ابن صاحب الشركة بقلم اية محمد "الجزء الثاني"

موقع أيام نيوز


من وقت م ماما اتطلقت و روحت عيشت معاها و مع جوزها لفترة و كان بيضربني أوي ي فرح.. بس انا مكنتش عاوزة اسيبها.. اخر م زهقت قولت لا هعيش مع أبويا و أخويا وهي لو عاوزاني تبقي تجيلي.. بابا أخد باله من خۏفي لما كان بيرفع صوته عليا و خدني لدكتور نفسي لسه متابعه معاه لحد النهاردة.. من وقتها و بابا و اخويا بيخافوا عليا من الهوا الطاير..

فرح بحب ربنا يديمهم ليكي ي حبيبتي دول سندك في الدنيا.. و ان شاء الله ربنا هيكرمك بزوج صالح ي حبيبة قلبي و يكون حنين و اللي هو زياد بقي ان شاء الله...
هالة خرجت وسلمت علي زياد و والدته و كانت لسه متوترة و التوتر زاد لما فضلوا لوحدهم..
زياد أنا كمان متوتر علفكرا..
هالة لا.. لا أنا مش متوترة خالص..
زياد واضح.. طب حاسبي بس ل تعوري ايدك.. ندخل في الموضوع علطول.. بتبقي البنات مجهزة أسئلة كتير اوي كده أبهريني..
هالة ب إبتسامه لا مش مجهزة حاجه اوي يعني كلمني انت عن نفسك ولو في حاجه متقالتش هسأل فيها..
زياد ماشي.. أسمي زياد عبد الخالق..و أنتي عارفه أنا بشتغل اي يعني عايش مع والدتي و أختي.. والدي مټوفي.. بحب السفر شوية بس طبيعيه شغلي بتحكمني في أغلب الأوقات.. ف ديما بسرق الوقت عشان اروح اي مكان عاوزه.. عندي شقتي انا اللي شاريها و مخلص فيها كل حاجه.. 
بحب النظام أوي و بحب أشارك في شغل البيت ك نوع من أنواع الهوايات يعني لو في يوم لقيتي المطبخ بيولع ولا حاجه متتخضيش ده أنا.. 
بابا الله يرحمه كان محفظني القرأن كله و هو اللي خلاني اواظب علي الصلاه في الجامع أوقات كتير بقف إمام بالناس و بصراحه دي بتكون من اكتر اللحظات اللي بحبها في يومي...
هالة اللهم بارك.. طيب حضرتك بطبيعه شغلك شخصيه عصبيه..
زياد جدا..
هالة پخوف بجد!
زياد بس مع المجرمين يعني.. أنا قولتلك بحب النظام و من ضمن النظام هو أني أفصل بين الشغل و البيت و دي حاجه صعبه شوية بس بحاول فيها.. 
كلية الشرطه علمتنا نكون شداد..لكن أنا بطبعي هادي و بعرف أتحكم في عصبيتي في الأمور العاديه..
هالة بإطمئنان طيب حضرتك عاوز تسألني في حاجه..
زياد يعني كلميني شوية عن نفسك بردو..عن شغلك.. علاقتك ب أهلك..
هالة أنا نزلت الشغل عشان أنا مبحبش القعده في البيت.. و بوجود بابا و أخويا و هما بيغيروا عليا اوي و بيخافوا عليا كان اقناعهم صعب بس هما كانوا عاوزين راحتي.. بصراحه الشغل دا هو مصدر راحه ليا قبل م يكون مصدر رزقي و أنا ممتنه لوجودي فيه و اني عرفت فرح و علا و داليا اللي هما يعتبروا اصحابي الوحيدين.. 
علاقتي ب أهلي كويسه.. أهل بابا بالذات.. بابا و ماما منفصلين بشوف ماما كل أربع او خمس شهور عشان مبحبش جوزها ولا بحب اشوفه و زي م تقول هي انشغلت بحياتها ف انا شغلت نفسي انا كمان.. أنا كمان أتممت حفظ القرآن من فترة مش من بعيد و براجع حاليا عشان بنسي بسرعه فظيعه..
زياد أنا مستحيل أفتكر حاجه أنا محتاج افتكرها أو عاوز افضل متذكرها.. لازم أنساها..
هالة وأنا.. بجد صعب والله في الشغل لازم تكتب كل حاجه عشان افتكر مين اتكلم ومين جه وسأل علي مين و حاجات كتير اوي بجد..
دخل أخو هالة و بعدها والدها و بقيت الأشخاص و أكتملت السهرة ب سعاده... 
هالة كانت مرتاحه ل زياد و قررت تصلي استخارة و توافق عليه...
تاني يوم كانت الجمعه و كم كبير من الناس أجتمعوا في بيت جلال عشان كتب كتاب غرام و ياسر اللي أتقدم فجاءه..
فرح بضحك غرام راحت عشان تفركش الجوازة رجعت مقدمه كتب الكتاب.. الحمد لله أنك مرجعتيش متجوزاه..
غرام بضحك علفكرا أبقي غبيه لو سيبته.. ياسر دا حد جميل..
فرح ماشي ي اختي حبتيه في يوم وليله!
غرام بقولك اي ي فرح أنا لو مكنتش معجبه بيه من الأول مكنتش وافقت اتخطبله.. انا حاوات ارفضه اصلا عشان فكره الجواز نفسها كنت رافضلها بس اعمل بقي لقيت نفسي بوافق عليه.. و بصراحه مندمتش..
فرح ي حبيبتي ربنا يتمملك علي خير.. إنتي و هالة كمان ي رب.. امبارح كان يوم جميل وقالتلي أنها موافقه.. ي رب بقي يحددوا فرحهم علطول..
غرام أنتي عايزة تهيصي وخلاص..
فرح اه الصراحه كده..
جلال دخل و هما بيتكلموا.. بص لغرام بكل حب..
جلال مبروك ي حبيبتي.. ألف مبروك..
غرام الله يبارك فيك ي بابا..
جلال في حد مهم جه..
غرام مين ي بابا..
عبد الله دخل وبص لغرام بفرحه حقيقيه من اب لبنته و هو مبسوط بيها.. هي جريت عليه و حضنته وهي بتسلم عليه..
غرام بسعادة بابا أخيرا وصلت.. كنت عماله كل شوية أسألهم عليك وصل ولا لسه..
عبد الله أنا جاي علي المعاد بالتمام.. عريسك وصل برا..
جلال يلا..
غرام بسعاده يلا..
غرام مسكت بإيديهم هما الأتنين و خرجت لقت ياسر ومعاه أهله و جيرانهم و أصحابهم و الأكيد قاسم و أخواته..
فارس عقبالك..
خالد عقبالك أنت الأول ي كبيرنا..
فارس عندك عروسه..
خالد لا الصراحه كل البنات اللي أعرفهم اندر ايدج..
فارس شكلي سأصبح عجوزا وحيدا يسكن في مزرعته وقد بلغ الستين..
خالد متقلقش ي اسطا يمكن متعش لحد ستين سنه..
فارس ي ساتر ي رب..
ياسر و غرام أخيرا أتكتب كتابهم و اخيرا حب ياسر الكبير ليها انتصر.. و أخير غرام عوضها جه لحد عندها..
فرح كانت ساندة كتفها علي ذراع قاسم و هي بتبص ل غرام و ياسر بسعاده و مبسوطه..
قاسم بحبك..
فرح و أنا بمۏت فيك...
بعد سبعة أشهر...
قاسم أنا مش عارف ليه مصممه تيجي الشركه و أنتي في الوضع دا ي فرح..
فرح نفترض ولدت أنا في اي لحظه ي قاسم أولد و انا في بيت لوحدي بعيد عن أهلي..
قاسم ااي دا.. هي دي الشركه ولا قاعه أفراح...
فرح كانت بتروح الشركه عشان قررت هي و غرام بعد جواز غرام أن كل واحده هتدفع نص مرتبها في بيت والدهم و النص التاني لبيوتهم.. أول م دخلوا الشركه لقوها متزينة بالورد و البلالين و رسالة اعتذار موجوده في واجهه المكان..
قاسم أنت قولتلي هتيجي تعتذرلها في الشركه مش هتعمل فرحكوا هنا!!
إسلام دي حاجه بسيطه ي قاسم باشا.. عشان بس تقبل اعتذاري..
هالة بسعادة علا جت ي جماعه..
قاسم اي دا! الولية دي أجازة جوازها خلصت أمتي!
هالة النهاردة اول يوم بعد الأجازة.. جيت مخصوص عشان اشوف المفاجأه اللي اسلام عاملها لعلا..
فرح بعدم فهم إسلام مين!!
ياسر دا كان خطيبها بس دا من فترة كبيرة..
علا خرجت من الأسانسير و اتفاجأت باللي بيحصل و من وجود إسلام قدامها..
إسلام أنا أسف.. أنا عارف أني غلطت في حقك و مكنتش بهتم بيكي و حاجات كتير أوي.. بس أنا بحبك و مش قادر أعيش من غيرك بعد كل المده دي راجع و بقولك أنا اسف ي علا..
علا أسفك غير مقبول و اتفضل لو سمحت امشي من هنا..
إسلام ي علا أنا بحبك
 

تم نسخ الرابط