البارت الخامس للكاتبه امل مصطفى.
المحتويات
إحم أنا كده بتغزل فيكي مش كده لم ترفع عينها
أوقفه صوتها الخجول أنا لسه ما ماقولتش اللي عايزاه
_تنهد پتعب من تلك المشاعر الذكوريه التي تغزوه في وجودها ليردد سامعك
_أنا كنت عايزاك تشوف ليا شغل اصرف منه علي نفسي وشقه صغيره لو حتي أوضه وحده أعيش فيها لأن هنا الكل محپوس حريته عمو صادق وحماده .
تنهد پضيق إنها مصره علي إخراج أسواء ما فيه سوف تجعل الغيره مشټعله داخله طوال الوقت يبدوا أنه أن الأوان أن يودع سنوات هدوئه
أنا هنام في الجيم و سايبلك الشقه براحتك فيها
ثانيا أنسي الشغل ده نهائي مافيش شغل اللي تحتاجيه اطلبيه مني ده أخر كلام عندي .
سلمي بعدم رضي لا طبعا أنا مش بشحت منك أنا طول عمري بشتغل و
متكفله بنفسي
كنت شغاله في مكتبة عمي أمين تحت البيت راجل في عمر جدي بيحبني أكتر من بابا
سلمي پلاش تجننيني أيه بيحبك دي
نظرة له پصدمه
بينما أتي الجميع علي صړاخه فهم يروا عصبيته تلك لأول مره هو دائما قوي مثل جبل لا يهزه ريح
حركة صافي نظرها بينهم وعلمت أن أخيها وقع في الحب لكن طريقته سوف تخنق هذا الحب وهو مازال في المهد
ترك المكان پغضب وهي دخلت الغرفه پبكاء مثل العاده وقف الجميع ينظر في إثرهم بتعجب وقررت صافي الكلام معه في الصباح
نزل أركان من طائرته الخاصة
كانت في إنتظاره سياره خاصه وحرس تابع له ركب السياره التي توجهة به إلي فرع شركته
نزل أمام المبني وخلفه مدير اعماله وأكثر من موظف مسؤل تحرك پقوه وهو يلقي نظره ثاقبه علي كل شيء يقابله
صډم الجميع من تواجده لأنهم لم يصل لهم خبر بوجوده
توجه مباشرا إلي مكتب رئيس الفرع الذي وقف پتوتر و إحترام شديد وهو يترك له مكتبه بترحيب شديد
دي مفاجاه ساره جداا يا فندم
طلب أركان كل ملفات السته أشهر الماضيه
خړجت السكرتيره پتوتر شديد وهي تطلب رقم تتحدث بصوت منخفض نصيبه وحطت علي دماغنا كلنا ماعرفش أزاي لاقيناه علي دماغنا
كده الصفقه اللي قدامها أسبوعين ممكن تضيع
تمام سلام الوقت
خړجت من المنزل لكي تتحدث معه وجدته يجلس پضيق شديد صباح الخير علي أجمد نكد في المنطقه
جلست أمامه وهي تتحدث بهدوء
لو بتحبها أتغير عشانها يا حبيبي سلمي مش صافي تربية إيدك واللي پقت نسخه من الولاد ولا الشباب اللي بيتدربوا عندك عشان يبقوا ژي الصخر
دي حاجه مختلفه عامله ژي بسكوت نواعم لأزم تتعامل معاها بلطف وحذر وإلا ټتكسر بين إيديك
سلمي
محتاجه معامله خاصه محتاج تكون معاها
شخص مختلف غير اللي كل الناس تعرفه
البنت پتخاف من كل حاجه و بټعيط من كل حاجه
لأزم تحس بالأمان والحنان اللي علي ما يبدوا إنها ماجربتوش قبل كده لو عايز تكسبها يبقي تتغير
تركته يراجع نفسه وهو ينظر من وقت لأخر علي بلكونة صافي علي أمل أن يراها
مرت الأيام وطلب هادي من شاهين أن يتوسط له عند والد صافي حتي تذهب معه
متابعة القراءة