الجزء 41

موقع أيام نيوز


ورتيلي تميم انا هعرفه مش زي ما انتي فاكره عارفه ليه عشان انا معايا صور لتميم في كل يوم من عمره من ساعة ما مشيت
بصتله باستغراب طلع هاتفه و فتح الصور 
و بدأ يجيب صور لتميم و اتكلم بحنان 
محمود كان بيصوره و يبعتلي و انا اللي طلبت منه انه ميقولكيش حاجه قوليلي بقى كان بيعمل ايه في كل صوره فيهم انا هقلب الصور و انتي هتحكي كل حاجه حصلت معاه و معاكي بالتفصيل من وقت ما مشيت

هزيت راسها ببأبتسامه و بدات تحكيله بحماس فضلوا يتكلموا لحد اما الصبح طلع عليهم و هم مش حاسين بالوقت و هم مع بعض 
فضلت حياة تتكلم لحد اما تعبت و نامت و هي بتمسك فيه بقوه و خاېفه من بعده عنها 
اما هو فكان متابع كل حركه من حركاتها بعشق باشتياق بين الحين و الاخر
في مصر 
كريم كان قاعد في شقته هو و نرمين 
كانت قاعدة بتعمل السلطه و هو كان متابعها پغضب مفرط 
اتكلم پغضب 
مش شايفه اننا بقالنا اكتر من سنه متجوزين
اتنهدت پغضب مفرط و اتكلمت پحده 
هو انت مبتزهقش يا كريم اعملك ايه يعني دي حاجه في ايد ربنا و بعدين ما فيه ناس بتعقد سنين و بيحصل
كريم پغضب مفرط بس انا عايز دلوقتي كفايه كدا و اعملي حسابك قسما بالله يا نرمين قدامك شهر واحد و دا اخري لو محصلش لهكون مطلقك و راميك في الشارع و كدا هبقى خدمتك اوي
قال كلامه و دخل الاوضه افتكرت انها مخفتش شريط مانع الحمل كويس في وسط الهدوم بسبب استعجالها 
دخلت بسرعه لاقته واقف قدام الدولاب بيطلع هدوم ليه 
حطيت ايديها على قلبها پخوف شديد و هي بتدعي مايشفهوش 
لاحظ الشريط في وسط هدومها طلعه و هو بيبصله باستغراب و خصوصا لما شافه في وسط الهدوم 
طلع الهاتف و بحث عن الاسم على جوجل لينصدم بشده 
تعالي
ايه دا! 
اتكلمت پبكاء و صوت مرتعش و الم
اتكلم پغضب مفرط اسامحك!
دا انا بقالي اكتر من سنه نفسي في طفل و مش عارف ابقى اب بسببك و الله ما هرحمك و هدفعك التمن غالي اوي
يتبع.....
هل بقى كريم هينتهي هنا و لا لسه هيفضل طايح في الدنيا بشره 
يلا التفااعل يحلوين عايزين تفاعل يليق
بخروج ريان من اكبر ازمه في حياته 
باقي الروايه من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز

تم نسخ الرابط