الجزء الثاني رواية جديدة بقلم فاطمة عيد

موقع أيام نيوز


صباح الخير ......لقيتك نمت فجأه مرضتش اصحيك
مهاب غلط وجودي هنا لحد دلوقتي
عهد انت عبيط يالا ...ده انت اخويا 
مهاب بس الناس متعرفش
عهد مع الوقت هيعرفو وبعدين طظ فيهم ..... بقولك اي تغريد فالبحر تعالي نروح
مهاب لا روحي انتي
عهد لا تعالي معايا عشان خاطري
في الأقصر......
فتحت عينيها ببطئ لتجده جالسا بهيئته القويه وبجانبه الآخر يجلس نفس الجلسه ...ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت ا...ادم

ادم لا مش ادم ....صخر
مياده احنا فين ....انا لازم اروح
ديما اهدي واعقلي كده ووطي صوتك كمان ....انتي مش هتروحي لاننا مش فالقاهره اصلا 
مياده بتوتر طب احنا فين
اسد الأقصر
مياده يانهار اسود .......عمي
ابتسم ادم بسخريه وقال عمك باعك ياحلوه ماهو عشرين مليون مبلغ مش قليل برضو
ارتجفت بشده وقالت عايز مني اي
ادم ببرود أبدا انتي عجباني مش اكتر
مياده وهو اللي عاجبه حد يعمل في كده
ادم اصل لسوء حظك اني مش اي حد .......انا مسئول هنا عن ماڤيا ايطاليه ....يعني تجاره أعضاء تلاقي ...اثار تلاقي ...اسلحه ميضرش ...واي حاجه تخطر علي بالك أو ماتخطرش
مياده ومالك بتقولها بفخر كده ليه .......وبعدين انا مالي بكل ده انت حر
ديما انتي هتنضمي لينا
مياده مستحيل
ادم مفيش مستحيل
فكرت للحظات في تلك الكلمه وقالت مدام مفيش مستحيل طلع الاتنين دول بره عشان مش طايقاهم وحاول تغيرني وانا احاول اغيرك ونشوف مين هيغير التاني وف تلك الحالتين بعد تغيير حد فينا هبقي ملكك 
نظر لها بتحدي تفتكري هتقدري علي الصخر
مياده بضعف عمي رماني هنا بعد ما كان مشغلني عنده رماني ليك عشان الفلوس وانا مبقاش عندي مكان اروحه ولا شغل ولا ليا حد خليني هنا واهو هغامر واحاول مانا كده كده معنديش حاجة اخسرها 
استمع كلماتها باهتمام وقال لاسد مروان خد مراتك وروح ومتجوش هنا تاني
مياده وانت معاهم
ادم نعم ياختي
ادم بثقه خلاص اتجوزك عشان ينفع
مياده بالسهولة دي
ادم انتي قولتي معندكيش حاجه تخسريها اي يمنع السهوله دي ....ولا خاېفه
مياده انا مبخافش
ادم هات المأذون يامروان
مياده ده ازاي وانا مش معايا بطاقتي ولا اي حاجه
ادم حاجتك كلها معايا ......اخدت كل الاوراق من عمك
مياده اها يابن الكلب
ادم پغضب نعم
مياده مش انت ده عمي
وصلو إلي الشاطئ ليجدها تغني اغنيه ياعالم لاصاله وكانت هذه هي المره الاولي التي يسمع صوتها وهي تغني ليقول استني متكلميهاش 
عهد بخفوت ماشي
مهاب مقولتليش أنها بتغني ليه
عهد ماجتش مناسبه
شعرت هي بوجوهم وصمتت وهي تنظر لهم ليقول هو هو مين ده ياختي اللي بتغنيله كده
تغريد دي مجرد اغنيه ....انت بس اللي جاموسه وفهمك علي قدك
مهاب اي الچيبه القصيره دي مش مكسوفه من نفسك
تغريد تؤتؤ انكمشت خجلا......علي فكره عهد معاها اختها
عهد طبعا لو حلفتلك اني بلبسها فالبيت بس مش هتصدقني
مهاب صادقه ياختي.....وانتي هتلمي لسانك امتي
تغريد ببراءه مش عارفه
مهاب طب انا ماشي
تغريد لا استنا
مهاب اي
تغريد انا اسفه ....متمشيش
عقد قرانهم أصبحت زوجته فجأه ذلك الأمر جعلها في ذهول ....جعلها تتسأل هل ستستطيع تغيره وكانت الاجابه في عقلها هي لا بالطبع لا تستطيع ....تجاهلت تلك الأفكار قائله في نفسها لو دي اجابه عقلي يبقي لازم اتحداه هو كمان هتحدي عقلي وهتخلي عن اي منطق وهو لازم يتغير....أفاقت من شرودها بسبب دخوله إلى غرفتها لتقول پغضب انت رايح فين ياضنايا
ادم ضناكي........عموما هكون رايح فين يعني اكيد هنام
مياده نامت عليك حيطه يابعيد ......نام فالاوضه التانيه
صمت للحظات وهو في حاله ذهول من جرائتها معه كيف تجرأت لتصل إلي ذلك الأسلوب والوقح ومعه هو ليقول واضح انك مستغنيه عن عمرك
مياده قولتلك اني معنديش حاجه اخسرها
ادم پغضب لو متعاملتيش معايا باحترام هيكون اخر يوم ف عمرك
مياده بسخريه طب ما انا عارفه انك قادر تعملها انت مفيش حاجه عندك اسهل من القټل اصلا
ادم واما انتي عارفه
 

تم نسخ الرابط