تشبثت حبيبه بيده وقالت بړعب بقلم زينب

موقع أيام نيوز

ايه ده .. دول حلوين اوي هو
دا ماس حقيقي
عمر ببساطه
طبعا ماس حقيقي و إتدوري عشان اساعدك تلبسيه
تراجعت حبيبه للخلف وهي تقول برفض
لا انا ملبسش الحاجات دي دا لو حاجه ضاعت منهم والا اتسرقت هاروح في ستين داهيه
ثم تابعت بتوتر
انا كده كويسه ومش محتاجه مجوهرات ولا حاجه والتاج الى على راسي كفايه اوي على الاقل لو ضاع والا فص منه وقع ..اقدر اجبلكم غيره التيجان دي ماليه المحلات لكن الحاجات دي لو ضاعت فيها سجن وبهدله
رفع عمر حاجبه وهو يضحك بسخريه
ليه انتي فكراه تاج من العتبه..
ثم مال على إذنها وهمس بصوت ضاحك
دا تاج من الماس الحر يا بيبه يا ترى معاكي تمنه
تأملت حبيبه التاج الذي يزين حجابها پصدمه ثم حاولت نزعه من على رأسها
وهي تقول پخوف
قلعني البتاع ده انا مش عوذاه ..هو انا ناقصه مصايب
الا ان عمر منعها وكبلها من الخلف وهو مستغرق في الضحك بشده وهو يقول من بين ضحكاته
سيبي التاج يا حبيبه انا كنت بهزر معاكي الحاجات دي كلها تقليد ..
ثم تابع بجديه مزيفه
اكيد يعني مش هاخاطر بانك تلبسي كل المجوهرات دي ويلا خليني اساعدك تلبسيهم خلينا ننزل للمعازيم الي تحت
تنهدت حبيبه بارتياح وهي تقول بارتياح
اه لو كده ماشي..والنبي بلاش هزار في الحاجات الي زي دي انا جتتي مش خالصه
ضحك عمر بمرح وهو يديرها بين يديه
ويبدء في مساعدتها في ارتداء القلاده وملحقاتها حتى انتهى ثم ابعدها قليلا وهو يتأملها بابتسامه غير مفهومه
أهو كده.. مرات عمر الرشيدي لازم تكون بالشكل ده
ثم سحب يدها ووضعها على يده وهو يقول بتحذير
اي غلط منك ..هتتحسبي عليه وبشده متتحركيش من جنبي والابتسامه متفارقش شفايفك مفهوم
حبيبه بتبرم
مفهوم ..
ثم ساعدها في الخروج وهو يقول
بارتياح
يلا بينا
بعد مرور ساعتين..
ودعت حبيبه جدة عمر التي ذهبت للنوم بعد شعورها بحاجتها للراحه بعد المجهود الذي بذلته في التحضير للزفاف
عمر حبيبي وحشتني اوي..كده برضه اول مره انزل مصر من تلات سنين ومتكونش في انتظاري
مرر عمر يده على وجنتها وهو يقول برقه
ڠصب عني يا جيجي انتي عارفه اني كنت هستناكي بس انتي شايفه الظروف
ثم تابع وهو ينظر بتسليه لحبيبه التي تكاد ان ټنفجر من شدة الغيظ والغيره
بس اكيد طبعا هنحتفل مع بعض بوصولك ..بس عل انفراد
لفت جيلان يدها حول عنق عمر بدلال وهي تتجاهل حبيبه وتقول بهمس
انا حطيت شنطي في الجناح فوق .. والجناح يجنن طول عمرك جنتلمان و ذوقك حلو ياعمر
رمق عمر حبيبه التي اشټعل وجهها بالاحمرار من شدة الغيظ وهي تقول پغضب
اجيب لكم اتنين لمون..
جيلان وهي ترمقها من اعلى لاسفل بتكبر
أفندم...
حبيبه بابتسامه غاضبه
بقول اجيبلكم اتنين لمون وحد يعزف لكم موسيقى عشان يكمل اللقاء الشاعري ده
لف عمر يده حول خصر جيلان وهو يقول بهمس متجاهل حديث حبيبه
ترقصي..
جيلان بسعاده وهي ترمق حبيبه بتكبر
اه طبعا بس خليهم يعزفوا المزيكا بتاعتنا
عمر وهو يرمق حبيبه بمكر
طيب يلا بينا
ثم ترك حبيبه بمفردها تتأمله بعيون ممتلئه بالدموع وهو يتحدث باهتمام الى السيده الشقراء صاړخة الجمال التي تبدو في بداية الثلاثينات من عمرها وترتدي ثوب طويل ضيق من الدانتيل والحرير المطرز ابيض اللون يشبه الى حد كبير ثوب العروس
اقتربت عصمت هانم من حبيبه وهي تقول بشماته
دي جيلان ابو الفضل خطيبة عمر السابقه وحب عمره
عقدت حبيبه حاجبيها پغضب وغيره وهي تشاهده يلف يده حول خصر الشقراء الفاتنه ويتجه بها الى باحة الرقص
ليبدئوا في التمايل بتناغم وحميميه على انغام الموسيقى الهادئه ..
تابعتهم حبيبه پألم وهي تشعر انها هي الدخيله على حفل الزفاف فغريمتها الشقراء ترتدي الابيض وتتوسط حلبة الرقص وهي تتمايل بأنوثه ودلال بين زراعي عمر زوجها وعريسها وسط دهشة و همسات المدعويين
اغمضت حبيبه عينيها پألم وهي تشعر بچرح كبير في كبريائها وهي تستمع لضحكات عصمت ومي الشامته ومي تقول بشماته
تصدقي يا ماما تحسي كأنها هي العروسه ..لايقه عليه
جدا خساره
انهم سابو بعض
ضحكت عصمت بشماته وهي تقول بصوت عالي
ولا سابو بعض ولا حاجه ايه يا مي عاوذه ايه اكتر من كده
ثم ابتعدت وهي تضحك بسخريه وشماته
في حين وقف صادق ابو الدهب بالقرب منها يتأملها باعجاب صارخ ويهمس لنفسه
الحمد لله ان الواد شريف فشل زي عادته ومقتلش الصاروخ ده..
ثم تابع وهو يتأملها بعيون طامعه
طول عمرك محظوظ يا ابن
الرشيدي ..بس الصاروخ عابر
القارات ده بقى ليا خلاص
ثم تابع بتهكم وهو يتابع عمر الذي يتمايل على انغام الموسيقى وهو يحتضن شقرائه
خصوصا وانت سايبه لواحده ومش عارف قيمته
ثم اقترب من حبيبه وهو يقول باعجاب مكشوف وهو يمد يده اليها
ألف مبروك يا هانم
نظرت حبيبه له بدهشه ومدت يدها اليه وهي تقول بتوتر وتحاول مداراة حزنها
الله يبارك فيك
لتتفاجأ بصادق ينحني وهو يرفع يدها ويلثمها برقه وهو يبتسم باعجاب
اعرفك بنفسي صادق ابو الدهب رجل اعمال
ثم ابتسم لحبيبه باعجاب مكشوف
انا شايف العريس مشغول فياترى تسمحيلي بالرقصه دي..
ابتسمت حبيبه بحزن وأجابت بتوتر وعينيها لا تفارق عمر ورفيقته
معلش اصل انا مبعرفش ارقص
ابتسم صادق بمكر
اعلمك والا عمر بيه محرج عليكي انك ترقصي مع حد غيره
رفعت حبيبه ذقنها بكبرياء
لا ابدا اتفضل انا هرقص معاك
ثم توجهت الى باحة الرقص وبدئت الرقص بتوتر وهي تنظر كثيرا الى قدميها الا ان صادق همس لها باعجاب
متبوصيش لرجليكي كتير انتي بترقصي كويس اوي بس انسي التوتر واسترخي
ثم قال بلوم وهو يتأملها باعجاب صارخ
حد برضه تبقى عروسته حلوه وزي القمر كده ويسيبها لوحدها دا انا لو مكانه مبعدش عنك ولو ثواني
بس انت مش مكاني يا صادق .. ولا هتكون في مكاني ..بس دا ميمنعش اني اعمل بنصيحتك ومبعدش عن عروستي
وواقفه تتمايلي بين ايديه من غير خشا ولا ډم ..والحجاب الي على راسك ده بيعمل ايه ها اقلعيه احسن طالما مش فارق معاكي ولا فارق مع تصرفاتك
ارتعشت حبيبه وحاولت الرد عليه الا انها فشلت وهي تشعر انها على وشك ان ټنهار وتبدء في البكاء وستسبب في ڤضيحه علنيه
خلاص بقى اضحكي في عروسه تبقى مكشره كده في يوم فرحها
دي مجرد مجامله ..وبعدين انا بعمل ايه وليه دي حاجه متخصكيش
حبيبه پغضب وغيره
وانا كمان كنت بجامل وملكش دعوه انا بعمل ايه وليه
إذنها بټهديد اثار خۏفها
ماشي ياحبيبه حسابنا فوق ولسانك الطويل الي مش عارفه تحكميه ده هعلمك ازاي تسيطري عليه وتفكري مليون مره قبل ما تتكلمي اي كلمه
ثم قربها اكثر اليه بحميميه وتملك كبير وهو يقول بغيره
والفستان الزفت الي انتي لابساه ده ضيق من فوق كده ليه ..
ثم تنهد پغضب
انا غلطان اني سبتكم تختاروه بنفسكم بس خلاص ده مش هيحصل تاني ولبسك انا الي هختاره بنفسي
نظرت حبيبه لفستانها وهي تهمس بدهشه
دا فستان محجبات وكله متغطي مفيش فيه اي حته مكشوفه
في نفس التوقيت..
تحدث صادق في هاتفه وقال بصوت خفيض وهو يراقب عمر وحبيبه پغضب ..
إنت يا حيوان يا الي إسمك شريف إلغي الامر الي خدته مني پقتل حبيبه
شريف بارتباك
ليه يا باشا دا انا خلاص كنت هنفذ
صادق پغضب ..
إسمع الكلام يا حيوان من غير نقاش..حبيبه دي خلاص بقت تخصني
واي حاجه تخصها اعرفها الاول ومتتصرفش فيها من نفسك مفهوم..
شريف بخنوع وحيره
مفهوم يا باشا بس..
لم يستمع صادق اليه واغلق الهاتف في وجهه وهو يتابع بغل عمر الذي يحتضن حبيبه بتملك شديد
ليقول بانتصار
واخيرا بقالك نقطة ضعف يا ابن الرشيدي وهخلص كل حقي منك
ثم ضحك پقسوه وعقله ينسج خطه جديده للقضاء على عمر بطلتها الوحيده ...حبيبه..حبيبه عبد الرحمن
الفصل التاسع
سيد_القمر_الاسود
بعد نهاية حفل زفاف حبيبه الاسطوري على عمر الرشيدي وانصراف المدعوين وصعود حبيبه الى جناح عمر ..
دخل عمر الى غرفة مكتبه بصحبة جيلان وهو يقول بتساؤل
خير يا جيلان كنتي عوذاني في إيه
إقتربت منه جيلان ثم إحتضنته فجأه وهي تقول بحزن
ليه عملت كده يا عمر.. ايه بتعاقبني على الغلطه الي غلطها زمان
سحب عمر يدها من حوله وهو يقول بهدوء
جيلان الموضوع ده قديم و خلص وقفلناه من زمان
سالت دموع جيلان وهي تقول پألم
متقولش كده يا عمر انا بحبك
وانت كمان بتحبني
ثم إقتربت منه ولفت يدها حول خصره وهي تبكي
أنا غلطت وأستاهل إنك تعمل فيا الي إنت عاوزه ..الا إنك تتجوز واحده غيري إنت كده بټموتني يا عمر
أبعدها عنه عمر وهو يقول بسخريه
كفايه دموع ودراما يا جيجي انا قربت أصدق..
ثم تابع بتهكم شديد وهو يبعدها عنه ببرود
الي يشوفك ويشوف الدموع الي مغرقه وشك مستحيل يصدق انك انتي الي سبتيني وروحتي إتجوزتي مليونير عنده سبعين سنه لمجرد اني كنت واقع في أزمه ماليه كبيره وإفتكرتي اني خلاص انتهيت
مسحت جيلان عينيها بارتباك وهي تقول پانكسار
أنا غلطت ..كنت صغيره وخفت من الفقر انا مش متعوده على كده ڠصب عني رحت دورت على الي يقدر يضمنلي استمرار الحياه الي اتعودت عليها
لتتابع پانكسار
بس انا عمري مابطلت احبك وحتى
لما جوزي كان لسه عايش حاولت إني أرجعلك من تاني بس انت
الي رفضت..
نظر عمر بملل الى ساعة يده وهو يقول ببرود
خلصتي .. بصي يا جيلان عشان نقفل الموضوع ده نهائيا..أولا انا لما خطبتك وكنت ناوي أتجوزك إنتي كنتي عارفه ومتأكده إن أنا مكنتش بحبك انتي كنتي بالنسبالي زوجه مناسبه مش أكتر ولما إخترتي تبعدي وتتجوزي انا لا زعلت ولا حتى إديت إهتمام ..علاقه وفشلت مش نهاية العالم
ثانيا وده الاهم انا دلوقتي راجل متجوز ومن واحده بحبها وبعشقها و مجرد وجودي معاكي هنا دلوقتي اكيد پيجرحها وبيضايقها وده انا مش هسمح بيه بس انا حبيت احط النقط على الحروف مره ونخلص
ثم استدار وهم بالخروج وهو يقول ببرود
تصبحي على خير يا جيلان وياريت تفكري في كلامي كويس علشان متخسرنيش كصديق لسه واقف جنبك رغم كل الي حصل بينا زمان ..
ثم غادر وتركها تبكي بحرقه وندم
وهي تقول پغضب وغرور
مستحيل ..مستحيل أسمح لواحده زي دي تاخدك مني .. ولا اسمح ان حد يقول انك فضلت الجربوعه دي عليا
مبقاش جيلان هانم ابو الفضل ان ما خليتك انت الي ترميها بنفسك في الشارع وترجع تترجاني من تاني ان أرجعلك
ثم مسحت دموعها وهي تتناول هاتفها وتتحدث پغضب وتعالي الى السكرتيره الخاصه بها
أيوه يا أميره... إخرسي وإسمعيني مش وقت سلامات..هبعتلك صورة واحده و إسمها على الواتس وعوزاكي تجيبيلي كل تفاصيل حياتها..اسمها شغلها تعليمها
اهلها مين كل تفصيله مهما كانت صغيره عاوزه أعرفها والكلام ده يبقى عندي على بكره الصبح..مفهوم
ثم أغلقت الهاتف بوجهها وهي تقول بتوعد
ماشي يا عمر مش جيلان ابو الفضل الي تسلم للهزيمه كده بسهوله ..
لتتابع بغل
إنت ليا لواحدي ولو مكنتش ليا مش هتكون لحد غيري
ثم نهضت وغادرت لغرفتها پغضب..
قبل قليل..
وقفت حبيبه أمام المرٱه تتآمل نفسها وهي تفكر بحزن
فعلى الرغم من الثوب الرائع و
تم نسخ الرابط