رواية لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار

موقع أيام نيوز


ممكن تبقى ضحېة من ضحاېا خالد...هو يعرفه و عارف إنه مش سهل و هي بريئة و طيبة و أكيد في سبب لكل ده.
فضلوا كدة لوقت محسبهوش لحد ما هديت خالص فقال و هي لسه في  بهدوء
خلينا نبدأ كلام و أعرف ايه حصل.
رفعت رأسها و بصتله بعتاب و بدأت تحكي و دموعها بتنزل
بعد ما وراني دليل خېانتك ليا فضل يتقرب مني و يهتم بيا..و بعد شوية طلب مني الجواز و اتخطبنا و كانت والدته مسافرة و لقيته بيطلب مني أننا نتجوز عرفي لحد ما والدته ترجع من السفر و نحول الجواز لرسمي.

ابتسم بسخرية على خطة خالد و بجمود
ابن عمك ده ابليس يتعلم منه.
اتنهدت بهدوء و كملت
رفضت و لو كان طول كنت فسخت الخطوبة لكن وافق لما قولتله نتجوز رسمي و نستني على الفرح لحد ما والدته ترجع..و وافق و جاب المأذون و الشهود و كتبنا الكتاب...و...
سكتت و بقت ټعيط أكتر و اتكلمت
و أنا مغلطتش في حاجة ده جوزي على سنة الله و رسوله..لكن لما عرفت إني حامل بعد شهرين و جيت أعرفه اتفاجئت من اللي حصل.
فلاش باك
خلصت كل حاجة و حطت اختبار الحمل في علبه صغيرة و خبتها تحت الأكل قعدت على السفرة مستنياة و كانت لابسة فستان أحمر شيك..فتح باب البيت و دخل و لقى الجو هادي...دخل لقاها على السفرة و بتبتسم.
خالد بابتسامة ماكرة
ده أنا أمي دعيالي في ليلة القدر.
ضحكت بخجل و قامت قربت منه و  و بحنان
يلا تعالى ناكل.
و مسكت ايده و راحوا للسفرة..
كانت بتمثل إنها بتاكل و بتراقبه و هو بياكل..لحد ما معلقته خبطت في العلبه فابتسمت بفرح و بصت في طبقها.
بعد الرز عن العلبه و اخدها و هو مستغرب اي جابها هنا..و فتحها لقى فيها اختبار الحمل...
فضل يبص للاختبار و وشه مفيهوش اي تعبير..و سكوته طال لحد ما هي استغربت ده و بصتله بتوتر.
بصلها بجمود و بهدوء
ايه ده
اتوترت من رد فعله و بابتسامة بسيطة
أنا حامل يا حبيبي..هتبقى أجمل بابا في الدنيا.
بص ادامه و بخفوت
اممم حامل.
و وقعها على الأرض و بحدة
أنا ھدفنك حية يا و........
و الله ابنك أنا معملش حاجة من دي أبدا.
حور و هي بتصرخ پخوف
و الله ابنك يا خالد ابنك حرام عليك اللي بتعمله ده...
و الله ابنك...حرام عليك اللي هتعمله ده...أنا بكرهك يا خاااالد بكررررررررهك...ربنا ياااااخدك سيبني بقى..
و بقت تضربه على ضهره و تخربش فيه و هو كأنه إنسان آلي مش مأثر فيه حاجة.
وصل لعربيته و نزلها على الأرض و فتح الباب..حاولت تستغل ده و تهرب منه لكن معرفتش فضربها بالبوكس في وشها و پغضب
ما تتكتمي بقى.
وقعت جوه العربية و أغمى عليها من قوة الضړبة..دخل رجليها جوة العربيه و ركب في كرسي السواق و طلع على الطريق.
باك
كانت بتحكي و دموعها نازلة على خدها و پقهر
و بعتاب
ما هو لو مكنتش خڼتني من الأول مكانش ده كله حصل.
أخد نفس عميق عشان يهدى من اللي حكته و بجدية
مليون مرة قولتلك الست دي معرفهاش و لقتها جاية و  فيا و هتقع على الأرض و شكلها كانت متقلة في الشرب.
مسحت دموعها و بعدت عنه و بجدية
خلاص اللي حصل حصل و أنا مش هسامح حد اتسبب في اللي حصلي.
بصلها و بجمود قاټل
أنتي السبب في
 

تم نسخ الرابط