امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز الجزء 35
ايه يا تيتا
فاطمه بهدوء و حنان اهدى هي بس حسيت بشوية تعب في بطنها و احنا ادنها مسكن و بقيت احسن
ريان پخوف شديد طب انا جاي بسرعه و هجيب معايا الدكتور
فاطمه بهدوء و الله هي كويسه هي بس عايزاك جانبها هي بدأت ترتاح مش محتاجه دكتور تعال انت بس و متخافش
قفل المكالمه و اتحرك پخوف و هو بيبص لمحمود
محمود انا لازم امشي دلوقتي حياة تعبت و لازم اروح
اتكلم بهدوء و هو بيحاول يطمنه و في الحقيقة بيحاول يطمن نفسه و يهدي نا ر الخۏف اللي مشتعله جواه عليها
تيتا بتقول كويسه بس هي عايزيني متخافش خليك انت مع رندا ماشي اوعى تسيبها يا محمود انا ماشي
محمود پخوف شديد طب ابقى طمني عليها متنساش اول اما تروح
هز ريان راسه و خرج من المستشفى و هو بيجرى بسرعه و ساق عربيته بسرعه چنونيه هو حاسس بدوخه بس مهتمش مكنش بيفكر غير فيها و ايه اللي ممكن يكون حصلها
فيه ايه يحبيبتى مالك
كمل و هو بيبص لفاطمه و بيتكلم پخوف
مش كنت جبت الدكتوره احسن هو ايه اللي حصلها يا تيتا مره واحده كدا حسيت بتعب!
انا بقيت كويسه مش حاسه بتعب خلاص
بقلمي يارا عبدالعزيز
الف سلامه عليكي يحبيبتي
ريان!
فاطمه و فردوس ابتسموا اتكلمت فاطمه بهدوء
ريان بهدوء و هو لسه ماسك حياة
تسلمي يا تيتا
كمل و هو بيبص لفردوس محمود في مشوار و هيبات برا متقلقيش عليه هو كويس
فردوس بقلق مشوار ايه!
ريان كان لسه هيتكلم بس بص لحياة و مكنش عايز يخوفها خاف تتعب اكتر اتكلم بهدوء
مش عارف هو بلغني انه هيبات و انه كويس جدا
هزيت فردوس راسها بهدوء و
متمشيش تاني من غير ما تقولي
هز راسه بهدوء و اتكلم بحنان و هو بيق
بل راسها
حاضر يعمري احنا هنروح بكره للدكتوره بعد ما اجاي من الشركه نطمن على البيبي و خليكي بكره اليوم كله في البيت مرتاحه ماشي و انا لما اخلص شغل هاخدك و نروح
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بحنان
لاحظت اللاصق الطبي اللي موجود في ايديه اتكلمت پخوف و هي بتبص لايديه
من ايه دا!
اتكلم بنبره صوت هاديه و هو بيحاول يطمنها
اهدي يحياة انا كويس خالص هحكيلك كل اللي حصل بس تبقي هاديه و مټخافيش ماشي كل حاجه تمام
رندا كويسه متختافيش الدكتور طمننا عليها
هزيت راسها بدموع و اتكلمت پخوف و هي بتمسح حبات العرق اللي بتنزل منه
هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان و هو بيمشي ايديه على طول شعرها
لأ انا مش جعان
بقلمي يارا عبدالعزيز
كمل و هو بهمس
و كويس اوي اوي
حطيت ايديها على شعره من الخلف و اتكلمت بخجل و همس
ريان و الله لو ما كلت دلوقتي مش هكلمك خالص
اتنهد بقلة حيلة و بعد عنها و اتكلم بهدوء
طب هقوم انا اجيب الاكل انتي ارتاحي
دخل مطبخ الجناح و حضر اكل ليهم و كلوا مع بعض حط الصنيه على التربيزه و رجعلها قعد جانبها على السرير و اتكلم بهمس قدام
عامله ايه لسه حاسه بتعب
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس و هي بتحرك اناملها على خده برقه
لا يحبيبي التعب كله راح
سند راسها على المخده بهدوء و فرد رجله جانبها و سند بكف ايديه جنب راسها على المخده
و اتكلم بهمس
كنت هتجنن لما تيتا رنيت عليا و قالتلي انك تعبانه و لازم اعوض خۏفي دا دلوقتي
بصتله بعدم فهم فهمت قصده لما لاقته ميل بوشه على ر و بيفتح بايديه سوسته الاسدال الاماميه
رفع وش و اتكلم بهمس و هو بيمرر أنامله على خدها برقه
تعبانه
فتحت عينيها بضعف و اتكلمت بهمس و خجل
لا
نام جانبها و بحنان و هو على شعرها
طب يلا ننام
هزيت راسها بهدوء و ذهبوا هم الاتنين في نوم عميق
يا ريتك كنتي سبتيه يض ربني انا كنت هستحمل عنك مكنتش اعرف اني لما اشوفك بعد كل المده دي هلاقيكي متجوزه و كمان تقعي قدامي و تبقي في الحاله دي مكنش المفروض احلم احلام اكبر مني صح كنت المفروض افهم ديما ان رندا اللي
ديما بتقولي يا ابيه مش هتعرف تشوفني غير اخ ليها بس و الله ما هرحمه و هطلقك منه انتي مينفعش تعيشي مع واحد زي دا
فاق من شروده على صوت ناديه اللي دخلت هي و مجدي الجناج اتكلمت پخوف شديد و بكاء
يحبيبتى يبنتي يحبيبتى
محمود بهدوء هتبقى كويسه الدكتور طمننا
ناديه بصتله پصدمه كبيره و اتكلمت بعدم استيعاب و هي شايفه بس كان اهم حاجه عندها بنتها
بجد هو قالك هتفوق امتى
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه مجدي و هو بيروح عليه و بيحضنه بفرحه
و الله العظيم مكنتش مصدق لما رنيت عليا من شويه و قولتلي مكنتش مستوعب ان دا صوت محمود فعلا بس ازاي
محمود بهدوء هبقى احكيلك كل حاجه يعمي بس لما نطمن على
رندا الاول
في مساء اليوم التالي
و بالتحديد في شركة النصرواي
ريان كان واقف بيبص من شباك المكتب بشرود
دخلت نسمه غرفه مكتبه و لحسن حظها ان السكرتير مكنش موجود دخلت بسرعه
نسمه دي قلبها جايبها اوي بجد و للاسف كله بيطلع على دماغ حياة في الاخر
اللي عايز يعرف رد فعل حياة و ريان على اللي عاملته نسمه يخبط لايك كدا و يوريني نفسه و عااايزه تفاااعلات كتير و مشاركات كتير لان اللي جاي دمااار
لمتابعه باقي الرواية اعمل متابعه للصفحه
الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_االحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز