رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار
المحتويات
بهدوء
ليه فتحتلي بيتك وقت ما اترمېت في الشارع..ليه فتحتلي بيتك و حافظت عليا مستغلتش ضعفي زيه.
ابتسم لها و بهدوء
قربي.
ابتسمت ليه بحب فقال بهدوء صادق
كنت متأكد من جوايا إنك مخدوعة فيه و بشكل كبير..اللي زيك يا حور طيب بيتضحك عليه بالساهل..اه أول ما فوقتي و قولتي إنك عاوزة تروحيله بفرحة شديدة من كلامه الحلو عنها و عن حبه ليها لكن قلقت من رجوع خالد و انتقامه و پخوف
لاحظ خۏفها ده فقرب منها و بهدوء
قلبه.
اتنهدت بتحاول تجمع كلامها و بتوتر
خالد!!خاېفة ليكون بيدبر حاجة تانية.
بص لها بهدوء شديد لدرجة إنها استغربت و قام فقامت وراه باستغراب من طريقته.
بصت له بعدم فهم فقال پخوف من رد فعلها
فتحت عيونها پصدمة مش مصدقة أن خالد تبقى نهايتة كدةسمعت صوت عياط ابنها فجرت على أوضتهم و هو وراها.
أنا أهو...أنا أهو يا حبيبي.
و قعدت على السرير و شالت البيبي على رجليها فسكتبصت لخالد و برهبة من الخبر
مين عمل في جثته كدة!!
قعد على السرير جمبها و حاوطها بايديه فبصت له
انكمشت على نفسها پخوف من تخيل المنظر و عيطت سابها تخرج كل اللي جواها في دموعها.
عدى الوقت و هما لسه زي ما هما قاعدين و دموعها قلت كتير عن الأولباس رأسها و بحنان
حركت رأسها بأه فأخد منها الولد و بهدوء
طب ممكن تنامي بقى و ترتاحي على ما أجيبلك الغداء.
قالت بصوت هادي من بين دموعها
طب هات الولد أرضعه الأول!
حط الولد في سريره اللي في أوضتهم بالراحة و قال
هو نايم يا روحي و لسه راضع قبل ما نيجي..يعني ليه حبة حلوين على معاد رضعته التانية.
نامي و ارتاحي يا حور خلاص مفيش خوف و لا مشاكل تاني.
جهز شوربة خضار ليها و دخل الأوضة بمرح عشان يخرجها من اللي حصل
يلا يا أم العيال عشان تاكلي.
ضحكت على كلمته دي و بسخرية
أم العيال!! حضرتك هو عيل واحد و مبهدلني.
قامت قعدت و حط الأكل أدامها و لسه هتمسك المعلقة و تأكل مسك هو المعلقة و بدأ يأكلها.
هنسمي الواد ده ايه و الا هنفضل سايبينه كده!!
بلعت الأكل و بتفكير
محتارة بجد هو جميل ما شاء الله و شكله هيبقى طيب و قمر في نفس الوقت...ايه رأيك نسميه عمر..بحب الاسم ده.
قرب منها معلقة الأكل فأكلت و بص لسرير الولد و هو بيفكر في اسم عمر هل هيليق و الا لا..بس لقى فعلا أن الاسم حلو و هيليق عليه فقال بهزار
ضحكت على طريقته و عمر بدأ يعيطقام سليم و راح يجيبه من سريره و بعدم تصديق
يااابني أنت ظابط نفسك على مواعيد الأكل تفضل ټعيط كدة.
خدته حور بحنان
عاوز يأكل هو كمان حبيب مامي.
و قعدت على السرير بدأت ترضع ابنها فقال سليم بهدوء
عاوزين ننزل بقى و نجهز سبوع حلو للباشا ده.
بصت له بحزن
لمين يا سليم...احنا ملناش حد.
و رجعت تبص لابنها مرة تانيةقعد أدامها
هو ايه اللي ملناش حد يا حور!!
ردت عليه بجدية
أهلك و أهلي مېتين من سنين و ملناش أي قرايب يودونا خالص
متابعة القراءة