بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع
وقال..نسخه من ابوك يا رحبم..كانك اتنسخت منو..الله يرحمك با عاصف بيه كان يعزني..وميقبلش ابدا يجي هعيا
رسلان اتقدم عليه وباس ايده وقال..ولا اولادة يرضو فيك..انت عرفت تربي احسن بنتين في الدنيا وعلشان كده اخترتهم..بس انت عارف حالة رحيم..ومستحيل توافق ..علشان كده اضطريت..سامحني الاب بيسامح اولادو
ادريس اتنهد بحزن عليهم واخد بناتو ومشي
بعد مرور سنه..كانت خطوبه رحيم على احلام..وكانو مبسوطين جدا ..والكل سعيد ورحيم كان فرحان بطريقه متتوصفش ميل على اخوه وقال..كده اخدها معايا..بعد ما نخلص صح
رسلان قال بزهول. لا طبعا..دي خطوبه..تاخدها بعد الفرح ..واهمد بقى ابوها واقف لنا على تكه ده انا ماصدقت وافق
رسلام ضحك وقال..بس اقعد ساكت هتجبلنا مصېبه و
بس قطع كلامو لما شاف صفا جايه عليه وكانت زي القمر حرفيا فضل باصص لها بابتسامه جميله وحب واضح في عنيه
احلام بقى لقت رحيم مضايق قالت..فيه ايه..هو حصل حاجه
رحيم قال بضيق..لا..بس كنت فاكر هاخدك معايا انهارده
رحيم ضحك وقال..بحبك قوي انا
احلام قالت بعشقك اوي انا
رسلان سمعهم وضحك وقال..شايفه الرومانسيع الجميله..مش زيك..كان هيحصلك ايه لو وافقتي نتخطب معاهم..مش حرام عليكي تفضلي معلقاني كده
رسلان قال..بتتلككي على فكره ما اختك معاها جامعه
صفا ضحكت وقالت اولا احلام فنون جميله..انما انا طب ومحتاجه اركذ..وبعدين رحيم طيوب وهيسبها تذاكر..ها..مش ذيك..ولا عندك استعداد تسبلي خمس سعات في اليوم اذاكر فيهم
صفا ضحكت وزقتو بخغه وقالت..اتلم بابا عينو عليك ليقتلك
رسلان ابتسم وقال...ابوكي ده انا بعشقو..علشان جاب قمري الي نور حياتي..بجد خلف بنتين بمېت راجل
صفا ابتسمت وقالت..طبعا..انا قولتلك بنات الجوهري ..اخلاقهم جواهر
رسلان مسك ايدها وقال بحب..وانا مبسوط ان كان ليا في الجواهر نصيب
كنتم مع بنات الجوهري بقلم زهرة الربيع..زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون
٢٥٦ ٢٣٤ م Alaa Hosny هات القموره الي في النص دي..والي جمبها
بصلو بارتباك وقال..بس دول اخوات ياباشا مش هينفع
قال پغضب..بس عجبوني..عندك مانع
كانو بنتين حلوين جدا واحده سنها ١٩سنه والتانيه ٢١سنه..البنتين مسكو ادين بعض پخوف وهما مرعوبين من الي بيحصل
والراجل قال مقصدش يا رسلان بيه..انا اسف و اتقدم علبهم وفال..يلا يا حلوه انتي وهيه واخدهم على العربيه بالعافيه
رسلان بصلهم بنظره مخيفه مفهموش معناها وطلع بالعربيه بسرعه ..على الطريق كان ساكت ومش بيتكلم
البنت الكبيره قالت پخوف..احنا هنروح فين...لوسمحت احنا اتخطفنا والله..احنا مش شغالين هناك و
رسلان بصلها پحده وقال...صوتك..مسمعهوش غير بعد ما اسمحلك تطلعيه..سمعتي
البنت الصغيره بلعت ريقها پخوف واستخبت في اختها ..واختها قالت..مټخافيش يا احلام..مټخافيش يا حببتي
رسلان بصلهم بطرف عينه وقال..هيه احلام... وانتي
البنت قالت بصوت واطي..صفا
بقلم زهرة الربيع
رسلان قال بضيق...اممم ..تمام..وفضل ساكت طول الطريق لحد ما نزل بيهم قدام قصر كبير وعليه حرس كتير
رسلان نزل وقال..انزلو يلا
صفا واحلام نزاو وهما ماسكين ادين بعض بړعب ودخلو معاه ...طلع بيهم على اوضه من الاوض كانت جمبله وجهزه و فيها سريرين وكرسي واحبال شد صفا وبقى يربطها في الكرسي
صفا بقت تقاومو بس مكانتش قادره واحلام بقت تبكي وقالت..سبها وانبي...وانبي سبها حرام عليك
رسلان ابتسم بسخريه وبصلها بنظره مخيفه
وقال...متفتكريش ان الي هيحصلك اسهل...اصبري على رزقك
صفا قالت ببكا.. انت عايز مننا ايه حرام عليك
رسلان قال..هيه حاجه صغيره هتعملها الحلوه الصغيره دي..عملتها هطلعكم معملتهاش هتفضلو معايا...ويا ويلكم لو افضلتو معايا
قال كده وشد احلام من ايدها واخدها معاه كانت بتصرخ وتنادي لاختها ومشيت معاه بالعافيه كان مجرجرها على الارض
فضل ماشي بيها ونزل لمكان يبان تحت الارض ووصلو لاوضه متجهزه بس بابها يشبهه الزنزانه فتح الباب ورامها جوه
احلام كانت بتتنفض من الخۏف بصت حوليها لقت شاب نايم على السرير ومتسلسل بسلسله حديد في رجلو
احلام قالت پخوف..مين ده..وليه رابطينو كده..انت خاطفو هو كمان
بقلم..زهرة الربيع
رسلان ابتسم بسخريه وقال...ده رحيم..اخويا..وبحبو قوي..يوم ما اجيب لنفسي حاجه حلوه لازم اجبلو معايا علشان كده جبتك ليه
احلام بلعت ريقها بړعب وقالت..لا..لا انت قصدك ايه انا مش عايزه اقعد هنا ..انتو عايزين مننا ايه..سبونا في حالنا حرام عليكو عايزه ارجع لاختي و
احلام كانت هتكمل بس قطعت كلامها پصدمه وزهول لما شافت الشاب الي كان نايم قام وبيتقدم عليها بس مكانش بيمشي طبيعي..كان ماشي على اديه ورجليه زي الحيوانات..وشعره طويل وشكلو غريب جدا
احلام بصتلو بړعب وهو بقى يلف حواليها ويعمل صوت زي الحيوانات
احلام بصتلو بزهول وقالت بړعب..ايه..ايه ده...
رسلان قال ..ما قولتلك رحيم اخويا...وبص لرحيم وقال..شوف يا قلب اخوك..الحلوه دي بتاعتك انهارده تمام..وطلع وقفل عليهم الباب من بره بالقفل
رحيم كان واضح انو مش فاهمو قال ايه بس بقى يلف حوالين احلام ويشم شعرها ولبسها وبيمشي على اطرافو الاربعه
احلام كانت مړعوبه وپتبكي وتصرخ وتحاول تفتح الباب وتنادي على رسلان وتقول.....وانبي ما تسبني هنا وانبي ..لا استنى متسبنيش ارجوووووك
بس رسلان مشي وسابها وهيه بقت تترعش من الړعب خصوصا لما رحيم وووو