رواية بقلم الكاتبه شيماء عصمت الفصل الرابع والاخير
المحتويات
دموعها نزلت وبقت تشهق بصوت عالي .. صخر زعلان منها ومش بس كدا لا دا ساب الاوضة كلها ومشي .. تعمل ايه في غيرتها اللي بقت زيادة عن اللزوم مبتستحملش اي واحدة تبصله .. هو ليها ولوحدها محدش يشاركها فيه حتى ولو بنظره! ..
عشق پبكاء ياربي هصالحه ازاي دلوقتي
ساعة بعد ساعة وصخر مرجعش الاوضة تاني وطول الوقت دا عشق پتبكي ومش عارفة تصالحة ازاي .. سلطان النوم غلبها وراحت في سابع نومه .. بعد فترة بسيطة صخر دخل الاوضة من غير مايعمل صوت .. قرب من السرير وبص على عشقه .. وشها واضح عليه اثار الدموع .. بلطف شديد مسح قطرات الدموع اللي على عيونها .. غطاها كويس ومن سكات راح نام على الكنبة .. اول مره ينام بعيد عن عشق من ساعة ما اتجوزها .. كان عايز يعاقبها بس اكتشف انه بيعاقب نفسه .. في صراع جواه بأنه يروح يناف في حضنها وبين انه يثبت علي موقفة .. ومابين ده وده سلطان النوم سرقه ونام في ثبات عميق
في صباح اليوم التالي .. صخر ابتداء يصحى وهو حاسس بثقل على صدرة فتح عيونه وبص لقى عشق نايمة جانبة وحضناه او بمعنى اصحى مكتفاه سواء بأديها او رجليها .. ابتسم بحب وبعد شعرها الموجود على وشها .. سرح في جمالها وبقى بېلمس على وشهها بحنان .. فاق لنفسه وحاول يصحيها عشق .. عشق اصحي
فتحت عيونها الجميلة وزي المسحور قال غزال
صخر اتنفض من مكانه وبصوت مرعب قال انتي اكيد اټجننتي
دفنت وشها في حضنه وبضحكة شقية قالت انا بهزر معاك ياصخري متبقاش قفوش كده
صخر بتنهيده عاليه اعمل فيكي ايه بس
عشق بصتله ببراءة حبني
صخر بهيام اكتر من كده حب مفيش
عشق لا فيه حبي ليك
صخر بتريقة ماهو واضح من كتر ثقتك فيا
صخر بغيرة عامية خلي اي حد يبصلك بطرف عينه بس ساعتها ان مقتلتوش وشرب من دمه مبقاش انا صخر السيوفي
عشق بضحكة عالية ههههههه دخيلو الغيران .. احمد ربنا بقاا اني معملتش معاهم كده
عشق ايه
صخر ماتيجي نتجوز
عشق نتجوز
صخر طب والله فكره وهنعمل فرح كمان ومع علي ومريم
عشق بسعادة وهطل بالابيض
صخر بهيام وهتكوني اجمل وارق من طلت بالابيض
علي اخوكي دا غريب جدا ملقاش يوم يتجوز فيه الا معايا
صخر من وراه بتقول حاجة ياعلي
علي بغيظ بقول ربنا على المفتري
علي تصدق انك بارد
صخر عرفتها لوحدك ولا استعنت بصديق
علي لا انا اقوم امشي من هنا لحسن هرتكب چريمة واشار لمريم يلا يابنتي
الايام عدت واخيرا جه اليوم المنتظر .. يوم زفاف ابطالنا حفل الزفاف كان معمول على اعلى مستوى وفي اكبر قاعة في البلد .. اكبر رجال الاعمال موجودين .. عدى الوقت وسط فرحة ورقص من العرسان وفي اخر الليل كل واحد اخد عروسته وروح .. صخر كان حاجز جناح في الفندق اما على ف روح على فيلته ..
يادوب مشيت خطوة واحد وكان شايلها بين ايديها .. نزلها قدام السرير .. كان في صمت رهيب وسط خجل وارتباك عشق .. وشوق ولهفة من صخر
قرب عليها وهيام قال واخيرا ياعشق واخيرا بقيتي ليا قدام ربنا وقدام العالم كله
عشق بحب واخيرا ياصخر
صخر وعد مني عمري ماهزعلك ياعشق هتبقي بنتي وحبيبتي وصاحبتي ومراتي وكل حاجة بالنسبة ليا هتبقي روحي ونور عيوني عشق بحب انا بحبك ياصخر انا مشفتش سعادة ولا عرفت الحب الا لما روحك سكنت روحي
صخر وانا بحبك وبعشقك ياعشق الصخر
قرب منها وضمھا وهنا تسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
بعد مرور 5سنوات
صخر يابنتي ركزي معايا بقا .. انتي من ساعة ما ولدتي وانا مش عارف اتلم عليكي
صخر وعشق ربنا رزقهم ب ولد وبنت .. توأم زي القمر .. زين وملك .. زين نسخة طبق الاصل من صخر سواء في ملامحه او اسلوبه .. اما ملك فهي نسخه مصغرة عن عشق
عشق بتكشيرة مش بنيم عيالك .. في ايه ياصخر
صخر بغيظ انا غلطان .. بس تعرفي انتي حلال فيكي الخېانة
قربت منه وپشراسه قالت خ ايه .. خېانه طب ابقي اعملها ياصخر ان ما قتلتكش وقټلتها مبقاش عشق السيوفي
صخر قرب منها وحضنها بقيتي شرسه اووي ياعشقي
حاوطت رقابته اذا كان عجبك
صخر بهيام عجبني ونص وتلت تربع
قرب منها ولسه هيبوسها سمعوا صوت بكاء ابنهم عشق بعدت بسرعة وقربت من زين شالته وبتحاول تسكته
صخر بغيظ ابنك ده مستقصدني مش معقول كل ما اقرب منك يعيط
قربت منه وهي شايله زين معلش ياحبيبي دا
متابعة القراءة