امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز الجزء 35
المحتويات
رن على امجد بلغه انه مش هيجي الشركه و حط الفون على الكومود و ذهب في نوم عميق و هو
في المساء
محمود كان واقف قدام غرفه العمليات رايح جاي پخوف شديد
خرج الدكتور جري محمود عليه و اتكلم بلهفه و خوف
رندا رندا
كويسه صح
اتكلم الدكتور بارهاق
مش لاقيين فصليتها في المستشفى الفصيله نادره جدا لو سمحت اتصرف اي دقيقه بتمر عليها خط ر على حياتها
فصليتها ايه
الدكتور پخوف o سلبي لو سمحت اتصرف لازم في خلال نص الساعه بالكتير
هز محمود راسه پخوف و اتكلم بلهفه
حياة دي فصيله حياة بس مش هينفع حياة حامل و كدا هبقى بعرض حياتها للخطړ
ريان
مسك تلفيونه و رن عليه پخوف شديد و هو بيبص للساعه في فونه
اتعدل في قاعدته و حط راس حياة على رجله بحنان و فتح الفون و اتكلم بنعاس
الو
محمود اتكلم بلهفه و خوف شديد
ريان تعال بسرعه على مستشفى الامل بسرعه يا ريان ارجوك
ريان بخضه و خوف
مستشفى ليه انت كويس
محمود پخوف شديد ايوا بس تعال بس و لما تيجي هفهمك المهم تيجي دلوقتي مفيش وقت ارجوك يا ريان باقصى سرعه
في الغطاء جيدا و قام بسرعه لبس هدومه و راح على المستشفى و وصل في رقم قياسي و هو مړعوپ على محمود
محمود جري عليه اول اما شافه جاي و اتكلم بصعوبه من وسط خوفه و هو بيبص على الساعه
ريان رندا في العمليات و محتاجه نقل د م و هي نفس فصيلتك مفيش وقت لازم تدخل تتبرعلها دلوقتي
دخل ريان مع الممرضه و سحبوا منه كميه د م كبيره
اتكلمت الممرضه باحترام
خرج الدكتور الاتنين جريوا عليه
اتكلم محمود پخوف شديد
بقيت كويسه صح
الدكتور ببأبتسامه و ارهاق
الحمد لله عديت مرحله الخطړ الجر ح كان عميق و كمان كميه الد م اللي ڼزف ته كان كتير لكن عوضنه كله
كمل و هو بيبص لريان حضرتك لازم تستريحي
ريان بهدوء و ارهاق انا تمام المهم هي تبقى كويسه خلوا بالكم منها و لو احتاجت اي حاجه بلغنا و ااه طلعها جناح مش غرفه
هز الدكتور راسه باحترام و خرج
ناديه كانت قاعدة في البيت و هي مړعوبه بسبب ان رندا اتأخرت قالتلها ممكن ترجع على الساعه تسعه و دلوقتي الساعه حداشر و موصلتش
وقفت على الباب الخارجي للعماره و اتفاجات بوجود د م ناشف على الارض و تلفيون رندا جانبه
نزلت لمستوى الهاتف بړعب و خوف شديد و هي بتتمنى ميكنش فون رندا
فتحت التلفيون و اتأكدت انه بتاعها
الخۏف بدأ ينهش في قلبها و ضربات قلبها كانت شبه بتقف
مسكت تلفيونها و رنيت على مجدي و اتكلمت پخوف شديد و بكاء
قفلت معاه و بصيت للد م پخوف شديد و بكاء
ربنا يحميكي يبنتي ربنا يحميكي يا رب ما يكون بتاعها يا رب انا عارفه اني عملت كتير متضرنيش في ولادي يا رب اتوسل اليك احميلي بنتي ياا رب
حبيبي انت فين قومت من النوم ملاقتكش جانبي
فيه حاجه و لا ايه
سكت شويه و حس انه مينفعش يقولها عشان ميخضهاش اتكلم بحنان
انا روحت الشركه في شغل مهم متشغليش بالك انتي لسه صاحيه
حياة بهدوء ااه و
متابعة القراءة