ابن صاحب الشركة بقلم اية محمد "الجزء الثاني"
المحتويات
اليوم..
قاسم البت دي مغصوبه عليا ولا اي.. ده مش طيقاني وهي نايمه... فروحه حبيبة قلبي.. اصحي ي اماااا بقي..
فرح اااي.. اي في اااااي... بابا كويس...
قاسم اهدي.. اهدي مفيش حاجه دا انا..
فرح انت مين!
قاسم اصلا..
فرح اي دا... صباح الخير هي الساعة كام!
قاسم الساعة تسعه..
فرح يعني يرضيك اصحي الساعة تسعة في يوم اجازتي!
فرح اجازتي.. اجازتي مش انا واخده اجازة اسبوعين من الشغل..
قاسم دي أجازة جواز..
فرح بص ي ابن الحلال.. صحيني بعد اسبوعين من النهاردة وبعد كدا نبقي نتفاهم...
قاسم قومي ي بت انتي.. قووومي يلا اعملي فطار..
فرح طب بذمتك في عروسه تعمل فطار يوم صباحيتها! شوية و عمتو هتيجي ومعاها الفطار...
قاسم أنا بهزر معاكي عشان عاوزك تقومي.. اخلصييي...
قاسم عيون المستر والله..
فرح صحيح ي مستر.. انت شكلك كدا ضحكت عليا و هفضل سكرتيرتك علطول..
قاسم لا لا خلاص لو حابه أنك ترجعي تاني لمنصبك دا انا معنديش مانع كدة كدا أوضاع الشركة بتتحسن...
فرح أوكيه...
بعد شوية فرح غيرت هدومها و خرجت من الأوه وهي بتدور علي قاسم لحد م لقته واقف في البلكونة.. خرجت و أنبهرت بالمنظر بتاع الجنينة حواليها..
قاسم المكان هنا حلو فعلا..
سمعوا صوت جرس علي الباب ف قاسم راح يفتح و فرح خرجت وراه..
كانوا خالد و فارس وشايلين في إيديهم شنط..
خالد لو بعرف ازغرط مكنتش هبخل عليك والله.. المفروض ان والدة العريس هي اللي بتجيب الفطار ف احنا مكان ماما بقي الله يرحمها...
قاسم طيب أقعدوا أنتوا هتمشوا ولا اي!!
خالد اه انا اصلا عندي شوية شغل كدا هقولك عليه بعدين وفارس عنده مشواره بردو... المهم ألف مبروك..
قاسم الله يبارك فيكم...
خالد يلا سلام...
قاسم سلام..
قاسم قفل الباب وراهم وهو بيبتسم و بعدين رجع تاني يشوفهم جايبين اي...
قاسم تعالي نفطر..
فرح ده عمتو قالت انها هتجيب فطار.. بس انا مش عارفه هي اتأخرت ليه...
فرح ماشي.. بس متقولهاش بقي ان أحنا فطرنا عشان متزعلش..
قاسم حاضر...
...................
مر يومين بكل سعادة وحب و فرح.... قاسم خرج يشتري حاجه مهمه ف راح عند زياد في مكتبه...
زياد اي ي عريس... دا انا مش هنشوفك دلوقتي خالص..
قاسم بضحك ازيك ي زياد..
قاسم كنت بلف اشتري هدية لفرح عشان عيد ميلادها.. بس مش عارف أجيب اي!
زياد علفكرا جوزاتك دي جاية عليا بخسارة..
قاسم ليه!!
زياد امي ي سيدي.. من ساعة م انت اتجوزت مش هتتجوز بقي ي زياد.. صاحبك اتجوز خلاص و انت اللي هتقعد.. اي هتقعد دي مش فاهم!!
قاسم بضحك ي عم ربنا يخليهالك.. طب انت مبتفكرش فعلا تتجوز!
زياد الصراحه بفكر.. يعني كفاية كدا بقي لازم اخد خطوة..
قاسم في حد معين!
زياد لا خالص.. معندكش انت عروسة... مفيش حد من أصحاب فرح كدا ولا حاجه..
قاسم أصحاب فرح... أمممم اه ممكن.. بس لو أنت بتتكلم بجد..
زياد اي ي جدع في اي! بص ي قاسم انا مش لاقي وقت احب والله.. يعني اهو 29 سنه و مفيش حد في حياتي ف بدل م ماما تجبرني علي بنت أختها الأندر ايدج دي اشوف انا واحده عاقلة و كويسه...
قاسم بضحك عاقلة .. يبقي أكيد مش هالة..
زياد هالة مين!!
قاسم لحظه واحده كانت فرح اخدت موبايلي اتصورت بيه معاهم... بص هي دي هالة..
زياد اممم حلوة.. طب يعني بردو هي البنت كويسه..
قاسم اه هي الحق يتقال محترمة و كويسه و كمان انا اعرف والدها و أخوها الكبير.. بص هي البنت الوحيده وهما بيخافوا عليها اوي..
زياد طب اي!
قاسم بص أنت تقعد مع نفسك كدا و تفكر.. تصلي إستخارة و تشوف مرتاح ولا اي و أنا معايا رقم والدها تكلمه...
زياد طب انت قولت ليه بلاش هالة يعني!
قاسم بتحب الأكل..
زياد بضحك طب وفيها اي م كلنا بنحب الأكل..
قاسم تؤتؤ.. هالة علاقتها بالأكل زي أتنين اخوات.. اتنين بيحبوا بعض.. فاهمني..
زياد مش مشكلة اوي بردو.. دي حاجة ممكن نتعايش عليها...
قاسم خلاص انت حر.. خد قرار أكيد و كلمني..
زياد حاضر..
قاسم خرج من مكتب زياد و ركب عربيته وهي لسه في نفس حيرته بيدور علي هدية حلوة لفرح لحد م لقي اتصال من خالد...
خالد قاسم.... فارس راح لأبوك الفيلا...
ويتبع..
بقلمي آية_محمد_عامر
حكاية_فرح
إبن_صاحب_الشركه...
اللاف بتاعي فين Part 16
خالد قاسم.... فارس راح لأبوك الفيلا...
قاسم سمع الجملة من خالد و اټصدم ي تري اي اللي يخليه يروحله معقول لسه بيفكر يعاتب أبوه علي اللي عمله.. المشكلة الكبيرة اللي قاسم كان بيفكر فيها ان فارس ممكن فعلا يأذي أبوه..
أما فارس.. فكان لسه واقف قدام فيلا أبوه و هو بيفتكر الجزء الأكبر من قصته...
فلاش باك..
فارس كان بيفكر في غرام لفترة كبيرة وهو لسه مشافهاش بس خلاص مش عارف يشيلها من دماغه بس مكانش عارف خصوصا أنها كانت بتفصل التليفون في وشه كل م بيحاول يتصل بيها..
و عزم الأمر أنه يتقدملها بس كان شاغل دماغه أمرين الأول أنه لسه ميعرفهاش أوي لدرجه يروح يتقدملها و الثاني أنه متوافقش عليه...
بس يمكن الأمر الكبير اللي فارس مفكرش فيه هو أنه مدمن و أنه لازم يبطل حتي..لكن المخډرات كانت بالنسبالة زي مسكن موجود دايما قدامه و معاه حقه يبقي ليه يتعب نفسه...
كل التفكير اللي شغل عقله دا متحولش لواقع بنسبة واحد في المية كان مجرد تفكير لحد م قابلها تاني كانت خارجة من محل شغاله فيه واحده صاحبتها وهو شافها من بعيد.. قرب ناحيتها بسرعه كبيرة و وقف قدامها..
فارس غرام.. أزيك!
غرام انت! أنت بتراقبني ولا اي!!
فارس لا والله ابدا أنا شوفتك بالصدفه..
غرام تمام بعد اذنك..
فارس استني بس.. هو انتي بتهربي مني ليه!!
غرام وانا ههرب منك ليه! انت اللي عاوز مني اي
فارس انا مش عارف ابطل تفكير فيكي... أنا عمري م اهتميت ب حد كدا و مش عارف ليه من غير سبب والله.. هو أكيد إعجاب بس مش عارف هل أتحول لحب معايا ولا اي!!
غرام وطت في الأرض وهي بتبسم علي كلامه اللي كان بيقولها بنبرة حب كبيرة عبرت عن كل اللي قلبه..
غرام مقولتليش بردو.. اي المطلوب!!
فارس بتقرير رقم الوالد.. لو سمحتي..
غرام بصتله للحظه و بعدين طلبت موبايله و كتبتله رقم والدها و بعدين سابته ومشيت...
فارس وقف في نص الطريق و هو قلبه بيدق من الموقف و كأنه مراهق.. رجع لبيته و قرر أنه هيتكلم مع والده...
وبالفعل فارس فضل في فيلا والده طول اليوم مستنيه و أول لما رجع قرر يتكلم معاه...
فارس بابا.. أنا.. قررت أتجوز..
سالم بجد و مين بقي هي!
فارس عارف ي بابا فرح سكرتيرتك.. اختها..
سالم اختت السكرتيرة!! أنتوا اتجننتوا انتوا الإتنين..
فارس احنا الإتنين!!
سالم انت معرفتش أن أخوك عاوز يتجوز بنت عبد الله... عبد الله اللي بيفتحلي الباب و انا داخل بعربيتي هيناسبني...
فارس طب و اي المشكلة ي بابا م كلنا عارفين ان زينه و قاسم بيحبوا بعض..
سالم يحبها اي انما يتجوزها لا!.
فارس يعني اي الكلام دا!
سالم يعني
متابعة القراءة