رواية حورية اخدت بيدي الي الله بقلم شيرين ذكي
المحتويات
هايدى اتكلمى
ومكملش الكلمه ولمح عماد داخل من الباب فشاورله وجالهم
هايدى ازيك يا عماد عامل ايه
عماد الله يسلمك كويس
سليم ما تقعد يبنى واقف ليه
عماد لا انا ماشى سلام
سليم هو انت كنت جاى عشان تمشى
عماد انا كنت مخڼوق ونزلت اتمشى بس خلاص بقيت كويس ومروح وقرب من سليم وقاله بلاش تستبدل ماس
بصفيح وسليم فهم إن عماد قصده على نغم وهايدى
سليم حاجة ايه يا هايدى اللى عايزه تقوليها
هايدى وحشتنى يا سولى
سليم هايدى بطلى استعباط منزلانى عشان كدا
هايدى مالك ياسليم من ساعت ما اتجوزت وانت بتعاملنى كدا هو فيه ايه
سليم انا اللى المفروض أسألك فيه ايه وايه هى الحاجه المهمه اللى قولتى عليها
هايدى سليم أنا حامل
سليم باستغراب وتتوتر حامل حامل ازاى ومن مين هو انا
البارت 67
هايدى سليم أنا حامل
سليم پصدمة وتوتر حامل حامل ايه ازاى يعنى
ومن مين هو أنا يبنتى ولا جيت جنبك
ولا جيت جنبك امال مين اللى جه هو كان حد غيرك ولا حد يقدر غيرك وبعدين نسيت آخر مرة قبل ما تسافر لما جتلى وشربت جامد ومكنتش ف وعيك
سليم أنا اه شربت بس انا
هايدى اهو دا اللى حصل بقا والبيبي اللى ف بطنى دا ابنك
سليم ابنى ازاى انا متأكد انى
هايدى انت مكنتش ف وعيك يا سليم وانا مقدرتش
نرمين وعبدالله بيتكلموا
نرمين أنا بقول نقولها من حقها أنها تعرف
عبدالله خاېف عليها يا أم سليم البنت مش
هتستحمل كفايه عليها الصدمة اللى اخدتها
فى مۏت أبوها وأخوها قبل كدا لو عرفت أن
نرمين عندك حق والله بس برضو لو عرفت
أننا كنا عارفين وخبينا عنها هنجرحها وكفاية
معاملة سليم وأنه مش بيحبها
وهنا بيدخل سليم ويقطع كلامهم وبفزع نرمين بتقول
مالك يا حبيبي فيه ايه وليه جيت
هنا ونغم فينها بخير صح
بخير يا ماما متقلقيش كدا كل حاجة
كويسة ونغم بخير اطمنى انا بس كنت
البيت ولقيت نفسي جاى هنا
عبدالله بقلق مالك ياسليم حصل ايه وليه متوتر كدا
ولا حاجه يابابا انا بس عايز ارتاح وهطلع فوق بعد اذنكم
بيطلع سليم اوضته وبتبدأ أفكار كتيره تهاجمه
ومش عارف يتخلص منها وبيكلم نفسه هو
أنا زعلان ليه كدا منا أصلا بحب هايدى وكدا
كدا كنت هتجوزها بس انا ليه مش فاكر أنه حصل
بينا حاجه ف الليله دى وليه مش قادر أصدقها يعنى
هى هتكدب مثلا اكيد لأ ياربي طيب أنا زعلان ليه
وليه مشتاق لنغم كدا حتى وأنا مع هايدى كنت بفكر
بس ف نغم هو أنا ليه بحب اشوفها وبحب ضحكتها
ليه بتخطفنى بكل تفاصيلها ذنبها ايه ف كل دا
سليم مكنش عارف يطلع من اللى
هو فيه ولا عارف يفكر ف حاجه غير
نغم فأخد بعضه ونزل بقلمى شيرين ذكى
جرس الباب بيرن وبتفتح نغم وبتتفاجئ بعماد
عماد السلام عليكم ازيك يا نغم عامله ايه
نغم وعليكم السلام ازيك انت يا عماد اخبارك ايه
عماد بخير الحمد ممكن ادخل وتتكلم معاكى شويه لو
الحلقة العاشرة
هايدى كانت فرحانة اوى لما سليم قالها أنه هيروح يقابل والدها ويطلب أيدها وارتسمت على وشها فرحة معرفتش تخبيها بس اختفت ووشها جاب ألوان أول ما سليم قالها
أنه أخد لها ميعاد عند دكتوره نسا عشان يطمن عليها
هايدى بتوتر وخوف دكتوره دكتوره ليه يا سولى انا
كويسه متقلقش عليا
سليم انا عايز اطمن عليكي يا قلبي عشان انتى تعبتى الصبح وحاسس انك مش بتاخدى بالك من نفسك
هايدى بقلق بس انا بخير ياسليم متخافش
سليم انا عايزك بخير دايما بس دا عشان اطمن عليكي
هايدى خلاص يا روحى اللى تشوفه وفعلا راحوا عند الدكتورة ودخلت هايدى وهناك
نغم عمالة تدور على حياة زى المچنونة ومستغربة هى ازاى مشيت هى متعرفش حاجه وياترى راحت فين ولا حصلها ايه وأسئلة كتير تانيه بتهاجم نغم ومش عارفه تتصرف ازاى ولا تعمل ايه مسكت فونها ورنت على سليم
نغم سليم الحقنى أنا مش لاقيه حياة ف اى مكان واختفت من جنبى مش عارفه هى فين ولا عارفه اعمل ايه وبتعيط
سليم أهدى يا نغم بس هى هتروح فين يعنى أهدى بالله عليكى وانا شويه وهكون عندك اهو
سليم بيبص حواليه وحاسس أنه تايه ومش عارف يعمل ايه هايدى جوا ومعاها الدكتورة وهو بره مستنيها بس نغم بكاها ۏجع قلبه ومقدرش يستنى وساب هايدى ومشى
بيروح سليم للمكان اللي نغم فيه وبيلاقيها مڼهارة لغياب حياة بيحاول يهديها وبياخدها
متابعة القراءة