حب بين السطور بقلم سمية احمد الجزء الأخير

موقع أيام نيوز

حب_بين_السطور
البارت_الرابع_عشر
_سارة
قالها خالد پصدمة.
نظرت لهم لتسير بأتجاه خالد لتقترب بجراءة أمام السكرتيرة لتدفع مقعدة برقه لتجلس أمامه علي سطح المكتب لتردف بدلال 
_وحشتني الشوية دول يا بيبي.
نظر لها ليرفع حاجبية بمكر لتكمل سارة قائلة 
_أهون عليك تسبني وتنزل الشغل من قبل ما اودعك وأحضنك زي كل يوم الصبح.

رفع حاجبيه پصدمة ليستعجب من حديثها لم تعانقه إلا حين إتي معتز لبيتهم كانت أول المرات التي تبادر فيها سارة كان هو دائما من يعانقها وكأنه أصبح شيء مهم في حياتة.
نظرت للفتاة بكبرياء 
_بقولك يا قطة. 
أردفت الفتاة پحقد 
_خير..
نظرت لها من الاسفل الي الاعلي لتردف بدلال مصطنع حتي تخمد ولو جزء من الغيرة التي أشتعلت بقلبها 
_هو انت لسه واقفه يعني واحد ومراته وبيستقبل مراته علي طريقة الخاصه موجوده لحد دلوقتي ليه شوفي نفسك هتغوري فين... سوري قصدي هتروحي فين.
وضع خالد يده علي سطح المكتب ليطرق علي المكتب بخفه 
_أنزلي للحسابات وصفي حسابك ومشوفش وشك في الشركة ولا في إي فرع تاني سامعههه
نظرات له پصدمه ليهدر پغضب حين لم تتحرك من مكانها 
_أطلعي بره.
نظرات له ساره پخوف خفي خرجت السكرتيرة لينظر خالد لسارة ليقف ويقترب لتجد سارة نفسها محاصرة بين جسده وطاوله مكتبه لتردف پغضب أعمي 
_أسيبك كام ساعه القي واحده في حضنك لا وبكل بجاحه بتطردها ما تسبها مدام هيا مقضيه الغرض يا خالد بيه... 
أجابها بهدوء 
_علي فكره هيا قربت مني وأنا مكنتش واخد بالي لسه هزقها أنت ډخلتي.
أجابته بسخرية 
_لا والله أتاخر بقي شويه كمان علشان القيكوا في فعل ڤاضح بالمره. 
غمر بعينه 
_طب ازاي وانتي عندي طب ممكن نتمسك أنا وانتي في فعل ڤاضح وخلاص ليه الغريب.
ضړبت صدره بقوه 
_قول بقي كده إنك مع إي حد. 
لم يجيبها ليفتح إحدي الفديوهات الخاصه بمكتبه لتشاهد ما حدث لتصدقه أنه لم يشعر بها. 
أقترب من آذنيها ليهمس بعشق جارف 
_لا كنت ولا هكون ولا هيحصل طول منا عايش أنت غير الكل متخيلتش نفسي ولا أتخيلت إي حد غيرك في حياتي ستات العالم دي كلها بملكات جمال العالم ياريت تشوفي نفسك بعيني هتعرفي قد إي أنا بحبك أنت متتقارنيش أنت روح الخالد وعمري وكل ما أملك في الدنيا ومش أنت اللي تتخاني يا سارة ياريت كل الدنيا في رقتم وهدوءك وعصبيتك وضحك وهزارك وعنادك وتمردك وقتها هحب الحياة علشان الحياة أتلونت بسارة سارة أنت اللون الأبيض اللي نور حياتي ....
أدمعت عيناها بقوة من هول غزله 
_أنت بتحبني للدرجاي... 
أجابها بأبتسامة جانبية 
_وأكتر مما تتخيلي..
حاوطت كلتا يديها بوجهه الجميل لتردف بعشق 
_لما حبيتك مكنتش متخيلة إنك هتكون بتبادلني نفس الشعور كنت خاېفة مكنتش خاېفة كنت مړعوپة قولت حتي لو حبتني مش هتقدر تحبني ربع حبي ليك بس العكس أنا مقدرش أحبك ربع حبك ليا يا خالد.
قبل جبينها بقوة 
_أنت النور اللي نور حياتي لو هتمني حاجه من الدنيا هيا وجودك جنبي بس ده حتي كتير عليا من كتر منا شايفك حاجه غالية بستخسرك في نفسي. 
أجابتة بتوجس 
_بس أنا عيوبي متتحبش مميزاتي تكاد تكون معدومه من كتر عيوبي. 
نظر لها بلمعه باتت بيعينه
_عيوبك دي مش عيوب بالنسبالي أنت كلك مميزات لو انت شايفة فيكي عيوب تبقي حوله معلش.
ضحكت بقوة لينظر لها خالد بتوهان ليقترب منها ويقبلها بخدها برقة 
_أضحكي علطول لو وشك هينور وهتبقي بالجمال ده ف أضحكي علطول. 
أبتسم بخجل لتنظر للأسفل رفع رأسها بهدوء ليغمز بخبث 
_بمناسبة إني حرمي المصون نوري شركتي لازم أعملها أستقبال يليق بيها.
نظرت له سارة بعدم فهم لتردف بأستعجاب 
_أستقبال إي....
لم يمهلها فرصه لتكمل حديثها ليقبل شفاتيها ليبتعد عنها ليردف بأنفاس متقطعه أثر القبلة 
_كده الاستقبال يا حرمي.....
ضړبته بخجل بصدره 
_أحنا في المكتب يا قليل الأدب.....
غمر بعينه ليردف بمكره المعتاد
_مكتب بيتنا القصر في الشارع في إي حته لازم خالد كرم يرحب بحرمه علي طريقتة الخاصه ولا إي يا أميرتي.
خجلت للغاية ليكسوا وجهها اللون الأحمر من شده خجلها لم يريد أخجلها أكثر من ذلك ليجذب يدها بهدوء ويجلسها علي الاريكه المخملية بهدوء 
_بمناسبة إنك جيتي متتخيليش إن هسيبك تمشي من غيري.
أجابتة بهدوء 
_أنت هتخلص امتي. 
رد بأبتسامة لا تظهر سوا لها 
_علي حسب الشغل أول ما أخلص هنمشي اوك.
أجابتة بهدوء
_اوك يا حبيبي علي راحتك.


في لندن في إحدي الفنادق تحديدا علي تلك الطاولة التي كان يجلس عليها كيان وأنس.
أردف أنس بهدوء وبيده كأس إحدي الشروبات الطبيعية 
_وانت بقي يا كنان باباكي ومامتك فين.
لمعت الدموع بعيناها لتخفيها بقوة 
_ماتوا وأنا صغيرة.
أجابها بأسف 
_آسف بجد فكرتك. 
أجابتة بسخرية 
_هاا فكرتني هو انا امتي نستهم اصلااا.
أجابها في محاولة فتح مجال للحديث معاها 
_ شكلك كنتي بتحبيهم أوي.
نظرت للأمام پألم 
_كانوا روحي كل حاجه جميلة في حياتي بعد موتهم مشفتش عير سواد بس حياتي أدمرت خسړت كل حاجه بموتهم حتي نفسي خسرتها.
رد عليها بتأثر 
_ربنا يرحمهم.
نظرت أمامهم لتردف والشړ يلمع بعيناها 
_مش هرتاح غير لما يرتاحوا في طربتهم. 
نظر لها بعدم فهم 
_مش فاهم قصدك. 
أجابتة مباشرا 
_أهلي اتقتلوا ماتوا بفعل فاعل. 
نظر لها پصدمه 
_إيييه. 
جذبت الكأس بين يدها لتردف بمكر 
_إي
أتصدمت معلش
تم نسخ الرابط