امل الحياه الجزء 14 بقلم يارا عبدالعزيز
المحتويات
هتنام كدا
ريان بارهاق ااه عادي
حياة بهدوء و خجل طب ممكن تسبني لحظه واحده و جايه
هز راسه بهدوء قامت بسرعه و غيرت هدومه و لبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه و واصل لبعد ركبتها
خرجت و معاها بنطلون لريان و اتكلمت بخجل
ممكن تلبس دا عشان متتعبش
اتعدل و هو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه
البسه بالله
ريان بصلها و ابتسم و خد منها البنطلون و دخل غرفه تبديل الملابس و لبسه و خرج
فرد جسمه على السرير . بحنان و ذهبوا في نوم عميق
في الصباح
صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق على صدره..
بصلها و ابتسم و مر ايديه على خدها بحنان
حياة بضيق يا ماما عايزه انام
وصل الشركه و دخل بكل هيبته
قعد على كرسي مكتبه و دخلت وراه السكرتيره بتاعته
اتكلم پحده
ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها و خليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار و يسلموه لحياة هانم
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي
انتي لسه واقفه يلاااا
ندى پخوف تمام يفندم
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه و هي بتصحيها
حياة بصتلها و اتكلمت بنوم
ايه دا انا فين !!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح و تفتكر
ض ربت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الخدامه الشنطه دي جت لحضرتك اجيب لحضرتك الفطار هنا
من مين الشنطه دي
امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي
هزيت الخدامه راسها بهدوء و مشيت
فتحت حياة الشنطه و خديت علبه التلفيون و فتحتها بانبهار و اتكلمت بفرحه
الله ايه الجمال دا تحفه اوي
مسكت الفون و فتحته
فجأه لاقته بيرن برقم غريب
ريان ببأبتسامه مبارك عليكي تتهني بيه
حياة بفرحه كبيره تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي
ريان ابتسم و كان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت و خبطت في الكرسي
حياة سمعت صوتها بغيره
دي مين
ريان السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي و انا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى
تمام مع السلامه
قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان
قامت من على السرير بسرعه و خديت الدريس اللي كانت لابسه و قبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق و هي بتتنفس ريحته اللي فيها
لبست الدريس بتاعها بسرعه و طلبت من السواق يوصلها شركه ريان
وصلت قدام باب الشركه و اتكلمت بتنهيده ڠضب و غيره
اما نشوف بقى مين السكرتيره دي
دخلت الشركه و اتكلمت مع موظفه الاستقبال
لو سمحتي مكتب الاستاذ ريان فين
حضرتك عايزاه هو شخصيا
حياة پغضب ايوا هو
ريان النصراوي ممكن تقوليلي مكتبه فين
هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد و مش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب قبله عشان توصلي لمكتبه و تتكلمي معاه
حياة پغضب مفرط فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه
نڤين هي مالها دي
انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضار به.. بجد عصبتني
بقلمي يارا عبدالعزيز
نڤين بخبث... و لا يهمك انا هاخدلك حقك منها
ناديت على حياة بخبث يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا
حياة ايوا
نفين مكتب ريان باشا اخر دور تعالي و انا هوصلك
حياة ببأبتسامه و امتنان بجد شكرا ليكي
وصلت حياة معاها لاخر دور
دخلت نڤين غرفه قديمه و حياة دخلت وراها باستغراب و كانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه و قفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا و قفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا
حياة بصيت للباب اللي اتقفل بړعب كبير
راحت عند الباب و حاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا
اتكلمت بصوت عالي و هي بتخبط على الباب
افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي
بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان و انقطاع النور
لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام
كانوا بيطلعوا شرار... نا..ري...
بدأت تفتكر م وت محمود بنفس الطريقه دي و هي بتتخيل مو ته قدامها
غمضت عيونها پألم و فضلت تص رخ و هي بتعقد على الارض
حد يفتحلي
الشرار... بدأ يزيد بصتله بړعب
و هي حاسه ان خلاص نفسها شبه بينقطع كليا و رئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس و تعب
يا ابيه الحقني
قالت الجمله دي و ميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا عليها و
يتبع....
الفصل هادي خالص انهاردة اهو و ريان طلع لطيف خالص و احسن من مليون كريم
يا ترى ايه اللي هيحصل لحياة و هتطلع من الورطه اللي هي فيها ازاي
اتوقعوا معااايااا كدا
و بعتذر على التأخير بس بكتب فيه بقالي اكتر من تلت ساعات قدروا تعبي بقى
الفصل الرابع عشر
بدأت تشوف صوره كل حاجه منغمشه قدامها و نفسه بيتقطع من الحر و الخۏف
اتكلمت بصوت مرتعش ضعيف
و هي تسقط مغشيا عليها
ابيه يا محمود الحقني
ريان كان قاعد على مكتبه و هو حاسس انها اضايقت منه من غير ما يعرف السبب لانها قفلت المكالمه على طول و كانت بتتكلم بحزن
حس انه قلبه وجعه على صوتها دا فقرر يرن يشوف مالها يمكن تبقى محتاجاه في حاجه
مسك فونه و فضل يرن بس مكنش فيه اي رد و دا زود قلقه عليها اكتر
اتكلم بقلق بان في صوته و ملامحه
قولتلها خليه معاكي!!!!!
هي فين بس
بقلمي يارا عبدالعزيز
رن على هاتف القصر ليأتيه الرد في الحال
ريان پحده و خوف
اديني الهانم
الهانم مش موجوده يباشا هي خرجت مع السواق
قام وقف بسرعه و خوف و اتكلم پحده و ڠضب
اي سواق مقالتش رايحه فين
لا يباشا هي مشيت من غير ما تقول حاجه راحت مع عمي عبده.....
قاطعها ريان لما قفل المكالمه بسرعه و خوف شديد من انها خرجت من غير ما تقوله خاف يكون حصل حاجه اضطريت تخليها تخرج زاد الړعب في قلبه اكتر
رن على عبده السواق و اتكلم بسرعه بمجرد ما المكالمه اتفتحت اتكلم ببعض الحده اللي غلب عليها صوته الخائڤ
الهانم معاك
عبده پخوف و الله يباشا قولتلها نستاذن من ريان باشا هي اللي قالت لا و عايزه افج...
ريان بمقاطعة و ڠضب مفرط خلى عبده يترعب و هو واقف مكانه
اخلصصص هي فين معاك دلوقتي اديها التلفيون
عبده بړعب و صوت مرتعش
انا وصلتها الشركه عند حضرتك و مشيت
ريان زاد الړعب في قلبه اكتر اتكلم پخوف
وصلتها من امتى
عبده بړعب و احترام وصلتها من حوالي نص ساعه قدام باب الشركه و دخلت الشركه قدامي و الله ما مشيت
الا لما اطمنت انها دخلت انا اسف يباشا...
ريان قاطعه لما قفل المكالمه بسرعه و خوف شديد
اتكلم پخوف و هو بيمسك شعره پغضب
هتكون راحت فين دخلت الشركه من نص ساعه
معقول تكون تاهت فيها لا لا لا انا قلبي مش مطمن
اتكلم بعصبيه و صوت
متابعة القراءة