حب بين السطور بقلم سمية احمد الجزء الأخير
المحتويات
بس معرفتش مكانه غير من ست سنين...
روحتله ورفض يقولي حاجه... دورت كتير علشان اخد حقك واعرف حقيقة مۏته...
عانقا كلتا بعضهما البعض ليردف كنان بدموع
_أنا عايش يا صحبي... مجاش لسه اللي يقدر علي الۏحش والكينچ...
أبتسم لتختلط الدموع بعينه
_حاسس اني بحلم... بس عارف حلم حميل.... حلم جميل لو انت فيه يا كنان...
_بعدها اتفقت مع كنان اننا هنتقابل في السر وهنعرف كل حاجه وهو حاليا مراقب كل حاجه وقربنا نعرف مين الكبير..
قبلته بعنقه لتردف بأعتذار
_أنا اسفه علي كلامي تحت بس انا اعاصبي متوتره الايام دي... مش عارفه مين معانا ومين ضدنا.... خالد في حد في القصر بينقل الاخبار لهاني.
أنعقد حاجبيه ليردف يهدوء
وضعت خصلت شعرها خلف أذنيها بتوتر
_عرفت وخلاص...
أقترب منها ليردف بصرامه
_عرفتي من فين يا سارةة...
أقتربت منه لتستخدم سلاحھا الخاص لتقبله علي شفتيه بجراءة كادت بأن تبتعد ولكن لم يمهلها الفرصة ليذهبوا لعالمهم الخاص.....
نظر أمامه كان يظن أنه فقط التي عاني منذ البداية ولكن سارة أيضا.. كان يحسدها علي ذلك بل أنها كانت تتظهر عكس ما يحدث معاها.... لما يفعل كل ذلك... لما دمر أبنائه لمجرد خسارته لزوجته الما نحن جزء من روحها.... لقد حملنا السبب ولكنه نسي السبب الرئيسي انه هو من اهمل في حمايتها هو التي تأخر حينما طلبت مساعدته... ولكن ماذا اتحدث أنه الڼصبي والقدر يا رفاق... ولو ذهبت لأخر العالم ف هذيهي نهايتها....
بعدما قالت حديثها غادرت دون سماع اجابته لقد تأخر الوقت ولو رائها خالد سيوبخها يكفي ما فعلته مع مازن يكفي....
بعد مرور شهر.....
تتطورت العلاقة بين سارة وخالد..وكان يشبعها من حنانه بل أصبحت تحبه اكثر مما سبق..
نست سارة حديثها مع كوثر ولم يختلطا طول الايام السابقة كثير...
اما كنان لم يمل من أرسال الورد لها كل يوم في مقر عملها.. ولا يمل من مشاكستها كل يوم بالقصر....
أما سيرين ف مازالت الي الان في الحبس...
علم هاني أن سيرين هيا السبب بمقټل أبنه حينما رفض الأعتراف بأبنه....
نزلت الدرج بأرهاق وبوجهه شاحب.. لتذهب ناحيه المطبخ.. لم تعلم لما أشتهت بأن تفعل هيا اليوم الطعام لخالد... دخلت المطبخ لتقول لرئيسه الخدم برقة
_أنا هعمل أكل.. مش لازم تعملو حاجه..
تحدثت الخادمة بهدوء
_أسفه حضرتك بس خالد بيه الصبح نبه إن حضرتك متخرجيش من الجناح...
زفرت بضيق من تحكماته التي ترفض عليها حتي في غيابه..
أبتسمت للخادمه لتردف برقة
_متقلقيش مش هيعرف..
بدأت بحماس لتجهز مطلبات الطعام....
بعد ساعتين شعرت بيد تلتف حول خصرها لتلفت لتجد نفسها محاصره بين خالد ورخامه المطبخ وزعت نظرها بجميع أرجاء المطبخ لتجده فارغ لتعلم أنه طرد الخدم للخارج...
أقترب من أذنيها ليهمس بشوق
_وحشتيني...
كست الحمرة وجهها من الخجل
_علي فكرة انت لسه من شوية ماشي وانا كنت معاك طول اليوم...
همس بأشتياق
_انتي بتوحشيني حتي وانتي معايا....
لولت ظهرها لتكمل تقطيع الخضار لتشعر بيده تتجول علي جسدها لتردف برقة
_خالد بطل مش عارفه اركز..
أجابها بمكر وهو ملتصق بظهرها
_هو أنا عملت حاجه.. ده انا غلبان...
أجابته بضيق
_اويي يا حبيبي..
أبتسم بهدوء لقترب من رأسها ليجذب الحجاب عن رأسها أمسكت حجابها بقوة
_خالد بتعمل أي...
أجابها بخبث
_متخفيش مفيش حد هنا.. مفيش غير انك وانتي والشيطان تالتنا...
أبتسمت بخجل من حديثة الوقح... لتشعر به يقبلها في جميع أنحاء ووجهها...
لتشعر بالأرض تتدور من حولها لتردف بضعف
_خالد...
نظر لها بقلق
_انتي كويسه..
سندت علي صدره بضعف
_خالد... أنا.... دايخه...
شعر مره واحده بجسدها يرتخي بين يديه ووووو..............
يتبع
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثامن_عشر.
_ساره حبيبتي فوقي ساره...
قالها خالد بقلق واضح حينما وجد جسدها يرتخي بين يديه.. نظر لها يجدها تغيب عن الوعي ضړب بيده برقه علي وجهها ولكنه كان دون فائده..
عندما لم يجد منها أي رد فعل صړخ بقوة علي كنان
متابعة القراءة