للكاتبة حنان حسن الفصل الحادي عشر
المحتويات
رافض يصدقة
دا غير اني كنت مړعوپ من كل الي بيحصلي
وكنت محتاج سنين عشان استوعب الجنان الي بيحصل
لكن الكلب مستناش عليا لما افوق من صدمتي وال استوعب حاجة
ولقيتة بيسألني
و بيقولي
عايز تخف وترجع تمشي علي رجلك تاني
فا رديت بعدما ابتلعت ريقي
ورجع يعيد عليا السؤال بطريقة تانية
وقالي...
متضيعش الوقت في اسالة اجابتها مش هتفيدك بشيئ
واسمع المفيد
انا عندي ليك عرض يا عز الدين
وهو...انك تطيع اوامري وتنفذ كل الي هطلبة منك
في مقابل اني اشفيك واخليك ترجع تمشي علي رجلك
فا رديت بيأس
وقلتلة..متحاولش تتبع الحيلة معايا
انا عارف ان حالتي ميئوس منها واستحالة ارجع امشي تاني مهما حصل
فا رد الكلب
وقالي...طب متيجي نجرب
ولما حاولت احرك رجليا لقيتها بتتحرك بالفعل
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
مبقتش مصدق نفسي
وقلت خالص الغمة انزاحت عني...واخيرا هقدر امشي علي رجلي
لكن لالسف
فرحتي مطولتش
الن العفريت حذرنيحذار حد يعرف انك بتمشي علي رجلك
الن شفائك دا شفاء مؤقت
وهيبقي في فترة الليل فقط
لكن اول ما يطلع عليك النهار
هترجع قعيد الكرسي المتحرك تاني
يبقي الزم تعطيني المقابل
ومش هتتخيلي
هو كان عايز ايه مقابل شفائي
في اللحظة دي
اخدني الفضول لمعرفة باقي الحقيقة
فا استوقفت عز الدين
وسالتة
وقلتلة...
وهو العفريت كان عايز ايه منك في المقابل
فا رد عز الدين باسف
وقال..
في االول العفريت طلب مني
اني اتجوز مني بنت زوجة ابويا
وطبعا انا وافقت علي المقابل الي طلبة مني دا
وعشان كده عملت حيلة وخططت لغاية ما اتجوزتك فعال
والخطة كانت اني اوهمكم باني عايز اتجوز عايدة المعاقة...وفي نفس الوقت اخدت شنطتك بدون ما
تعرفي وسړقت منها بطاقتك واتجوزتك انتي بدل ما اتجوز عايدة
وكنت فاكر اني كده خالص نفذت الي العفريت طلبة مني
وفي نفس الوقت اتجوزت
البنت الي انا بحبها
ان المقابل لسة متدفعش
وان جوازي منك كان جزء من المقابل
اما المقابل بقي
وقلتلة...مش موافق ومش هنفذ طلباتك
لكن بعد ايه
ساعتها انا خالص كنت كتبت كتابي عليكي فعال
ود الي فهمتة من العفريت
لما جاني عشان يوفي بوعده
معايا...
وقالي...انه هيوفي بوعده معايا و شفائي هيبقي دائم النة خالص اخد المقابل الي هو كان عايزة
ومكنتش عارف هكمل معاكي ازاي وخصوصا
فا قررت اعمل فيها عاجز وادعي باني مازلت مشلۏل
ودي كل الحقيقة
بعدما سمعت من عز الدين حكايتة
اتأكد ظني...بان الكلب هو الي دخل بيا
في اللخظة دي
جسمي كله اتلبش...وعرقت وحسيت ان الدنيا بتلف بيا
فا اخدني عز في حضنة
وقالي...اطمني يا مني انا جنبك ومعاكي واوعدك اني مش هسكت علي الي بيحصل دا والزم اشوف
حل
فا بصيت لعز وانا بعيط
وقالي...
طبعا انتي مش محتاجة اقولك...ان الكالم
دا الزم يفضل
سر بيني وبينك
لغاية ما نشوف حل
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي
ابتعدت عن عز الدين
وطلبت منة كوباية مية
واثناء ما كان عز الدين بيجيبلي المية
فضلت افكر في المصېبة السودة الي انا فيها
وقلت لنفسي
يارتني ما كنت عرفت الحقيقةوزودت حيرتي اكتر
وبدل
متابعة القراءة