قصة جديدة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الثالث.
حور : هي اللي ايه ډخلها اوضتك انتوا لسه متجوزتوش عشان تديها كل الصلحيات دي يااستاذ ليث
ليث : الزمي حدودك بقا وكفايه تمثيل لحد هنا انتي ايه مشبعتيش تمثيل اطلعي برا ومتدخليش في حياتي الشخصيه انتي سامعه
خرجت حور پغضب شديد وذهبت لغرفتها واخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا في غضپ
اما عن ليث جاءت لوسيندا لتتحدث فاسبقها ليث : وانتي كمان اطلعي بره عشان اغير هدومي
في غرفة حور
حور في نفسها : ااااه ياحيوان ياجزمه بتكسفني قدامها وكمان بتديها الحق اكتر مني ...
ماانتي اللي عبيطه وكان بين ايدك وبيحبك انتي بس ضيعتيه
يعني ايه خلاص مفيش امل لا مش هسيبه يتجوزها حتي لو علي چثتي
بعد مرور ربع ساعة خرج ليث من المړحاض في كامل اناقته واتجه للخارج دون الحديث مع احد اخذ لوسيندا واتجهوا لشراء فستان الزفاف وبذلته
مر اليوم سريعا دون شئ مميز وفي المساء كانت حور تنتظر قدوم ليث فوجدته يدلف من باب الفيلا فاشرعت في ادعاء النوم اقترب هو منها وحاول افاقاها ولكن دون جدوي فاحملها واتجه بها الي غرفتها ووضعها علي الفراش واخذ يتأمل ملامح وجهها الهادئه وجاء ليتجه للخارج فااوقفته كلماتها
حور : ليث ارجوك متسبنيش انا مصدقة لقيتك بلاش تتجوزها
ليث باابتسامة حزن : متاخر اووي يامدام حور
اتجه للخارج ودلف لغرفته ليلقي بجسده علي الفراش محاولا طرد كلماتها من ذهنه
بعد مرور يومين تحت محاولات حور في تقريب ليث منها ولكن فشلت كل محاولاتها ...
جاء موعد زفاف لوسيندا وليث وفي هذا اليوم اخذت حور تبكي بشده فها هو الان سيعقد قرآنه علي غيرها ولم
تستطيع استماله فؤاده في المساء ارتدت حور ملابسه المكونه من فستان فيروزي بكم وطويل وحجاب من نفس اللون وجاءت لتخرج قولكن اوقفها صوت رنين هاتفها
حور: الو
الشخص: مدام حور معايا
حور : ايوا مين انت؟
الشخص : انا فاعل خير جوزك ياست هانم عز بيه ناوي يخلص عليه النهارده في الفرح ياريت ميروحش الفرح سلام
ابتسم بوجـ،ـع قائلاً : ايوا انتي عندك حق انا بكرهك ياريت تبعدي من قدام العربيه انا فرحي النهارده انا ولوسيندا ومش عاوز اتاخر عليها
ليث بجمود : ايوا احنا كدابين ودي حياتي وانا حر فيها بعد اذنك
تركها وصعد بسيارته لينطلق بها نحو القاعه المخصصه بزفافه
اوقفت حور سياره اجري واعطته عنوان القاعه لتذهب خلف ليث
دلف ليث للقاعه ممسكاً بذراع لوسيندا وسط تهأني الجميع
اما عن حور فنزلت من سيارة الاجري واتجهت نحو القاعه
امسكت حور بفستانها واتجهت سريعاً نحو ليث لتحتصنه بشده وسط اندهاش الجميع
انتفضت حور بين احصانه ومن ثم
ابعدها ليث عنه ببطئ وجاء ليتحدث ولكن وجد دموعها تنهمر علي وجهها بوجـ،ـع وتمسك بذراعيه بشده وعلامة الۏجع تظهر علي وجهها
ليث :مالك ياحور في ايه !؟
حور بدموع وبصوت متقطع: غلطت لما قولتلك سيبه يعيش ودفعت تمن غلطتي دلوقتي
ومن ثم سقطت مغشياً عليها
انفزع ليث عندما رأها تسقط وانحني لمستواها ورفع رأسها واخذ يحاول افاقتها
ولكن اڼصدم عندما رأي