رواية جديدة بقلم هدير دودو الجزء الثاني
المحتويات
يوسف بضيق و قال بصوت حاد ادخلي جوة يا كارمن يلااا بدل ما اتعصب عليكي اكتر
دخلت كارمن الغرفة و بدلت فستانها
اما يوسف برة كان قاعد متعصب جدا و افتكر كلامها و هي بتقول انها عاوزة شخص يحبها و بتحبه فجه في دماغه مازن فقال بضيق يااه يا كارمن للدرجة دي لسة بتحبيه بعد اللي عملوا فيكي مش قادرة تكملي حياتك من غيره قال و انا اللي فاكر ان اول ما اقولك اني بحبك من زمان الدنيا هتتظبط معانا لكن للاسف طلعت لا قال الجملة الأخيرة بتوجس
يوسف و هو ينظر بدهشة لما ترتديه ثم قال لنفسه يا نهار اسود دي لو قاصدة ټموتني مش هتلبس كدة
ثم قال لها و هو يقترب منها بتحذير ادخلي يا كارمن البسي حاجة كويسة بدل ما هنسى كلامك اللي لسة قايلاه
يوسف بتحذير سامعة انا قلت ايه لأما هنسى كلامك كله يلاا
دخلت كارمن و لبست روب اسود و خرجت قالت له اهه و بعدين مش كل كلمة هتفضل تذلني يعني ..و انت اصلا متقدرش تعملي حاجة طول ما انا مش موافقة
يوسف و هو يبتسم على منظرها ثم قال بسخرية لا واضح فعلا انك مش عاوزة دة انت حتى معترضتيش
يوسف و هو يقترب منها و قال أولا كدة صوتك ميعلاش طول ما انت بتكلميني ثانيا بقا احنا متفقناش على حاجة زي ما انت قلتي اللي عندك انا كمان عندي حاجات عاوز اقولها لك بس هدخل اغير هدومي ثم تركها و دخل الغرفة اما كارمن فدبت الأرض بقدميها بغيظ شديد ثم قالت طبعا ما هو ليه حق يتكلم اعمل ايه بقا اما نشوف اللي هيقوله ثم ارتسمت ابتسامة على وجهها بدون إرادتها فهى بالفعل كانت تتمنى أن يكون يوسف بيحبها و لكنها متأكدة انه مش بيحبها فعل بنفسها من اكتشفت ذلك ليس أحد أخبرها و قالت بغيظ انسان قليل الادب بصحيح ازاي يعمل كدة انا لازم اوقفة عند حده زي مازن
يوسف بجدية شوفي بقا في حاجات كدة لازم تكوني عارفاها
قاطعته كارمن بضيق و قالت طب بس قبل ما تتكلم تعالى ناكل عشان جعانة اوي و بعدين ابقى فول اللي يعجبك بقا
اومأ لها يوسف و ذهبوا إلى السفرة و بدأوا يتناولوا الطعام
هند و هي تهز كتفيها بلا مبالاه طب و فيها ايه احنا نخليه يطلقها او هي تطلب الطلاق نقرفها و نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
شادية و هي تنتفض من مكانها بخضة و قالت و هي تشهق يا نهار اسود ايه اللي بتقوليه دة يا هند .. انت عاوزاني اخرب بيت ابني بنفسي لا طبعا مقدرش و بعدين لو على كارمن ربما يهديها و ان شاء الله يوسف هيعدلها يوسف بردة راجل و اكيد مش هيسمحلها تتعامل بطريقتها دي
شادية بضيق خلاص بقا يا هند ثم تابعت بتحذير هند شيلي الكلام دة من دماغك
شعرت هند بيأس و احباط فكانت مفكرة ان خالتها سوف تكون بصفها و لكنها رفضت فقالت بفيظ لا طبعا يا خالتو خلاص انا بس كنت بقترح مش اكتر
شادية و هي تشعر بأرهاق طب يلا نظخل ننام عشان تعبانة اصلا ..
اومأت لها هند و ذهب كل واحد الى غرفة ليناموا
عند عليا كانت اسيل بټعيط بشدة
عليا بزعيق و صوت عالي ما خلاص بقا يا بت ايه متزهقيش عياط
دخلت ملك و خديجة اليها بسبب الصوت
ملك بتساؤل في ايه يا عليا اسيل مالها بټعيط ليه
عليا بضيق و تأفف تعببت منها عاوزة كارمن اعملها ايه بقا انا ...
خديجة بهدوء خلاص يا عليا براحة عليها هاتيها انا و اخدتها و خرجت لكي تنومها
عند كارمن و يوسف خبصوا اكل
كارمن ها بقا كنت عاوز تقول ايه
يةسف بجدية و صرامة شوفي يا كارمن زي ما انت قلت اللي عندك و طبعا انا موافق عليه اصل دي الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر اغصبك عليها هنعيش اخوات زي ما قلتي بس في حاجات لازم تفهميها عشان مش هقبل انك تخالفيها
كارمن بضيق و عجرفة اخلص بقا ما تقول اللي انت عاوز تقوله
يوسف و هو يتنفس بضيق و قال بصرامة شديدة شوفي كدة اولا طريقة لبسك تتظبط و طريقة كلامك كمان و تاني حاجة مفيش نزول لاي مكان حتى لو عند عني فريد غير لما اعرف قبلها و ممنوع الاتفاق اللي ما بينا دة حد يعرفه خالص
كارمن بضيق و غرور يعني ايه بقا حد قالك عليا صغيرة و مستنية اخد الأذن منك عشان امشي و بعدين انت مالك بقا بطريقة لبسي و طريثة كلامي بقا
يوسف بصرامة دة اللي عندي موافقة عليه ماشي مش موافقة يبقى مفيش اتفاق
زفرت كارمن فليس امامها سوي ان توافق فقالت بضيق خلاص موافقة انت كمان اللي عملته دة متعملهوش تاني
يوسف و هو يمثل عدم فهم فقال تقصدي ايه بالظبط
كارمن بصرامة أظن انت عارف انا بتكلم على ايه بالظبط و كمان هتتام في انهي اوضة
يوسف براحتك اي اوضة كله واحد
دخلت كارمن غرفة النوم و نامت فيها اما يوسف فاتجه الى غرفة الاطفال كانت كارمن جالسة تتمنى ان يوسف يحبها و كلما تذكرت فعلته و ضعت يداها و ابتسمت كان يوسف نفس الشئ حتى ناموا و هو كل واحد يفكر بنفس الشي
صحى يوسف على صوت خبط على الباب فعرف ان اكيد حد جالهم قام بسرعة عمل السرير و هو عاوز يجيب كارمن من شعرها عشان حطته في الموقف دة و راح فتح لاقى خالته و هند و والدته و اهل كارمن كمان
يوسف بابتسامة اهلا و سهلا اتفضلوا
سماح بغيظ كل دة عشان تفتح
يوسف معلش كنا نايمين
دخلوا كلهم
خديجة بتساؤل امال فين كارمن
يوسف معلش نايمة هدخل اصحيها
و دخل صحاها بصعوبة قامت كارمن و لبست و روب عليه عشان تغيظ هند و حطت ميكب و خرجت لهم
قالت بابتسامة اهلا و سهلا ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية الحمد لله كويسة
ثم جلست بجانب والدتها و اسيل جريت عليها
اسيل بطفولة شوفتي يا كوكي بليل كنت عاوزة اطلعلك بس مامي و تيتا مش راضيين
كارمن بضحك معلش
متابعة القراءة