رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


بنتي
شادية بضيق خلاص بقا اهه النصيب و و النبي يا سماح اقفلي الموضوع و بعدين انت مش شايفاه فرحان ازاي
ثم ذهبت جلست مع خديجة
عند كارمن كان بداخلها شعورين مسيطرين عليها شعور الفرح و السعادة فهذا حلمها منذ الطفولة و شعور الخۏف و الشفقة و لكن كان هذا الشعور هو المسيطر عليها بشدة فكانت جالسة بضيق جاء البنات اليها و بدأت تتصور مع ملك و قمر و عدة صور مع اسيل و مع خديجة و فريد و شادية

خديجة لعليا قومي يا عليا اتصوري مع اختك
عليا بضيق و رفض لا يا ماما مش عاوزة و كفاية اني حضرت اصلا
خديجة يعني ايه حضرتي ...دة فرح اختك يعني المفروض تحضري اصلا
عليا بضيق خلااص بقا يعني هي واقفة عليا انا
كان يوسف ينظر لها بحب شديد ينوي ان يقول لها كل مشاعره و يعترف بحبه لها فور ان يذهبوا الى منزلهم و قبل ان يبدأوا حياتهم مع بعض
و اتجه سامح الى فريد و قال له عمي انا عاوز احدد معاد فرحي انا و ملك
فريد بابتسامة حاضر بس شوية عشان اختها لسة متجوزة شهر و لا حاجة
اومأ له سامح و نظر وجد ملك جالسة مع والدته يتحدثون مع بعضهم بحب و ود كأنها ام و ابنتها فارتسمت ابتسامة على وجهه
انتهي الفرح و ذهب يوسف و كارمن الي شقتهم التي كانت فوق شقة والدته و واهلها و ودعوا الجميع و اتجهت قمر مع زوجها إلى شقتهم و دخل كل واحد شقته ما عدا هند التي ذهبت مع شادية لتجلس معها اليوم
دخلت شادية الشقة و هي متضايقة و غير راضية هند غيرت هدومها دخلت لخالتها و قالت لها متسائلة بخبث في ايه يا خالتو شكلك مش مبسوطة
شادية فعلا يا بنتي بس هعمل ايه يلا ربنا يسعده معاها و يرزقهم بالذرية الصاحة
احست هند بغيظ فقالت بسخرية و حقد يعني هي دي هتعرف تربي حد لما تربي نفسها الاول ... انا مش عارفة ازاي يوسف يتجوز واحدة زي دي و انت توافقيه
شادية بقلة حيلة يعني هعمل ايه بقا خلاص
هند بتلاعب و فرحة لا طبعا يا خالتو انت تقدري تنقذي يوسف و تجوزيه من واحدة تحترمه و تصونه و انت عشان خالتي لازم أساعدك
شادية بفضول ازاي يعني دول خلاص اتجوزوا
هند و هي تهز كتفيها بلا مبالاه طب و فيها ايه احنا نخليه يطلقها او هي تطلب الطلاق نقرفها و نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
عند قمر و عامر اول ما دخلوا قعدوا يتكلموا شوية و بعدين ناموا فهما دائما في حب و سعادة و تفاهم
انبهرت كارمن بشدة من جمال الشقة فكان زوقها رائع بشدة فهى اول مرة تراها رفضت عندما قال لها يوسف من قبل ان تطلع لتشاهدها ابتسم يوسف على منظرها و قال لها بتساؤل ها هتفضلي تتفرجي كتير و متنحة كدة ما انا قلتلك اطلعي شوفيها انت اللي مردتيش اعملك ايه بقا لا فوقي كدة يا كوكي
كارمن قلتلك مية مرة بطل تقولي كوكي دي و بعدين يعني هتفرج عليها من جمالها دي عادية اوي على فكرة يمكن شقتنا تحت احلى منها
يوسف و هو يضحك و قال خلاص بقا يا كوكي انت دلوقتي مراتي يعني اندهلك بالاسم اللي بعجبني بقا و انا بقولك كوكي من و انت صغيرة و مش هغيرها ابدا عشان خاطرك و يا ستي على الشقة انا قلتلك اطلعي شوفيها انت اللي مرضتيش اعملك ايه
كارمن لنفسها لا كتر خيرك بصراحة دة انت حتى مقلتليش عير مرة و بعدها مشوفتش وشك تاني
فاقت على صوت يوسف و هو يقول لها طب تعالي نقعد عشان عاوزك في حاجة مهمة
كارمن بضيق انا عاوزة اغير الفستان و بعدين انا كمان عاوزة اقولك على حاجة مهمة
يوسف لا تعالي نقعد و بعدين ابقي ادخلي غيري الفستان براحتك
ذهبت و جلست على الكنبة الموضوعة في الصالة و جلس بوسف بجانبها فهو ينوي ان يخبرها بحبه و يبداوا حياتهم مع بعضهم بحب
يوسف لكارمن اتفضلي قولي عاوزة تقولي ايه
كارمن لا قول انت الاول
يوسف برفض لا طبعا عشان بعد اللي هقوله مش هسيبلك فرصة تقولي حاجة
كارمن نظرت له بعدم فهم و لكنها قالت بلا مبالاه خلاص براحتك مش هنفضل نتعازم انا كنت عاوزة اقولك انك عارف ان انا مش بحبك و لا عمري هحبك و بابا اللي غصبني على الجواز منك و انا لما جيت اقولك انت قلتلي عارف بس انا مش عاوزة اعيش حياتي زي كدة واحد متحوزني شفقة و انا مڠصوبة عليه انا عاوزة شخص يحبني عشان كدة انا قررت نفضل مع بعض ست شهور و بعدين نتطلق و نخلص من الموضوع دة و طبعا انا في الفترة دي زي اختك يعني مش مسؤولة عن حاجة من اللي في دماغك كانت تتحدث و هي غير مبالية بمشاعر احد مثل ما حدث معها زمان 
كارمن نظرت له بعدم فهم و لكنها قالت بلا مبالاه خلاص براحتك مش هنفضل نتعازم انا كنت عاوزة اقولك انك عارف ان انا مش بحبك و لا عمري هحبك و بابا اللي غصبني على الجواز منك و انا لما جيت اقولك انت قلتلي عارف بس انا مش عاوزة اعيش حياتي زي كدة واحد متحوزني شفقة و انا مڠصوبة عليه انا عاوزة شخص يحبني عشان كدة انا قررت نفضل مع بعض ست شهور و بعدين نتطلق و نخلص من الموضوع دة و طبعا انا في الفترة دي زي اختك يعني مش مسؤولة عن حاجة من اللي في دماغك كانت تتحدث و هي غير مبالية بمشاعر احد مثل ما حدث معها زمان
اما يوسف فظل مكانه غير قادر على النطق بحرف واحد فهو بالفعل غصبها على الجواز و لكنه لا يقدر على ان يغصبها على اي شئ اخر كيف سيغصبها على ان تحبه 
فقال لها بهدوء عكس ما بداخله ادخلي الاوضة يا كارمن عشان تغيري الفستان و تنامي
لم تعرف احست كارمن بالندم لبعض ما قالته و لكنها كانت تتمنى ان يكون بيحبها مقل ما هي بتحبه غير كدة لا مش عاوزاه يتجوزها لمجرد انه عاوز يسكت الناس زي ما باباها قال و وافق و احست بالضيق فهو لاول مرة يناديها بكارمن و لكنها قالت انت مش كنت عاوز تقول حاجة ما تقول
يوسف لنفسه لا خلاص بقا اللي كنت عاوز اقوله مش هينفع يتقال ثم قال لها بصرامة خلاص قلتلك يلا روحي اوضتك و غيري هدومك عشان انا عاوز انام
كارمن بتساؤل ليه و انت عاوز ايه من الاوضة ما تنام
تنفس يوسف و قال عاوز انام ايه اللي مش مفهوم
كارمن بعصبية اه ما انا فاهمة انك عاوز تتام بس انت هتنام ليه في الاوضة هو انت مش سمعتني بقولك انك اخويا يبقى مش هتنام في نفس الاوضة اكيد
زفر
 

تم نسخ الرابط