رواية حورية اخدت بيدي الي الله بقلم شيرين ذكي
المحتويات
الشغل من بعيد وف نفس الوقت مش ساكت وبيجمع أدلة يفضح بيها هايدى ويكشفها قدام سليم
ف المستشفى تيم وسيرين مستنين الدكتور اللى بيخرج من عند حياة ويقولهم
الدكتور أنا أسف احنا عملنا كل اللى تقدر عليه بس هى اللى حصلها كان فوق اكتمالها والھجوم عليها سبب لها صدمة عصبية قوية خلتها فى صډمه قويه وخاېفة من كل اللى حواليها وانا شايف انها لازم تفضل ف المستشفى كام يوم تهدى
اه أقولكم مين تيمتيم دا شاب جنتل كدا عنده 25 سنة بس ظروفه كانت صعبة اوى من وهو طفل والده توفى وهو صغير اوى وبدأ هو يشتغل عشان مامته بس هى كمان ماټت وهو عنده سنة وبعدها عاش مع عمه لحد ما كبر شوية بس بسبب المعاملة من عمه ومراته وولاده سابهم ومشى ومن وقتها وهو شغال مع عمرو بس لما شاف حياة
عمرو كان يهدده بيها عشان يشتغل معاه والشخص دا نفسه اللى راحله ف اليوم اللى وصل فيه حياة للفيلا وبعدها هما هجموا عليه خطڤوه ودا السبب اللى خلى تيم يقبل أنه يدخل عند حياة ف الليلة دى بالرغم من أنه عمره ما عملها أو انتهك بنت بس هو مكنش عايزهم يعملوا كدا مع حياة وعشان كدا هو اللى طلب يدخلها عشان ينقذها منهم نكمل بقا
تيم يحاول يهديها مټخافيش يا حياة انا جنبك مټخافيش محدش وبتبدأ تهدى حياة وتنام تانى
عمرو اتحبس أربع أيام على ذمة التحقيق لحد ما تفوق حياة ويستجوبوها عمرو سرحان وبيفتكر سيرين اللى هى خالته مش أمه بس هو ميعرفش غيرها ولا كان ليه حد ف الدنيا غيرها لانه أمه ماټت وهى بتولده وخالته هى اللى أخدته بين أيدها وهو لسه عمره ساعات وكانت احن حد عليه لأنه أبوه كمان ماټ بعد أمه بشهور وسيرين هى اللى ربته واهتمت بيه ولما اتجوزت كان هو عنده حوالى 14سنه وكان بيحب حياة ونغم وطول الوقت مقتنع أنهم اخواته وان سيرين مامته لحد ما بقى عمر حياة ونغم تلت
سليم بيروح الفيلا يدخل أوضته ويتفاجئ بوجود هايدى مش نغم بيزعق ومش بيستوعب اللى بيحصل وبعدها
بيفهم من نرمين أن نغم رجعت شقتهم تانى وبتلقائية وبدون اى اهتمام لهايدى بيروح عند نغم بيفتح ويدخل الشقه تكون نغم ف الحمام بيفضل مستنيها وشويه وبتوصل نغم مسدج على فونها ويفتح سليم لما يلاقيها من عماد اللى بيقولها
سليم بيشوف الرسالة وغضبه يسيطر عليه ويحدف الفون يتكسر من قوه سليم وتخرج نغم من الحمام تلاقى سليم اللى
سليم ايه اللى بينك وبين عماد
نغمهيكون ايه يعنى دا زى اخويا
سليم أخوكى ردى عليا يا نغم عماد جه هنا قبل كدا وانا مش موجود
سليم بزعيق ردى عليا يا نغم
نغم پخوف أيوا بس
مبتكملش الكلمة وتلاقى سليم ضربها بالقلم على وشها وقال
يعنى هايدى معاها حق
نغم بضعف سليم استنى اسمعنى
سليم وهو عشان كدا مكنتيش عايزانى كنتى بترفضينى عشانه صح
نغم بتحاول تتكلم وعايزه تفهمه بس هو مش بيديها فرصة
سليم بيزق نغم على السرير ويقول بس لأ انتى بتاعتى ومستحيل تكونى لغيرى وهو ھيموت هموته يا نغم بس بعد ما هاخد حقى منك تمن وجعى وحبى ليكى
سليم ن نغم پعنف وهى تبعد نغم سليم ابعد عنى
سليم لا يا نغم المرة دى مش هبعد
نغم سليم انت اټجننت بقولك ابعد عنى
سليم انا فعلا مچنون بس بيكى يا نغم ومش هسمح ابدا انك تكونى لغيرى انتى فاهمة وبرضو ا وغضبه مسيطر عليه ونغم بتصرخ وتبكى وهو مفيش ومش
متابعة القراءة