لهيب الهوي
المحتويات
قوة ضربات متتالية مع كل كلمة !! ليمسك يديها وقد أصعقه تفكيرها يقول غاضبا
إنتي اټجننتي !! إزاي تفكري كده !! أنا وشهاب ممكن نعمل كده !! إنتي متعرفيش أيه اللي حص آآآ!!
قاطعته تقول بشراسة وهي تفك أسر يديها منه غاضبة
انت كداب وناصف كان عنده حق أناآآآ !!
أمسك فكيها ضاغطا عليها بقوة جعلتها تصرخ مټألمة ليصيح پغضب
أفلتها پغضب وكادت أن تسقط أرضا حين اختل توازنها لكنها استعادته تصرخ به حين أدار ظهره لها
أنا هلبس دلوقت وهنزل على القسم وهبلغ عنكككك إنك انت اللي قټلت أهلي !!!!
هستني أيه من واحدة جايبنها من مستشفى أمراض عقلية !!
لا تعلم كم من الوقت مر عليها وهي تحاول تجميع تلك الأفكار لكن ما تعلمه جيدا أنه انصرف منذ فترة بعد أن حاول عدة مرات الحديث معها وبآءت جميع المحاولات بالفشل لتقف وقد شعرت بذلك الدوار والصداع بدأ بمداهمتها منطلقة إلى الخارج عازمة أن تريه كيف يكون الجنون !!!
من الواضح أنها عرفت من أين تبدأ جنونهااا !!!!
وقف سيف يتطلع إلي أخيه الذي يصيح پغضب بالموظفين منذ أن أتي صباحا إلي العمل وهو شديد الإنفعال والڠضب..انتظر خروج الموظف المسكين ثم هتف باندهاش
في إيه ياأيهم الموضوع غلط غير مقصود من الراجل من مسالهله كل الزعيق والانفعال ده..
أهو ده أسلوبي اللي مش عاجبه ما يتعاملش معايا..
ضيق سيف عينيه وقال بابتسامه عابثه
هي رنيم منكده عليك ولا ايه !
رفع أيهم حاجبه ليستمع إلي أخيه يكمل
ماهو ده أسلوب واحد مراته نفخااه..
تنهد بإرهاق ثم اعتدل بجسده وهو يهتف بارهاق
زفن عرف يوصل لرقمها الجديد وبعتلها حاجه قومت الصبح لقيتها عارفه إني كنت هناك يوم
اتسعت أعين شقيقه بصدممه وهتف بذهول
وكدبت عليها ليه !! أنت مخبطهومش لكن كنت
هناك فعلا لما جتلك مكالمه من أبوها
ومكملش كلامه معاك
لفظ أنفاسه پغضب وهتف وهو يدس يده في خصلاته پعنف قائلا
رنيم بقيت اليومين دول بالها مشغول وأعصابها متدمره معنديش حل غير إني ابعدها عن كل
ارتفع حاجب سيف باندهاش وقال بتوجس
ومش قلقان تروح لناصف وتبقي في صفه ضدك أنت اكيد عارف التفكير في الأوقات دي مش
بيبقي موجود ولا ليه مكان ده أنت شبه قايلها قټلت أبوكي..
هز رأسه بالسلب وهتف بهدوء وهو يبتسم بشرود
تبقي متعرفش رنيم.. رنيم دبوقت هتبقي عاوزه تتحداني وترجع شركات ابوها ليها..
مش دي مشكلتي معاها.. المشكله إنها لما استفزتني خبطت شويه في الكلام عشان ماقولش حاجه وابوظ اللي بعمله.. بس برضه مكنش ينفع اقولها اللي قولته نظرتها ليا من ساعتها ھټموټني ومش خارجه من عقلي ياسيف
عقد أخيه حاجبيه وهتف بهدوء..
لا واحده واحده كده وفهمني إيه اللي قولته وقالب حالك
كده..
هز أيهم رأسه بالإيجاب وبدأ بسرد مادث صباحا علي شقشقه عليه يعاونه بأفكاره بذلك
المأزق
رواية لهيب الهوى الحلقة الثالثة والعشرون
نظرت إلى رضيعها الذي يجلس مداعبا
شقيقته بالاريكة الخلفيه ثم ابتسمت بهدوء وهي تزيح خصلاتها حابسة أنفاسها حين تعالى رنين هاتفها معلنا عن مكالمة هاتفية منه . هي بالأساس كانت تنتظر ذلك لتبدأ برد الصاع صاعين له كما يقال هل ظنوها لقمة سائغة كلا منهم يدهسها ويعبر !
انطلقت وقد حددت وجهتها جيدااا تعلم من أين تبدأ أوقفت السيارة ثم نظرت تجاه المربية التي اصطحبتها بطريقها تلقي إليها تعليماتها المشددة ثم ترجلت من سيارتها واتجهت إلى شركات زوجها الأول شهااب . والتي أصبحت ملكها هي الآن بعد أن نفذت الوصية كما أراد انطلقت إلى الداخل وقد جذبت جميع الأنظار إليها وكيف يغضون الأنظار عن تلك الفاتنة التي تزداد أنوثة وبهاء بمرور الوقت لقد تعمدت ارتداء ذلك الفستان القصير الأسود الذي بالكاد يصل إلى فوق ركبتيها الذي طالما أغضبه منها هي لم تحضر إلى هنا منذ فترة كانت تتابع معظم الأعمال من منزلها لأمانها كما أراد زوجها العزيز !
اندهشت حين لم تجد مساعدتها بمكتبها لتدخل إلى مكتبها وقد نوت طلبها وتوبيخها. لكن تواجده عقد لسانها.. هي لم تراه منذ يومين.. بعد معركتهم تلك تجنبته تماما رافضة جميع الطرق للحديث تهيئ نفسها لما تفعله استمعت إلى صوته الغاضب الذي على ما يبدو أنه من أجل فعلتها بأخد الرضيع دون علمه بإحدى الحيل . ابتسمت لإثارة غضبه قبل أن يقشعر بدنها من هيئته حين الټفت يحدق بها بشراسة مغلقا الهاتف وهو يقول
خلاص متعملش حاجة
ثم اندفع إليها يقول غاضبا
إحنا مش اتفقنا مش هتيجي جنب عمر لما إنتي عايزه تاخديه ماقولتيش ليه قبلها إزاي تروحي تكدبي على الأمن.. بتستغلي أوامري ليهم إنك تدخلي ف أي وقت أنا فعلا غلطان
متابعة القراءة