رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
وبعدين أسأليه ع كل حاجة
فاقت من سرحانها ع إيد حمزة بتفك رابطة الروب فشهقت بړعب وهي بضم لياقة الروب ع بعضها حمزة أنت بتعمل ...
بزهول أنت سمعتني أزاي!!
عقد حواجبه بحدة محمد مين ي روح أمك!
قبضت إيديها بندم وهي بټلعن غبائها فبسرعة قالت أبننا
بإبتسامة بلهاء أصل أنا عاوزه أسمي محمد أيه رأيك حلو
شهقت بخضة حمزة نزلنيييي بالله عليك في سرها الله يخربيت كلامك ع خططك ي فرييد الكلب
نزلها حمزة ع سرير ووقف يخلع جزمته وقميصه بعشوائية وهو بيرمي الهدوم في اي مكان بلعت ريقها بړعب وهي بترجع لأخر السرير ي رب ساعدني أنا كان غرضي أعمل خير والله .... فجأة تلفون حمزة رن فاتنهدت ملك براحة حمزة رد ع تلفونك
لا شوفه إن شاء الله تكون حاجة مهمة شوف بس
بغمزة وهو بيطلع تلفونه متخفيش مفيش حاجة تقدر تخربلنا الليلة دا ع چثتي... أحم د دي خالتي
بفرحة ماما! دي وحشتني أوي هات أنا هكلمها
بلع ريقه بتوتر حبكت ي خالتي قلبها حس ولا أيه
قامت ملك بسرعة فتحت الفون وبسعادة ماما وحشت...
شهقت ملك بزعر أيييه ن ندي عندك !!! أنا جاية حالا ي ماما حاولي تهديها أحنا هنا في القاهرة دقائق وهكون عندك
حمزة بقلق في أيه ي ملك مين ندي وخالتي مالها!
جريت ناحية البيت فوقفها حمزة خدي هنا هتروحي كدا !!
بصت ملك ع لبسها فشهقت بعياط زيادة وجريت ع الدولاب طلعت دريس لبسته في ثواني وهي بتجر في حمزة بسرعة ع تحت وهو مش فاهم حاجة
في بيت منال
منال بعياط وهي واقفة ع أول الاوضة وندي وقاعدة ع سور البلكونة وبتزن بعياط ندي ي حببتي أنزلي هتقعي بصي عملتلك الرز باللبن اللي بتحبيه أنزلي يبنتي متوجعيش قلبي .... قعدت تزن أكتر ... فقالت منال طب نفسك في ايه وانا أعمله حقك عليا انشغلت في ترويق البيت وسبتك لوحدك ... أسترها ي رب
پقهرة ألحقيني ي بنتي أختك قاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها
رحيم بجدية سهر لازم نطلب الإسعاف وحد متخصص ييجي يتعامل معاها كدا
بصتله بعصبية هي مش مچنونة علشان تجبلها حد متخصص يتعامل معاها ي رحيم
ألحقينا ي بنتي اتأخرتي ليه
دخلت
ملك بسرعة أول ما دخلت الاوضة لقت سهر واقفة في جمب مش قادرة تقربلها فبهدوء بصت ل ندي وهي بتنهج ندي حببتي أنا جيت
بص حمزة لرحيم بتفاجئ رحيم! أنت أنت جيت هنا أزاي أنت كويس حصلك حاجة سهر عملت فيك حاجة
رحيم بستغراب هتعمل فيا أيه يعني قصدك ايه!
اتنهد ب هم أصبر نشوف أيه اللي بيحصل وبعدها هنتكلم
رفعت ندي رأسها ناحية الصوت وابتسمت ببراءة
مدت ملك إيديها بإبتسامة تعالي ي حببتي متخفيش
نزلت ندي وجريت عليها حضنتها بقوة وشهقات عياطها عالية .... نزلت دموع سهر زي المطر ع خدودها وقلبها بيتقطع ع أختها مش مصدقة أن أقرب حد ليها قدامها ومش قادرة تاخدها في حضنها
كان واقف حمزة ورحيم متابعين اللي بيحصل بستغراب ومنال بترفع إيديها بتشكر ربنا براحة
خرجت سهر
متابعة القراءة