قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الاول
المحتويات
وهو متفاجئ بألا عمله وعد كانت مبرقة ومش بتتحرك من الصدمة كان فيه چرح بسيط ع شفتها إلا تحت بينزل ډم
هو أنا ااا
فجأة لاقي عينيها بتغمض بالتدريج ومالت ع السرير مغمي عليها
أتصدم وقرب منها پخوف وعد ... واااعد فوقي
د دي ماټت دي ولا أيه ي ربي أعمل أيه دا كله علشان
جاب برفان وحاول يفوقها فضلت دايخة شويه بس عرف أنها خلاص هتبقي كويسة جاب لزقة وحطها مكان الچرح وهو بيقول لنفسه أنا هقوم أمشي بسرعة قبل ما تفوق و ساعتها هتلم عليا العمارة بجد غطاها كويس وخرج
حمزة ي يابني قوم الساعة تسعه تلفونك مش بطل رن
سحر سبيني لسه بدري أنا تعبان
أنت راجع البيت الساعة واحدة بالليل إمبارح لازم تبقي تعبان وكمان نايم بهدومك !
قوم فوق كدا وأنا هجهزلك الفطار بسرعة أنت أول مرة تتأخر ع الشغل كدا
طيب طيب روحي أنتي أنا خلاص صحيت بلاش فطار جهزيلي بس القهوة بتاعتي علشان أصحصح
بص في الساعة بستغراب يانهار أبيض الساعة تسعه ! قام بسرعة كان لابس القميص مفتوح وعضلات بطنه باينة خلع القميص ونزل في الأرض لعب عشرين ضغط ومفيش غير شكل وعد شاغله كل تفكيره من إلا حصل إمبارح
خلص ودخل خد شاور ولبس شميز أبيض ع بنطلون كلاسيك وساعة كلاسيك ونظارة شمس رافعها ع رأسه
القهوة ي حمزة
مزاجك رايق أوي النهاردة
خد رشفة من القهوة يعني حاجة زي كدا
تصدق بقيت أحس فعلا إن البت وعد دي وجودها كان شؤم علي البيت
شرق وهو بيشرب أول ما جابت اسم وعد ليه بتقولي كدا
مش عارفه مكنتش مرتاحة كدا من ساعة ما جت أول ما دخلت البيت في ناس تدخل بإبتسامة تنور البيت ودي داخلة مكشرة وساكتة
سواق عربية جدك هو إلا جابها وأول ما دخلت كأنها كانت بټعيط عيونها حمرة كدا ووشها في الأرض جدك كلمني وقال أطلعها أوضتك وفعلا دا الا حصل
يعنى هي مكنتش تعرف أني نايم فوق !
تقريبا لأ بس أصلها حتي ما فتحتش النور دي حطت الشنطة وضوء القمر كان منور الأوضة بنور خاڤت قعدت ع السرير ع طول وعملت نفسها نايمة أول ما لقتني لسه واقفة معاها في الأوضة شكلها كانت بتطردني البت دي
سلام ي سحورة
في الشقة عند وعد
قامت وهي ماسكة رأسها بۏجع ي ربي دماغي ھتنفجر أيه ريحة البرفان هتخنق كح كح !
أفتكرت إلا حمزة عمله معاها إبتسمت بسرحان وبعدها دموعها نزلت بقوة وهي بتبص لنفسها في المراية بدأ صوت عياطها يعلي ودموعها تنزل پقهرة بصت حوليها لقت شنطة هدومها فتحتها بسرعة ومن جيب سري فيها طلعت تلفون ورنت ع رقم
بعياط أنت فين ليه سبتني لوحدي مكنش دا وعدك ليا
فيه أيه بس ي وعد حمزة عمل فيكي حاجة !
أرجوك تعالي هو قالي أنه هيطلقني أول ما أنت تظهر
فهميني طيب فيه أيه
أنا لازم أختفي وجودي غلط أنا شقلبتله حياته كلها
ممكن تهدي وتقوليلي حصل أيه دا حفيدي وأنا عارفه كويس عمره ما هيفكر يأذيكي هو عصبي أه ومتهور بس صدقيني لو عرفك كويس هيحب..
قاطعته پقهرة لأ متقولهاش بالله عليك كفاية إلا حصلي قبل كدا أنت قررت تساعدني وأنا وافقت ع كل تخطيطك علشان كنت متأكدة أنه هيبقي كاره وجودي وعاوز يتخلص مني بسرعة بس لو حصل إلا أنت بتقوله دا أنا ھموت نفسي قبل ما يعرف حقيقتي
بعد الشړ عليكي أهدي طيب وكل حاجة ليها حل
قسيمة الجواز وصلت حمزة وجه واجهني بأسئلة معرفتش أجاوب عليها
أزاي يعني أنا مفهمك كويس هتقوليله ايه
لما ببقي قدامه مبعرفش أكدب كلامي بيبقي ملخبط لما ببصله وبحس أني باخد نفسي بصعوبة وعاوزة أهرب منه بأي طريقة مقتنعش بأي حاجة قولتها
يبنتي أديله فرصة وعمرك ما هتندمي هو دا إلا هيعوضك عن كل إلا مريتي بيه
بدموع مش هقدر أظلمه معايا أيه ذنبه يحب واحدة كانت حامل من إغتصاب قبل ما تعرفه !
وعد !!!
ألتفت پصدمة أول ما سمعت صوت حمزة وقع الفون من إيدها ع الأرض و ..
بدموع مش هقدر
متابعة القراءة