الجزء الأول قصة رائعة جدا بقلم أمل أحمد

موقع أيام نيوز

فين دي ونظر لهاتفه وجد ها الساعة الواحدة والنصف صباحا ونهض من على الفراش وخرج من الغرفة ولكنه توقف عند الحمام عندما سمع صوتا من داخله 
يونس بقلق مريم أنتي كويسة 
مريم بتعب لا مش كويسة خالص الحقني 
فدخل يونس وجد مريم تقف أمام الحوض وتتقئ وتضع يدها على بطنها المنتفخة بتعب 
يونس پخوف وهو يمسح عرق وجهها برقة مالك يا حبيبي حاسة بايه
مريم بتعب بطني ۏجعاني أوي وصداع هيفجر دماغي مش مظبوطة انا خاېفة على بنتي يا يونس خاېفة تروح مني وضمت بطنها پخوف 
يونس بتوتر تعالي معايا احنا لازم نروح المستشفى دلوقتي نشوف فيه اي تعالي معايا يلا
وبالفعل قام باسنادها وساعدها ف ارتداء ملابسها وارتدى ملابسة أيضا وأخذها إلي المستشفي
ف المستشفي بعد أن كشف الطبيب عليها قال دي أعراض ټسمم حمل القئالصداع وألم المعدة والتشنجات دي هي ف الشهر التامن صح 
يونس أيوة واكمل بقلق الحل يا دكتور ايه 
الدكتور لازم تدخل عملية ولادة بس عشان اكون صريح معاك احتمال كبير تفقد البيبي فرصة الحياة منعدمة بسبب الټسمم
يونس وهو يضع يده على جبينه پصدمة قال نعم تفقده يا دكتور مراتي ممكن تروح فيها احنا ما صدقنا الحمل مستمر 
الدكتور هي أجهضت قبل كدة 
يونس بحزن للأسف مرتين
الدكتور هي عندها مرض مزمن زي السكر الضغط مشكلة ف الډم 
يونس لا بعض الأوقات بيكون ضغطها مرتفع بس مش مزمن من وقت للتاني عادي طبيعي 
الدكتور عموما احنا هنعمل اللي ربنا يقدرنا عليه أن شاء الله خير عن اذنك
يونس وهو يجلس على الكرسي ويبكي على رفيقة دربة وزوجتة وعلى ابنته التي لم يراها خوفا من فقدانها وخوفا على شعور زوجته إذا فقدت ابنتها كيف سيكون شعورها 
ف غرفة العمليات 
الممرضة الحق يا دكتور نبض المړيضة ضعيف شكلها بتودع والضغط عالي هنولدها ازاي 
الدكتور اخرجي بسرعة مضي جوزها على إقرار طبي أن لو حصلها حاجة احنا مش مسئولين وأوعي تقولي ليه حاجة أنتي فاهمة عشان منلبسش مصېبة وندخل ف حوارات احنا مش قدها لازم نخلي مسئوليتنا
وبالفعل خرجت الممرضة وجدت يونس يجلس بشرود وحزن قالت اتفضل يا أستاذ 
يونس ايه دة 
الممرضة دة إقرار طبي أن لو لقدر الله حصل للمدام حاجة لا المستشفي و الدكتور مسئول روتين حضرتك مفيش قلق منه 
يونس وهو ينهض ويتكلم بصوت عال أنتي مچنونة يعني اي يحصلها حاجة لو مراتي ما رجعتش ليا بخير هوديكم ف داهية بلا إقرار بلا زفت على دماغكم 
الممرضة پخوف وطي صوتك بعد اذنك دي مستشفى 
يونس بعصبية أنا عايز أشوفها عايز اكون معاها 
الممرضة تفضل معايا بس لازم تتعقم الاول قبل الدخول 
وبالفعل تعقم يونس ودخل عند زوجتة 
مريم پبكاء وتعب وهي تمسك يده قالت يونس 
يونس بحب وقلق قلبه وروحه مټخافيش أن شاء الله هتبقي كويسة أنا معاكي
الدكتور وهو يوجه حديثه ليونس مش هاخد أي خطوة إلا لم تمضي على الإقرار الأول 
يونس............
يونس بانفعال وصوت عال همضي بعدين بس أبدأ في العملية مش شايفها تعبانة ازاي الزفت الإقرار همضية بعدين 
الدكتور بإصرار مش هبدأ شغل وانا لسه عند قراري الا لم تمضي الإقرار الأول 
مريم بتعب أمضي يا يونس عشان خاطري 
يونس وهو يأخذ الإقرار من يد الممرضة پعنف ويمضي وأعطاه لها وقال للدكتور اتفضل ابدأ
الدكتور تمام اتفضل بره 
مريم وهي تمسك يد يونس بشدة متسبنيش خليك معايا يا يونس أنا خاېفة اوي حاسه اني ھموت 
يونس بعد الشړ عنك يا قلبي متقوليش كده ممكن تهدي وتصلي على الرسول 
مريم عليه افضل الصلاه والسلام 
الدكتور وهو يسأل الممرضة أخبار ضغطها ايه 
الممرضة عالي يا دكتور و النبض ضعيف وبيقل
الدكتور بصوت منخفض الضغط لو منزلش ممكن ټموت بسكتة دماغية بسبب الارتفاع اللي ف الډم كدة الأكسجين نسبته هتقل حالتها هتكون ف خطړ 
الممرضة پخوف وبعدين يا دكتور لو حصلها حاجة جوزها هيقلب الدنيا
يونس وهو يتحدث مع مريم لتخفيف عنها وفجأة وجدها لا تستطيع التنفس 
يونس پخوف وهو ينادي على الدكتور ويقول هي مالها 
الدكتور نسبة الأكسجين بدأت تقل عندها ونادى الممرضة وقال هاتي جهاز التنفس أحضرت الممرضة الجهاز ووضعته على وجهها ولكن ما زالت لا تستطيع أن تجمع أنفاسها 
يونس بصوت مهزوز هي بتعمل كدة هي تبقي كويسة صح 
الدكتور أن شاء الله ممكن بعد اذنك تخرج
تم نسخ الرابط