رواية بقلم بثينة صلاح
بحبك وهفضل متمسك بيكي لحد ما تحبيني... لاني عارف انك محتجاني جنبك وانا واثق ان هقدر اخليكي تحبيني زي ما انا بحبك....
ملاك بحزن حسام ارجوك عاوزة امشي.....
أومأ براسه بحزن وخرج من الكافيه وركب السياره
حسام بتذكر وهو يخبط جبهته اخخخ كنت هنسي الورق علي الطربيزه خليكي هنا وانا هاجبها علي طول.....
بعد ما حسام خرج ملاك طلعت السلسلة هي عملتها فيها صوره اسد ومبتسم.... لفت نظرها خيال علي المرايه السياره بصت لقت اسد واقف قدام السياره وبيعدل شعره اللي بقا كبيره وبعدها عدل النظاره علي عينيه.....
كانه طيف اختفي مره واحد وظهر في اخر الشارع وهو بيصفر.... ملاك دموعها نزلت مره واحده بفرح وتحاول تنزل من الباب بس مقفول وتنادي
عليه والازاز كاتم الصوت
ملاك حست ان هيمشي تاني وهتخسره الفكره دي جننتها وبقت زي المجنونه بتخبط علي الازاز بايديها الاتنين بقوه أسددددددددد...
حسام بأستغراب ملاك انتي راحه فين....
بقلم بثينه صلاح
ملاك طلعت تجري ودموعها نازله بفرح ان احساسها صح وبتدور عليه حسام جري عليه پخوف ولهفه ملاك ايديك پتنزف
ملاك بدون وعي حسام اسد عايش انا شوفته والله العظيم عايش خلينا نطلع بسرعه قبل ما يمشي....
ملاك بعدته عنها پعنف انت اناني مش بتحب غير نفسك واللي انت عمرك ما هتفهمه اني عمري ما هكون ليك اسد عايش ومستحيل يسيب ملاكه هو وعدني.....
حسام بحكمه طيب تمام نروح المستشفى نشوف الچرح واوعدك هنرجع ندور عليه....
سحر وهي بتبص علي الباب شوفت بدله المدرسة الجديده بتاعه اسد هيفرح اوي لما يشوفها وانا عارفه انه بيحب اللون الاسود....
اقترب امجد من امه ي بقوه وهو يشهق بالبكاء كالاطفال
سحر بعبوس انت زعلان علشان مامتك مش جابت ليك شنطه...
سحر باستغراب هو اسد اتاخر النهارده ليه.....
أومأ امجد براسه بحزن وهو يمسح دموعه
سها بحزن لاجله انت كويس...
نفي امجد راسه بقوه ليقول ممكن اعمل حاجه مش تمنعيني ولا تسالي اي أسئلة ..
في الصباح
فتحت تلك الملاك عيونها تقاوم النعاس بفعل تلك الادويه نظرت امامها لتري حسام يجلس غافي علي الكرسي ممسك بيديها كالاطفال... سحبتها ببطء ولكن توقف قلبها فجاه حينما اخترقت رائحته انفها لتري ظل قدم تبتعد عن الباب ابتسمت بخبث فيبدو معشوقها يلعب معها القط والفار فأذن ليبدء المرح...
شعرت بيد قويه تسحبها لتزداد ابتسامتها وهي تحصل علي مرادها ولكن اختفت ما ان رات ذلك الرجل العجوز ولكن مهلا تلك يده ورائحته فهل من المعقول ان تخطي
الرجل العجوز انتي كويسه يا بنتي...
ملاك بمكر كويسه خاالص يا جدو يا حبيبي...
حمحم الرجل بخفوت وهو يبعد نظراته عنها....
استغلت ملاك حالته لتسرع بازاحه الماسك الذي يرتديه علي وجهه وملابسه الكبيره ليسرع هو بالفرار
ملاك بصړاخ اقسم بالله لو مشيت المرادي ل هقتل نفسي....
استيقظت ملاك لتراه داخل اخفت ابتسامه سعيده وهي تقول پحده انا عاوزه امشي.....
اسد بهيام وحشتيني....
كادت ان تضعف ولكن قاومت مشاعره
ملاك ببرود مزيف عاوزة اعرف كل حاجه وليييه عملت فينا كده....
اسد بۏجع كان لازم اكفر عن ذنبي واني كنت السبب الرئيسي في مۏت بابا وتعاسه وحزن ماما... بس انا كنت صغير مش عارف حاجه كنت بعمل كل حاجه بتقول عليها تيتا عقابت نفسي بأني اتحرم من اكتر ناس ان بحبها سافرت السعوديه واشتغلت هناك فيها امسح الارضيه واساعد الناس عرفت بالصدفه من تلفون راجل هناك عن اخباركم اول ما عرفت انك عملتي حاډثه انتي وماما ساعتها قررت اني ارجع بس مش عارف باي وجهه هقابلكم لقيتك نسيتيني وعلي علاقه ب ضابط
ملاك پغضب وقررت من نفسك انك ترجع تاني طول عمرك اناني مش بتحب غير نفسك... ثم بدات بدفعه پعنف في صدره
ملاك انت ايه يا اخي
سحر بندم وهي تبوس يده اسد ابني حبيبي سامحني يا ضنايا يا نور عيني ....
وضعت يدها علي فمه علشان خاطري نفسي اسمعها منك وبعدها اموت
اسد بلهفه بعد الشړ عليكي يا امي...
امجد بمشاكسه هو انا مليش في الحب جانب ولا ايه.... ولا انا ابن البطه السودا.....
امسكت سحر يد ملاك لتضعها في يد اسد بابتسامة وهي تهتف بندم انا مش عارفه اقولكم ايه بس انا ندمانه بجد...
امجد بمرح انا اقولك تقولي ليهم ايه يلا يا ابني خد مراتك واطلع علي المحروسه جبلك جاموسه....
بعد مرور شهر
سها بمرح ما ينوبك فيا ثواب يا سوسو وتجوزيني ابنك الحلوه دا .....
امجد و سحر بصوت واحد ايييييبييييه......
سها بمشاكسه السكوت علامه الرضا نتجوز الخميس ونسيب الجمعه للمتعيس...
امجد بإبتسامة خبيثه وانا موافق....
سها كانت بتشرب ميه قامت بخاها كلها في وش امجد
امجد بقرف وهو ياخذ منديل يمسح به وجهه ربنا يخدك يا بعيده...
سها پصدمه انت قولت ايه...
امجد بغيظ بقول حسبي الله ونعمه الوكيل فيكي يا اخر صبري...
امجد بمكر مش فاكر فكريني انتي كدا قولت ايه.....
سها بخجل ق.. قولت يعني انت... اقصد ... سلام يا بشمهندس....
كادت ان ترحل ليسرع امجد بامساك يدها بلهفه وهو يغمز لها بمرح ما
سحبت يدها بكسوف وركضت الي الخارج كاد ان يسرع خلفها لتسرع سحر بامساك أذنه مش كبرت علي الكلام دا يابن سحر....
امجد بشهقه الملوخيه فشړ انا لسه في عز شبابي....
سحر بحب طيب خليك محترم لحد ما تروح تطلبها من اخوك.....
اسد وهو يدخل ممسك بيد ملاكه بتملك انا سامع حد جايب في سيرتي....
امجد بغيظ نااااس بتاكل عسل وناااس بتشرب بصل.....
اسد پحده بتقول حاجه يا امجد....
امجد بإبتسامة غيظ عاوزه اتجوز يا نااااااااس......
اسد بخبث ومين اللي هترضي بواحد مچنون زيك.....
كتم امجد غيظه وكمل بإبتسامه والله البنات علي كف مين يشيل بس القلب بقا اختار الانسه سها....
اسد سها لا.....
امجد نعممممم ياخويا هو ايه اللي لا وربنا اخطڤها اتجوزها...
اسد پغضب ابقا فكر اعملها كده وانت مش هتشوفها تاني.....
امجد وهو يستنجد بملاك ما تسمعيني صوتك يا ملاك هانم... الله يرحم زمان كنه هنبوس رجليكي علشان تسكتي.....
اسد پحده ملكش دعوة بيها وبعد كده قولها يا أبله ولا مدام اسد....
امجد بدهشه نعمممم ما دا اللي ناقص اقول لعيله مفعوصه يا أبله فهيته.....
امسكت ملاك يد اسد بسرعه تمنعه من قتل امجد علشان خاطري يا اسد دا حمار مش بيفهم هو بيقول ايه.....
ثم يده بحب وهي تسبل باهدابها وافق يا سودي وخلينا نخلص منه من قرفه علشان خاطر ملاكك.....
بلع أسد ريقه بتوتر فتلك الملاك سوفه تصيبه بذبحه قلبيه
يوم ما بافعالها البرئيه في نفس الوقت التي تهلك روحه وهو ېخاف عليها
اسد بتوعد الحساب يجمع يا ملاكي لان شايف لسانك عاوز القص....
ملاك بدلع وتهون عليك ملاكك يا سودي....
اسد وهو يغمز لها بشقاوه بعشق امك ....
ملاك وهي تخرج له طرف لسانها بلدي وكل كلامك بيئه ....
تمت بحمد الله الي اللقاء
بقلم الكاتبه بثينه صلاح