الجزء الأول قصة رائعة جدا بقلم أمل أحمد
المحتويات
وتركته ورحلت
مي صديقة رغد تقول عايز منك ايه دة برضو مصمم
رغد بدون اهتمام قال ايه معجب بيا وعايز يرتبط
مي وفيها ايه يعني
مي عادي ي بنتي طالما ارتباط ف حدود الأدب
رغد انتي عبيطة هو أي حد يجي من الشارع يقولي معجب بيكي افتح ليه قلبي يلا يا بنتي ورانا محاضرات بلاش كلام فاضي
بعد يومين تقوم رغد بفتح حسابها الشخصي على الفيس بوك تجد رسالة في other طلبات المراسلة من شخص كان مضمونها اذيك يا رغد انا آسر اللي وقفت معاكي برة الجامعة ممكن تردي عليا ضروري انا وصلت للاكونت عن طريق صاحبتك مي
رغد بتوتر ولا حاجة يا ماما
ثريا بتكلمي مين كنت سامعة همس
رغد مش حد يا ماما كنت بكلم نفسي هلبس ايه بكرة للكلية وبراجع المحاضرة اللي ذاكرتها كتذكرة
ثريا طيب يا حبيبتي تصبحي ع خير
رغد وانتي من اهلة بعد أن خرجت والدتها من الغرفة وضعت يدها على قلبها كاد أن يقتلع من الخۏف كأنها أرتكبت
رغد بندم سامحني يارب فعلا فوقت متأخر كان فعلا الآية دي أنذار ليا اني ارجع واتوب ولكن فضلت مصممة اكمل الطريق ده للنهاية وكانت نهايته ضباب كله كدب وخداع وخسارة.
عند يونس وهو يجلس أمام قبر زوجتة بحزن قال بعدك قتلني يا مريم انا تعبت بحاول على قد ما اقدر اكون قوي ومتماسك بس خلاص جبت أخري حقك عليا جوازي دة خارج عن إرادتي عملت كدة عشان خاطر أبويا وبس مجرد جواز صوري مش أكتر تأكدي أني هفضل عايش على ذكرياتك لغاية لم نتقابل سوا ف الجنة فقطع حديثة شخص وقال كنت متأكد اني هلاقيك هنا يا يونس فالټفت يونس لمصدر الصوت وجد........
محمد أنت فاكر يا ابني مش حاسس بيك ولا بوجعك على مراتك أنا عارف انك مڠصوب على جوازك من رغد بس الحياة يا ابني مش هتفضل على حالها لازم تتغير وتدي فرصة لقلبك وتعيش حياتك وتكون أسرة أنت لسة صغير
يونس صغير يا بابا أنا عندي 32سنه جوزتني عيلة وسكت ورضيت لكن مستحيل تشاركني حياتي وقلبي
يونس هي لا عقل ولا سن دي واحدة طايشة كلمة توديها وكلمة تجيبها دي هبلة
محمد عشان خاطري وخاطر ابوها استحملها يرضيك صاحب عمري يلجأ ليا واكسر بخاطرة وموقفش جمبة
يونس پغضب وانا ذنبي ايييه يا بابا
محمد ذنبك أنك ابني أنا عملت لكدة لمصلحتك وعشانك قلبي موجوع عليك يا ابني وعلى حالك
يونس انا كدة كويس ومرتاح
محمد بس انا مش مرتاح أوعدني أنك هتشوف حياتك
يونس انا آسف مقدرش لان وعد الحر دين
متابعة القراءة