حب بين السطور بقلم سمية احمد الجزء الأخير
المحتويات
خلبوصه خالص...
أبتسمت آلينا علي مرحه التي لا
يناسب الوضع تماما..
وقف كنان بجوار خالد ليصبحا كالصد المنيع وكأنهم يستمدون القوة من بعضهم البعض... ليردف بصوت قوي
_شوف شغلك يا سيادة الرائد..
ركضت سريعا حتي تخرج ولكن سبقها العساكر ويلقوا القبض عليها ويغادرو القصر..
_كنان بيعمل إي هنا...
قالتها سارة بثبات مزيف وهيا تستند علي كوثر.. نظر لها خالد بقلة صبر لما هو آتي..
_إي مش حابه وجودي.
سارة بصرامه
_رد علي سؤالي..
قال خالد بهدوء
_أنا اللي قولتله يظهر.. كفاية خوف هيفضل مستخبي لاحد امتي هااا... ولا انتي الخۏف سيطر عليكي... سارة افهمي احنا لو بينا لهاني وزينة اننا خايفين وقتها هيحسوا بأنتصار لانهم وصلو لهدفهم..
تراجعت للخلف لتصرخ وتخرج كل الذي بقلبها
أقتربت من خالد لتمسك يديه ودموعها تغطي وجهها
_أنا مختارتش اهلي يا خالد.. بس اختارتك لأني لقيت فيك سارة اللي هحب نفسي وقتها.. أنا حبيت نفسي معاك... خبيت حزني علشان حبيتك... شفت فيك كل حاجه حلوه اتحرمت منها.. شفت حنان وآمان ودفئ في عينك مشفتوش طول حياتي... طول عمري كنت بنام وأنا خاېفة خاېفةة من رجوع زينة... عمري ما نمت مطمئنه غير لما اتجوزتك انا معرفتش معني الحب وللحنان غير علي إيدك.... خالد ارجوك متحرمنيش من ده كله سيبني ابني احلام في خيالي.. سبني اتخيل اننا هنعيش أنا وانت وكنان وريان في عيلة جميلة.. خالد ارجوك ابعد كنان عنهم. ارجوك خالد كنام ده روحي.. خالد ارجوك....
_عارف إني ضغطت عليكي... بس يا حبيبتي احنا لازم نخلص من الشړ ده كله عايزين نعيش في امان عايزين نكبر عائلتنا منبقاش خايفين... مش عايز اطلع كل يوم بره القصر وانا حاطت ايدي علي قلبي خوف عليكي.... سارة اوعدك ريان وكنان مش هيحصلهم حاجه اوعدك.... علي فكره أنا بحبك.. جاية تقولي الكلام ده هنا في وسطهم طب محڼا طول اليوم في الجناح حبكت دلوقتي دانا ھموت وارزعك بوسه بعد الاعتراف اللي خد قلبي بس هانت هنطلع فقول واعمل كل حاجه براحتي.
_خالد طلعني مش قادرة اقوم....
حملها ليغادر جناحه...
بكت آلينا وكوثر علي حديث سارة.. أشفقت عليها آلينا لما كانت منذ البداية تعتبرها عدوتها... حسمت أمراها بأن تفتح قلبها لها... لمست بها الشعور بالاخت ناحيتها...
نظر كنان لها بعين دماعه ليخرج للحديقة....
وضعها علي الفراش برقه كاد بأن يبتعد ولكن سبقته يدها لتردف بتعب
_انت عرفت مكان كنان من فين وامتي شوفته...
نام بجوارها ليردف وهو يجذبها لحضنه قائلا
_لما كنت في المهمه لما كلمتك كنت عارف إني في حد عندك في الشقة.. وقتها ركبت عربيتي وجيت جري علي الشقة علشانك انفخك... بس وأنا طالع لقيت كنان نازل رحت ماسكه هاري ضړب وشه كان بيجيب ډم من كل حته...
فلاش بااااك
_بتعمل إي في شقتي يا بقي يا يتدخل شقتي في غيابي...
لم يهمله وقت للاجابه ليخرج سلاحھ من صفحته ليوجه ناحيه كنان...
تحدث كنان پغضب
_اصبر يا حيوان لسه متسرع زي ما انت معاها حق غرامي....
نظر له پصدمه ليقع المسډس من يديه ليردف بتعلثم
_اااا... ان... انت مم.. مين...
أستند علي الحائط ليقف بخطوات مبعثرة قائلا
_أنا كنان يا وحش..
نظر له پصدمه لا احد يناديه بتلك اللقب منذ عشرين عاما سوا كنان منذ طفولته... لم يستطيع الصمود أكثر من ذلك ليقع پصدمه...
أقترب منه كنان بأشتياق
_وحشتني يا خالد...
نظر له پصدمة لتدمع عينيه بأشتياق
_كنت حاسس إنك عايش.... دورت علي عز الدين علشان اعرف الحقيقة كتيرر...
متابعة القراءة