امل_الحياه  بقلم_يارا_عبدالعزيز الجزء الثامن والعشرون

موقع أيام نيوز

الشناوي بجداره
ريان بثقه طبيعي المهم عايزاك تظبط حفله بكره في قاعة فخمه و تتفق مع اشهر المصصمين بمناسبه نجاحي في الانتخابات و اااه متنساش تعزملي كمال الشناوي و عيله مجدي الهواري كلها
عمر بهدوء تمام صحيح الواد اللي بعت تدور عليه رجلتنا لاقوه نوديه المخزن و لا ايه
ريان بهدوء لا ابعته القصر باتنين شهود و مأذون و انا هروح مشوار كدا و جيالك على القصر انا ماشي دلوقتي
رجع ريان القصر و كان احمد قاعد و معاه رجاله ريان 
و حياة و فردوس كانوا قاعدين و بيبصوله پغضب 
بعت ريان لرندا و قعد جنب حياة و اتكلم ببرود و هو بيبص لاحمد 
ميبناش عليك خالص انك كدا و الله معاها حق تنخدع فيك
كمل و هو بيبصلها و بيتكلم بهدوء هتسمع الكلام بقى و لا هتتعبني و انا الصراحة تعبان و لو تعبتني اكتر هتشوف مني وش و الله العظيم هتتمنى بسببه المۏت
احمد بصله پخوف و اتكلم بدموع 
على فكره انا بحبها و اوي بس ابوها هو السبب هو اللي حوش جوايا ڠضب العالم كله لما قلل مني و حول مشاعري من ناحيتها من حب لاڼتقام
ريان پحده و انا مش جايبك هنا عشان اسمع منك الكلمتين دول دا موضوع بقى تحله معاها و هي تقبله يا متقبلهوش انت هنا عشان تكتب عليها بعقد جواز رسمي متوثق من المحكمه
احمد بص لرندا اللي كانت نازله من على السلم بندم و اتكلم بهدوء و هو بياخد نفس عميق 
موافق و بكل إرادتي
بصتله رندا پقهر و هي بتفتكر اللي عامله فيها و نظراته ليه كانت مليانه كره 
اتكلم ريان بفحيح 
استنى اسمع باقي الشروط هتتجوزها شهر و في الشهر دا هتعقد هنا مش معاك و كمان شهر من دلوقتي هطلقها هنا برضوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
احمد پغضب و هو بيبص لرندا بس انا مش عايز اطلقها
رندا بصيت لريان پخوف شديد و دموع 
كمل ريان بفحيح ارعب احمد 
خلاص نخليها ارمله بسيطه خالص و الله أنا لحد دلوقتي بتعامل معاك بالذوق لكن هتزعلني هخفيك من على وش الارض و بتهيألي انت عارف كويس مين ريان النصراوي و يقدر يعمل فيك ايه و لكل فعل رد فعل بقى يا ابو حميد و ردود افعال ريان النصراوي غير
احمد بلع لعابه پخوف شديد و هز راسه و اتكلم بهدوء 
موافق على اي حاجه تقولها
ريان بسخريه شاطر يا ابو حميد جدع كدا
دخل عمر بالمأذون اتكلم الماذون
ببأبتسامه
مين وكيلك يعروسه
دخل مجدي و معاه ناديه بصتله فريده پخوف شديد اما هو فبدالها نظراتها بحب كبير 
حاولت تهرب من نظراته جريت رندا رندا عليه و حضنته بقوه و فضلت ټعيط 
انا اسفه يا بابا اسفه سامحني
قبل مجدي رأسها بحنان و اتكلم بهدوء 
اللي حصل حصل ريان اتكلم معايا و اقنعني و انا جيت عشان مينفعش اسيبك في يوم زي دا لوحدك انا و امك
حياة بصيت لريان بفرحه و مسكت ايديه
ربط على كتفها بحنان و حب 
فاقوا على صوت رندا اللي بصيت لريان بامتنان و دموع 
تنفع تبقى زي اخويا تعاملني كدا
فريده بصيت لمجدي پخوف شديد و هزيت راسها بدموع و ضربات قلبها بتنبض بقوه و نظراتها ببتوزع ما بين مجدي و ريان و رندا بدأت تهز رجليها پخوف و توتر 
اما مجدي فبص لرندا باستغراب و اتكلم في نفسه 
ازاي يا رندا بتطلبي منه انه يعاملك زي اخته و انتي في الاساس اخته
قاطع دوامه التفكير دي ريان اللي اتكلم ببأبتسامه 
اكيد من غير ما تقولي يلا
تم نسخ الرابط