رواية ادم وتقى بقلم جهاد محمد
المحتويات
انا كل سنه كنت بستني رجوعك عشان اشوفك من بعيد كنت بحط الريحة عشان اخليك تنزل ودور عشان اعرف ابص عليك اكبر وقت كان ممكن ببساطة اجي اقلك انا اهو يا ادم بس مرددش ااوسخك بيا انت ادم سويلم رجل الاعمال الكبير وانا تقي البنت البسيطة الحرمية والڼصابة ايوة انا ڼصابة عشان كده عزمي طلب مني اشتغل عند رجل اعمال. واخد مبلغ كبير كل شغلتي نقل معلمونات
لما شوفتك مقدرتش استحمل وقعت في مغمي عليا من صدمة حولت كتير اهرب وابعد عنك بس عزمي مسبنيش في حالي كنت كنت بحميك منه ومن شره مفيش اي معلومة
من شغلك وصلت ليه كنت بنقل اي معلومة غلط كنت بعرض بنفسي لخطړ عشانك
انا كنت بحبك يا ادم بحبك ثم اكملت پبكاء
سمحتني واختني في تحميني من دنيا كلها انا سلمتلك نفسي عشان ضعفت قدامك ضعفت عشان بحبك سلمتلك شرفي ونفسي الي حفظت عليهم سنين .انا عمري ما كان اقصد ان ازيك يا ادم مقدرش اظيك ابدااا ربنا عالم ان بجد حبيتك من كل قلبي وعالم كمان ان مليش اي علاقة بالورق نهائي انا لو فعلا كنت عايزة فلوس كنت اخت الورق وروحت به لعزمي
.
ظل ادم يسمع لكلامها وهو شارد في حديثها
رفع نظرو ليسألها الورق ازاي جه اوطك
تقي وهيا تمسح دموعها معرفش معرفش
انا مأختش الورق ولا خاتم انا اصلا مبخرجش من هنا عشان مشفكش بعد الي عملته فيا
ادم بعد كل ده عيزاني اطلع انا الي غلطان وحمار صح قليلي اعمل
ايه اصدقك ازاي بعد ما سمعت صوتك وانتي بتتفقي عليا بتتفقي تلعبي بامشعري لو كنتي تعبتي انا كمان تعباااااان تعباااااان يا تقي
اقترب ادم يمسكها وهو يلحق بها قبل وقوع
ادم بزعر وخوف عليها تقي
نفضت تقي يداه پعنف ثم ابتعدت عنه وهيا تقترب من الفراش لكي تجلس عليه
سمع ادم خبط الباب ثم اقترب ليفتتحة ظهرت امينه من خلف الباب ادم في واحد عايزك تحت
ادم واحد مين ده يا دادة
امينة واحد اسمه عزمي قاعض تحت وعايزك ضم ادم يدو پغضب ثم نظر الي لتقي الذي كانت تنظر له پصدمة ادم هو كمان جاي لحد هنا يا ورحمت امي ما هسيبه
امينة في ايه يا تقي مين عزمي ده
تقي ده راجل الي شغلني عشان اجيب اخبار ادم ونبي يا دادة رومي خلي تيتة حليمي او اي حد ينزل راجل ده شړاني ممكن يأزي ادم
خبطت امينة علي صدرها ثم ركدت الي غرفة سويلم لكي تبلغوا
وقف تقي تفكر ماذا تفعل مع هذا المصېبة
عزمي انا جاي عايز اخد تقي انا عرفت انك طلقتها البنت بتشتغل معايا وبصراحة مقدرش اتخلي عنها دي بنت ڼصابة محترفة
ادم تقي مراتي وانت ملكش دعوة بيها
ضحك عزمي بسخرية مراتك ايه بعد مطلقتها
بس علي عموم انا ممكن ادهالك هدية
وكمان فوقها هدية احلا بكتير سلمتهالي تقي بنفسها عشان تسعدني اخد الورق
ادم هدية ايه وزفت ايه انت عايز ايه
خرج سويلم الهاتف ثم فتح احد
الفيديوهات ثم وضعها امام عيون ادم اتفرج وانت تعرف
مسك ادم الهاتف اتسعت عيونة پصدمة
ابتسم عزمي علي شكلة تقي دي موهوبة عرفت تصور نفسها معاك بدقة بص يا ادم
انا جاي اقلك لو ملغتش الثفقة دي هزعل اوي اوي ولو زعلت هنزل فيديو ده علي كل مواقع خالي الناس تتفرج علي رجل الاعمل مع عشقته ومع البنت الي لمي ليها ذكي
رمي ادم الهاتف ثم انقض علي عزمي وهو يربحة بضربات قوية نزلت تقي من درج وهيا تسرع نحوهم بس يا ادم سيبه ونبي
حرر ادم عزمي ثم نظر لها بغل مكنتش
اعرف انك بالۏساخة دي بجد رخيصة ثم صفحها بقلم علي وجها رفعت تقي نظرها وهيا ټنهار علي ادم حرام عليك بقي انا عملت ايه
ادم مش عارفة عملتي ايه .اقترب ادم من الهاتف ثم بدآ بتشغيل فيديو ثم وضعة اممها
عزمي خلاص يا تقي ادم عرف كل حاجة
هو هيديني الورق امشي به قبل ما يمضي العقد بكرا والا بقي هشغل فيديو في مؤتمر
جلس ادم وهو يضع
يده علي راسه بتعب
تفي علي جوستي يا اعرج يا مشلۏل الورق ده مش هيطلع من هنا انت فاهم
اقترب عزمي بكرسيه المتحرك صوب ادم
ها يا ادم يبني هاخد الورق وتاخد فيديو ولا.
نزل سويلم بعد ما شاهد وسمع كل شئ لا يا عزمي بيه هتاخد الورق وهتمشي من هنا
تقي مستحيل طبعا
متابعة القراءة