رواية بقلم الكاتبه شيماء عصمت الفصل الرابع والاخير

موقع أيام نيوز

لبسها لعشق .. وبحنان سال عجبتك
عشق بحب تجنن
صخر ببتسامة حنونه ننام بقا
عشق ننام
في مكان مجهول بعيد عن قصر السيوفي .. في شقه على النيل .. كانت نايمة جانبة في وضع اقل ما يقال عنه انه وضع مخل ومخجل .. سالته بمكر
يعني بكره اخر يوم
في المهله اللي ادتهالها
_بالظبط كده
طب لو منفذتش هتعمل ايه
_هتبقى هي اللي جابته لنفسها وساعتها هنفذ اللي هددتها بيه
لسه نريمان ومايا فاهمين انك معاهم
_ بضحكة كلها شړ ههههه مشفتش اغبى من الاتنين دول .. ولا البت مايا دي .. هي فرسه صحيح بس بمخ عصفورة بس امها عقربة بصحيح
المهم خلي عينك في وسط راسك لازم نخلص من عشق وفي اقرب وقت ممكن
_بفحيح قال متقلقيش كل حاجة هتكون زي مااحنا عايزين بالظبط
اما في بيت ناصر عمران .. الكل مجتمعين بيتعشوا
ناصر بهدوء نريمان ايه رايك نزور عشق بكره
نريمان بصت لمايا بتورتر ورجعت بصت لناصر اشمعنى بكره يعني هو في حاجة حصلت وانا معرفش!
ناصر بستغراب لا محصلش حاجة وبعدين مش اتفقنا ننتقم منهم ولا كان كلام وخلاص
نريمان بتوتر حاولت تتحكم فيه ايوه هننتقم طبعا بس هنستفيد ايه لما نروحلهم
ناصر عشان ننتقم لازم نقرب منهم ونعرف كل تفاصيل يومهم عشان نعرف نضرب ضربتنا
نريمان بس ياناصر
قاطعها بعند وهو بيقوم دا اخر كلام عندي هتيجي معايا اهلا وسهلا مش هتيجي يكون احسن بردو
قال كلامة وطلع اوضته .. مايا بتوتر هنعمل ايه يامامي بكره اهم يوم .. لو اونكل ناصر شاف كريمة كل حاجة هتنتهي
نريمان بتفكير بفكر احطله منوم بكره في الفطار وبكده امنعه من مرواحه لقصر السيوفي
مايا بفرحة ايوه كده يامامي احب دماغك وهي شغاله
تاني يوم الصبح
كالعادة صحى الصبح بدري بص في الفون الساعة لسه 6 30 صباحا .. بص جانبه ملقاش عشق .. افتكر انها ممكن تكون في الحمام .. قام من على السرير واتجه للحمام خبط اكتر من مره بس محدش بيرد .. القلق اتمكن منه .. فتح الباب بس ملقاش عشق!! .. نزل بسرعة يدور عليها في القصر كله .. في المطبخ والجنينة .. مسبش مكان الا اما دور عليها فيه .. بس للاسف ملقهاش .. جري على اوضة كريمة وجواه امل تكون هناك .. خبط على الباب مره وراء مره لحد مافتحت كريمة
كريمة بنعاس خير ياصخر بتخبط عليا بدري اووي كده ليه انت وعشق كويسين
صخر الدنيا لفت بيه عشق مش فالقصر كله .. معقول تكون مشيت ..طب مشيت ليه وازاي .. مليون سؤال في دماغه ومش لاقي اجابه .. جري من غير مايرد وراح لحراس القصر ان كانوا شافوا عشق طلعت وكانت الاجابة لا .. ملقاش قدامه انه يراجع كاميرات المراقبة .. وخلال دقايق كان قاعد بيشوف شراط تسجيل الكاميرات في الكام ساعة اللي فاتوا .. مفيش دقايق وكان شايف عشق وهي بتخرج من الباب الخلفي للقصر .. لوحدها وب ارادتها!!
قبل الوقت دا بكام ساعة بس .. صحيت من النوم او بمعنى اصح كانت عامله نفسها نايمة .. بصت لصخر الي نايم جانبها وضممها بتملك .. قامت من غير متعمل اي صوت .. غيرت لبسها ومش بس طلعت بره غرفة نومها بل من القصر كله من الباب الخلفي
وحاليا بقلها كام ساعة ماشية في الشوارع ومش عارفة هي رايحة فين ولا بقت فين! دموعها بتنزل بدون اردتها مكنتش ابدا عايزة تسيب صخر وتمشي وخصوصا بالطريقة دي .. معقول بعد ماتحبه القدر يبعده عنها .. محستش بنفسها الى والدنيا بتلف بيها ووقعت اغمى عليها
بعد فترة متعرفش قد ايه .. فاقت بسبب رائحة نفاذة .. فتحت عيونها بالعافية اتفجئت بوش بنت قريب منها اووي .. قامت بسرعة مڤزوعة
البنت بهدوء اهدى مټخافيش
عشق پخوف انا فين وبشمئزاز قالت وايه الريحة دي
البنت برفعة حاجب انتي فين! فانتي بيتي اما بقا الريحة ف دي ريحة ال ياحبيبتي .. ايه اول مره تشميها 
عشق بأرتباك مقصدش والله بس الريحة نفادة اووي
البنت بجدية ولا يهمك قوليلي بقا ايه اللي جايبك هنا وعلى الصبح كده
عشق پبكاء انا عايزة اروح
البنت وهي بطبطب عليها انتي اسمك ايه طيب
عشق عشق
البنت عاشت الاسامي ياعشق .. اسمك حلو زيك
عشق مرسي وانتي اسمك ايه
محسبتك مسك
عشق اتشرفت بمعرفتك
مسك الشرف ليا قوليلي بقا ايه اللي رماكي على هنا
عشق محستش بنفسها غير وهي بتحكلها كل حاجة عن حياتها .. يمكن ارتاحتلها او كانت محتاجة تتكلم مع اي حد .. ختمت كلامها وهي بتقول بدموع كان لازم اسيب صخر وامشي من البيت زي ما الحيوان سيف ما طلب والا كان هيقول ل بابا ان امي لسه عايشة
مسك بجدية غلطانة ياعشق كان لازم تحكي لجوزك وتقدرية وزي ماعرفت ان جوزك واحد تقيل في البلد فاكيد كان هيقدر يحميكي من الواد الصايع ده .. وكمان زمان امك هتمود ياولداه من القلق عليكي
عشق بعند
تم نسخ الرابط