
نظر لها قاسې بغضبماما
وضعت يدها علي فمها اهو كتمت اصل إلي يقول الحقيقة دلوقتي لازم يكتم
ابعد قاسې نظرة عنها بضيق ودخل إلي الغرفة لكي يطمئن عليها فهي من تهمة من كل ذالك
لحظت الأم مغادرة محمد المكان فقررت ضړب الحديد وهو سخن فلحقت به
تمثيل الحزن شفت ي محمد طول عمري أقولك ان البت دي ما تنفعكش بس انت ولا هنا أهي راحت خانتك وغلطت مع واحد وكانت عاوزة ترمي البلوة عليك ولما حست إنها هتنكشف والكل يعرف أنها كذابة خاصة اخوك اجه ضت نفسها عشان عارفة إن قاسې مصدقها شفت البت الماكرة
صړخ بوجهها محمد كفاية كفاية الله يخليكي انا إلي فيا مكفيني كفاية وتركها وغادر
ابتسمت بإنتصار فهي تعلم جيدا ما تأثير كليماتها علي أبنها ولكن ما يشغل تفكرها كيف ستجعل قاسې يصدق انها
عديمة اخلاق لا تعلم كيف يثق لها إلي ذالك الحد كأنه يعلم الحقيقة
وجدها نائمة لا حول ولا قوة لها سمح لنفسة أن يتتطلع إلي ملامحها الذي يحفظها عن ظهر قلب وشعرها الذي حرم من رئيتة اتنهد بحزن واخفض نظرة سريعا مستغفرا ربة استغفر الله العظيم واتوب اليه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سؤال بس لي الناس عاوزة لين مع قاسې مش مع محمد لي الكل متعاطف مع قاسې ومش مع محمد
حاجة تانية حبيت اقول للبنات إلي خبرتها قليلة في الدين والروايات اثرت علي دماغهم ما ينفعش ما نعا باتا أن الشخص يتجوز واحدة حامل حتي لو هيقعدوا مع بعض كالاخوات
متابعة القراءة