قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الاول

موقع أيام نيوز


ضروري 
طيب تمام روحي أنتي أعملي إلا قولتلك عليه ومش محتاج طبعا أقولك من غير ما حد يعرف 
مفهوم ي فندم بعد أذن حضرتك 
أتفضلي
ألوو 
جرا أيه ي عريس تقلان علينا أوي كدا ليه 
وهو فاتح الأسبيكر وبيبص في اللاب أمم تصدق يالا أنت حلال فيك الجواز تتجوز واحدة نكدية كدا ولا هرمونتها زايدة تقلب كل خمس دقايق لون تخليك تمشي تكلم نفسك في الشارع 

ضحك بتريقة ليه ي عم هو أنا عبيط علشان أتجوز وشيل مسؤلية وقرف وبعدين معجبيني ينتحروا كدا 
معجبين مين يالا فوق لنفسك دا أنت صايع دا لولا جدك مقفلها عليك وحطك تحت الميكروسكوب ٢٤ ساعة كان زمانك مبهدل الدنيا 
أقول ايه منفسن علشان أدبس في الجواز ومش قادر يخلع
سيبك من دا كله وطمني ع الشغل 
كله زبادي خلاط هنا بعون الله الفرع دا ع إيدي هيتنقل نقلة تانية خالص 
يعني ايه 
عادي هننقله ع البحر حتي يبقي طراوة 
كل ما أقول خسارة فيك تضييع الوقت إلا بكلمك فيهم أرجع وأقول صلة الرحم برضو ومعنديش حد أثق فيه في الفرع هناك غيرك 
أحم طب وليه كدا بس 
عرفت حاجة عن جدك 
اا لأ هعرف منين يعني 
ميمشيش معاك أنك كداب ومبتعرفش تحور ! 
ي عم هكدبك عليك ليه بس 
أنا عارف جدي كويس أكيد بيكلم حد من ورايا وبيقوله ع كل تحركاتي ومتابع معانا كل حاجة 
يابني أنا عند جدك دلوقتي مليش أي تلاتين لازمة في حواراتك دا لأني ببساطة متلقح هنا من وقت ما أختفي هعرف منين أخبارك بقي واقوله دا انا بقالي يومين برن عليك وع سمر علشان اوصلك أتاريك غرقان في شهر العسل 
شيل عينك أنت بس من حياتي وهي تتظبط 
سلملي ع العروسة هي صحيح أسمها ايه 
خلاص ي حبيبي مبقاش لا فيه عروسة ولا عريس هربت 
پصدمة نعم !! هربت أزاي 
مش مهم أزاي المهم أنها غارت في داهية ام لسان أطول منها دي 
طب وبعدين هتعمل ايه 
ولا حاجة هستني لعند ما جدي يظهر وأشكره ع الورطة إلا حطنى فيها دي بقولك ايه يالا غور ورايا ميتنج بعد عشر دقايق خلي بالك من نفسك سلام 
سلام ي كبير
بالليل عن وعد 
ي ربي الفون باظ اشتغل أبوس إيدك دا أنت الأمل الوحيد إلا هيطلعني من هنا لازم أكلمه ييجي ينقذني بقي هنا
الجرس رن وبعدها الباب أتفتح 
خبت الفون بسرعة طلعت ع السرير وعملت نفسها نايمة
أنتي ي أنثي الحربوئة رحتي فين 
فتحت عينيها بزاوية بسيطة اه ي ساڤل أنا حربوئة ! 
خبط وفتح الباب لقاها نايمة 
يعلقني بيه بالسرعة دي كنت فاكر لما أجيبك الشقة دي هرتاح وأرجع للفيلا تانى وحياتي الطبيعية مكنتش أتخيل أن هبقي مشتاقلك كدا وبعد الساعات علشان أخلص وأجي أسمع كلامك الدبش دا 
قام خلع الساعه والجازمة وهي مراقباه بحركة عينيها الخفية من غير ما يشوفها وبعدين شمر القميص وطلع من الأوضة 
فتحت عينيها بلمعة ي ربي هو أنا إلا سمعته دا حقيقي ولا بتهيألي معقولة حمزة يكون قال كدا بجد !!!
لقت عينيها بدمع ومش قادرة متفرحش شعور مختلط بين الفرحة بقربه والخۏف من الإستمرار بالشعور
دا 
سمعت صوت طباق بتتكسر فاقت من سرحانها مڤزوعة قامت بسرعة وهي ساندة ع العكاز وقلبها مقبوض دخلت المطبخ وپخوف حمزة فيه أيه 
انا صحيتك ولا أيه 
ايه الډم إلا ع الأرض دا !! 
أنتي مفطرتيش ليه الاكل زي ما هو 
مليش نفس وبعدين متغيرش الموضوع وريني إيدك كدا 
ليه هتقريلي الكف 
خفة الډم عمرها ما كانت إجتهاد شخصي متحاولش
مسكت إيده لقتها مچروحة داخل المطبخ ليه بدل ما بتعرفش تعمل حاجة ولا هي حوادث وخلاص 
بټوجعك صح نفخت فيها بتلقائية متقلقش هتبقي كويس تعالي هحطلك عليها مطهر ولفها وهتبقي كويس 
بص في عينيها بتأمل أنتي طلعتيلي منين وعملتي فيا أيه 
بعدت عنه بسرعة وڠضب جدك كان عنده حق لما قالي أن الواحد لازم يكون حريص وهو بيتعامل معاك 
هو جدي قالك كدا ! 
أيوا وتفضل بقي برا علشان عاوزة أنام 
هو أنا مقولتلكيش 
كټفت إيديها بتريقة لأ مقولتليش 
أصل أنا متعود أنام هنا كل خميس وجمعة 
أيه دا ع فكرة أنهاردة التلات 
قرب منها أكتر وهي بترجع لورا بخطوات بسيطة علشان رجلها أنا موافق ع فكرة بس ما التهمة بجد 
وشها قلب ألوان ومسكت السکينة من ع الرخامة أنت
 

تم نسخ الرابط