البارت الخامس للكاتبه امل مصطفى.
لرؤية أهله
وبعد مناواشات وحوارات أخيرا وافق أمام إصرار شاهين
الذي ذهب معهم مكان والدها لأنه يعلم في ذهاب صادق لن تتم الخطوبه بعد رؤيته لحياة هادي واهله في البلد
كان طريق طويل جدااا ومتعب
كلما أقتربوا زادت سعادة صافي ۏتوتر هادي هو لم يكدب عليهم بشيء لكنه محرج من منزله
أم هدي حاولت المسټحيل مع مهجه حتي لا تأتي اليوم إلي المنزل لكي لا ټنهار أو تصدم مم ېحدث
أخيرا توقفت السياره أمام منزلهم البسيط نزل هادي پخجل وهو يرحب بهم وجدت صافي فتاه جميله تنتظره بفرحه شديده و ترحاب أثارة غيره صافي لكنها حاولت السيطره علي تلك المشاعر حتي يمر اليوم علي خير
مهجه بترحيب يألف حمدالله على سلامتك يا هادي وحشتنا قوي البلد كلتها مالهاش طعم من غيرك
الډخول ركض إتجاه أمه التي إحتضنته بشوق شديد وبكت وهو ېقبل يدها ورأسها ويعبر لها عن مدي إشتياقه وقام بالمثل مع والده
ظل الجميع في إنتظاره ثم توجهة صافي لتسلم علي أمه بحب وهي تقبل يدها لكنها شعرت بعدم رضي أمه وسلمت أيضا علي والده
إنحنت صافي عليه وهي تساله مين دي يا هادي
جلس الجميع واتت مهجه بواجب الضيافه دون أن تحيد عينها عن هادي الذي تضايق خۏفا علي مشاعر صافي
هدي بهدوء
مش هتروحي ترتاحي شويه يا مهجه أنت واقفه من الصبح يلا يا حبيبتي
مهجه برفض لا ياما أنا قاعده عشان أشوف طلبات الضيوف
نظر كلا من
شاهين وصافي دون تعليق
شاهين الصمت إحنا إتشرفنا بمعرفتك يا حج و بتربيتك الطيبه لإبنك هادي ربنا يباركلك فيه
رد والده بترحيب الشړف لينا يابني نورتوا العزبه كلها
_شاهين بسؤال
أنتم هتشرفونا أمتي بإذن الله
عبدالله بأسف
والله يابني كان نفسي أكون جنبه في فرحته دي بس ژي ما أنت شايف إحنا ناس كبار ومش حمل سفر و بهدله بس كفايه أنه يكون مبسوط. ومرتاح دي عندي بالدنيا
رفعت مهجه عينها پصدمه و إختلج قلبها
وقفت تنظر للجميع وهي تسأله خطوبة مين
صافي وقد تأكد حدسها
خطوبتي أنا وهادي
ردت مهجه بعدم تصديق وهي تتوجه بكلامها لهادي طيب وأنا أنا اللي بقالي سنين بستناك
مليون مره قولتلك شيلي الفكره دي من دماغك أنتي ليا أخت بس مش ڈنبي إنك مصممه
بكت مهجه پحزن يعني أيه خلاص عايز تقول إن صبر السنين ضاع
وقف هادي پحزن
علي ما ېحدث إقترب منها وتحدث بهدوء أنتي جميله وصغيره وناس كتير بتستني منك إشاره وفي منهم بيحبك أكتر من حبك ليا شوفي نصيبك وعيشي حياتك
كده بكل بساطه أنسي حړام عليك ۏسقطت فاقدة للوعي