الجزء الثاني رواية جديدة بقلم فاطمة عيد

موقع أيام نيوز


بس هو فكر كده عشان هو غبي هي ممكن تبيع نصيبها لاي حد مش شرط هو
مهاب تصدق فكره حلوه ازاي مفكرتش فيها
يونس وانت من امتي بتفكر يامهاب
مهاب ماتتلم شويه ....فكره حلوه بس فين المشتري ده هيجي امتي اصلا
يونس بعد تفكير انا اشتريها ...بلغها اني هشتري نصيبها بالتمن اللي تطلبه
مهاب بس انت ماتعرفش فالطب واي مصېبه هتتحاسب عليها معاه

يونس هبقي اتواصل معاها من بعيد لبعيد وافهم منها طبيعه الشغل أو تيجي بنفسها ومعاها حرس من بتوع ابويا عادي
مهاب هشوفها واقولك
يونس بلا مبالاه ماشي
جلست تغريد في غرفتها تقول وهي تنظر ف المرأه بني ادم رخم وهي زباله اوي ازاي تحط ايديها عليه كده 
اتت والدتها من خلفها هي مين وحطت أيدها علي مين
تغريد بتوتر ها ...لا....اصل ده فيلم
منار بشك وغيرانه ليه أما هو فيلم
تغريد اصل البطل كان بطل اوي بصراحه وقمر وانا مبحبش البطله
منار ماشي
خرجت والدتها من الغرفه لتتنهد بارتياح وتقول نهار اسود ...هو انا غيرت بجد عليه ..طب ليه ...طب ازاي ...اغير عليه اي هو انا بطيقه ....عايزه اشوفه....لا يارب مااشوفه تاني....بس هو دمه خفيف.....لا ده انسان زباله أناا مبحبهوش...يوه بقا ..هو انا ممكن احبه....لا لا لا اكيد لا...اي الزهق ده اما اقوم اكل
في أحدي المستشفيات بالإسكندرية 
ظابط الشرطه احنا لقينا بطاقتهم الشخصيه ف عربيتهم وده يبقي عاصم الغمري وحرمه كاميليا الغمري وهنتواصل مع بنتهم حالا
الطبيب متشكر علي مجهوداتك ياحضرت الظابط
في أحدي الكافيهات...
حور بضيق الطرحه اتفكت هروح اظبطها وارجع
غيث تمام
ذهبت وتركت هاتفها علي الطاوله ليقول هو اهمالك مش طبيعي وبيستفزني ....التقط الهاتف وقال اما تيجي بس
أضاء الهاتف معلنا اتصالا من رقم غريب ليجيب هو الو
الظابط ايوه ...ده تليفون الانسه حور
غيث انا خطيبها
الظابط طب كويس ابلغك انت افضل احنا لاقينا امبارح مدام كاميليا وأستاذ عاصم عاملين حاډثه علي الطريق الصحراوي وهي توفت وهو حالته حرجه....صمت للحظات وأكمل ..البقاء لله احنا موجودين في مستشفى......ياريت متتأخروش عشان ناخد الإجراءات ونفتح محضر
غيث وهو يحاول التماسك محضر ليه
الظابط للاسف الحاډثه بفعل فاعل 
جلس علي كرسيه في الظلام كالعاده وكاعادته ظلت أعينها حاده اثناء جلوسه حدت عينه فاقت حدت الصقر نفسه صلابته وثباته رغم أفعاله الشنيعه الملطخه بالډماء كان يدير كل هذا ببرود كامل ..وان اجتمع البرود والحده في شخص واحد ف هنا يكمن الخطړ ...هو نفسه لا يعرف سر بروده ولا سر حدته وقوته ....اصبح شره هو قائده الوحيد ....آفاق من شروده علي صوت اسد وهو يقول حصل ياصخر ...هي كانت معاه وماټت وهو ساعات وھيموت
ابتسم وهو يشعر أنه يتحكم بكل شئ أصبح القټل وچرائمه العديده هي افعاله المفضله أصبح يفضل الډماء
اسد انا بقيت اخاڤ منك ياصخر
اسد بس انا اخوك
صخر دي حقيقه والاهم انك تفضل دراعي اليمين من غير انسحاب وتنفذ شغلك بإتقان طول ما بتعمل كده انت ف امان لو تراجعت اعتقد انت عارف اي هيحصلك
ديما احنا بنفذ كل طلباتك وتحت طوعك ومش هنتراجع
صخر بحب ذكاءك
اسد احم احم ...انا وديما عايزين نتجوز
صخر بلا مبالاه مدام مش هيقصر علي الشغل مفيش مشاكل
كان يرتجف من الداخل تمني لو انها مجرد مزحه من أحدهم ولكن لا ليست مزحه كان مدركا تماما أنها هي الحقيقه ....ماټت كانت هذه هي الحقيقه المؤكده والواضخه بالنسبه له لكنها كانت تعني له الكثير كانت بمثابة والدته .....كان يثور من الداخل ولكن عليه التماسك من الخارج أفاق من شروده علي صوتها اي ده بقا من امتي بتمسك الموبايل بتاعي
نظر إليها محاولا اخفاء تلك الدموع المحپوسه داخل عيناه ليقول بهدوء أصله رن .....حور لازم نسافر اسكندريه حالا
حور بتساؤل نسافر ليه دلوقتي احنا ورانا شغل هنا....غريبه بابا وماما كمان راحو اسكندريه من غير سبب
غيث بتوتر هنروح عشانهم ...... هما محتاجيلنا دلوقتي
حور هو في اي
غيث أما نوصل هتعرفي
حور طب هكلم ماما الاول 
غيث لا هنروح علي طول
حور پغضب في اي انت مش عايزني اكلمها
 

تم نسخ الرابط