أمل الحياة بقلم يارا عبد العزيز الجزء 18
المحتويات
ليه بس كانت عايزه تسمعها منه
بتسأل ليه
ريان بهدوء و هو بيحرك ايديه على شعره ببأبتسامه
اممم كنت عايز افرحها و اجبهلها
فردوس عيونها دمعت بفرحه اتكلمت بفرحه مقدرتش تدرايها
ما انت ممكن تجبلها واحدة شبهها اصل الموضوع دا من حوالي خمس شهور يعني ممكن متلاقيهاش
ريان بهدوء و ثقه انا عايز سلسله محمود اللي كانت في رقبتها قوليلي انتي بس اسم المحل و عنونه و انا هتصرف
ادتله العنوان و طلب منها متقولش لحياة حاجه عشان يفجأها و خرج راح المحل
بس يا ريان باشا السلسله زي ما انت بتقول اتباعت من خمس شهور يعني اكيد حد اشترها
بس حضرتك قولي التاريخ اللي اتباعت فيه و وريني شكلها و أنا هحاول اطلعلك فاتوره باسم و عنوان اللي اشترها احنا عنينا ليك يباشا دا انت نورتنا و اتمنى متكونش اخر زياره
و بالفعل صاحب المحل قدر يطلعله عنوان الست اللي اشترتها
راحلها ريان و خد منها السلسله و كانت مقابل انه اداها طقم من الالماظ الست اول اما شافته انبهرت بيه و فرحت جدا و ادته السلسله
بقلمي يارا عبدالعزيز
رندا فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول ترن على احمد لحد اما رد عليها و اخيرااا
انت فين برن عليك من الصبح مبتردش فيه حاجه مهمه عايزه اقولهالك
احمد بجمود انا في الغردقه جت هنا في شغل و هعقد كام يوم كنتي عايزه تقولي ايه
رندا بدموع و خوف يعني ايه في شغل انا مش هقدر استحمل يومين سيب كل حاجه و تعال دلوقتي الموضوع مهم جدا
احمد پحده هو انتي اټجننتي هو ايه اللي سيب الشغل
رندا پبكاء و صوت مرتعش
انا حامل
احمد پصدمه و خوف ايه
ازاي !!!!
هو انتي كنتي بستغفلني و مش بتاخدي موانع حمل
رندا پبكاء و الله كنت باخد بانتظام بس اعمل ايه ربنا عايز كدا انت لازم تيجي لاهلي و تعمل المستحيل عشان يوفقوا على جوازنا اتصرف اعمل اي حاجه قبل ما بطني تكبر
قفل المكالمه من قبل ما تتكلم بصيت للفون پصدمه و خوف و دخلت في نوبه بكاء اخرى
في قصر النصراوي
كان ريان في الحمام و حياة كانت قاعدة على السرير
بدأت تشمه بحب كبير و هي بتستنشق ريحته اللي موجوده فيه و كانت مغمضه عينيها و تايهه في ريحته اللي تعتبر ادم نتها
فتحت عينها بخجل و هي بتستوعب انه جانبها مسكت في القميص بتوتر و خجل شديد و خدودها بقيت حمره جدا من خجلها
خجلها و توترها و بتحاول تتجنب النظر ليه
حياه كانت دايبه في العالم اللي داخلها فيه بحنيته معاها غمضت عينيها بخجل
و هي بتعلن حبها و عشقها ليه من اول ما شافت صورته و اللي فضل يكبر جواها لحد اما وصل لاكبر حد مع شوفته و قربه منها
مد ايديه و فتح درج الكومود من جانبه و هو ما زال يق بل عنقها بعشق
خرج السلسله و بعد
متابعة القراءة