الفصل الاول من نوفيلا مابين العشق و الخذلان للكاتبة هدى زايد حصري

موقع أيام نيوز


التمس له العذر طرقات حفيفة ثم ولج بعدها وقف اللواء شلبيوهو يمد يده ليصافحه بحرارة شديدة و الإبتسامة تزين فاه حدثه بسعادة لرؤيته و قال
خاطر العربي أسد الداخلية نورت المكتب
بادله خاطر ذات الإبتسامة و السعادة جلس على المقعد و قال
العفو يا افندم المكتب نور بوجود سعادتك
نظر له و قال بحماس
و الله زمان يا عربي هنرجع نلعب سوا من تاني مبروك لمنصبك الجديد المكان اتشرف بيك . 

دا الشرف ليا و الله يا افندم و مبسوط باختيارك ليا متتصورش قد إيه .
وقف شلبي عن مكتبه متجها حيث النافذة و هو يقول بجدية و عملية
اشرب قهوتك و بعدها نقعد ندردش مع بعض عن كل حاجة محتاجينك تعرف شوية تفاصيل 
عشان تقدر تدربها قبل ما تدخل الملعب .
عقد خاطر ما بين حاجبيه و قال بتساؤل
هي مين دي يا فندم !
استدار بجسده كله له ثم قال باسما
هتعرفها متقلقش اشرب قهوتك على ما توصل هي .
بعد مرور نصف ساعة تقريبا من المناقشة العادية بل أقل من العادية من وجهة نظر خاطر إلا أنه لم يستطع كبح فضوله أكثر من ذلك وضع قدح قهوته على سطح المنضدة الزجاجي ثم نظر له حين قال بهدوء
الرائد سچى محمد أبو المجد 
فرغ فاه ليرد عليه لكنه قاطعه قائلا
عارف هتقول إيه بس احنا محتاجين لها يا ظافر كلمة محتاجين لها دي قليلة الوضع حرج جدا و مافيش أي حد هيقدر يوصل للصقر غيرها .
رد خاطر بعتذار و قال
بعتذر الإنسانة دي لا يمكن اشتغل معاها دي من أول قلم خدته جابت لي تاريخ حياتها و كان مجرد تدريب عادي جدا ما بالك بقى بمهمة خطېرة زي دي !
تنفس بعمق ثم قال
خاطر البنت دي رفضت إنها تسيب حق اخوها 
حق اخوها إيه يا فندم دا واحد جاسوس !! 
من وجهة نظرها اتظلم زيه زي باقي الشباب اللي اضربت في سينا .
طرق شلبي على سطح المكتب الزجاجي و قال بهدوء و حكمة و هو يشير تجاه عقله
محتاج منك تحكم دا شوية معاها و تحاول تسايسها لحد ما نوصل للي عاوزين نوصله 
بس يا افندم! 
من غير بس يا خاطر أنا كلمت سچى و طلبت منها تيجي و أنا بصراحة مش حابب المقابلة بينكم تكون دلوقتي خالص .
وقف خاطر عن مقعده و قال بأدب
علم و جاري التنفيذ يا افندم عن أذن سعادتك .
بعد مرور قرابة الساعة
كانت تسير بهدوء شديد تجاه مكتب اللواء لفت نظرها وجوده داخل احد المكاتب توقف تراقبه عن كثب لو يعلم كم الغيظ الشديد الذي يمكن داخلها لما جلس بهذا الهدوء ودت لو ټصفعه الف صڤعة لتثلج صدرها انتبهت لنفسها
 

تم نسخ الرابط