الجزء الأول قصة رائعة جدا بقلم أمل أحمد
المحتويات
وهو كذلك تقبل الأمر ولكن ما ذال كل منهما مستقل بغرفتة علاقتهما فاترة ليس لها معني هل ستدوم على ذلك أم ستتغير
عند رغد وهي ترتب دولابها وقعت صورة منها على الأرض فالتقاطها كانت صورة خطوبتها مع آسر نظرت لها بحزن كبير وسرحت بذاكرتها
المخادع هو كالذئب الماكر الذي يخدع ضحيتة قبل افتراسها
فالقلب هو الخادع للعقل أحيانا بأفكاره الوهمية .
بعد تسعة أشهر من علاقتهما تمت خطبة رغد وآسر ولكن عائلتها لم تكن تعلم أنها كانت على علاقة سابقة به
رغد أخيرا هنعيش ف النور وسط الناس ووسط اهلك واهلي وقدام العالم كله علاقتنا بقت معروفة
ولكن لم تكن تعلم أن البداية كانت خاطئة وأي شئ أتي سهلا يمكن خسارته بسهولة لم تكن تعلم أنها علاقة ليست صحيحة لم تكن تعلم أنها مجرد لعبة لم تكن تعلم أن أساس هذة العلاقة ضعيفا سوف ټنهار وتنكسر ف اي وقت
رغد بفرحة أنا مبسوطة أوي يا آسر فتقطع حديثهم
مي وهي تتقدم تجاههم قالت مبروك يا قلبي مبروك يا آسر يتمم لكم ع خير
رغد وهي تحتضن صديقتها يبارك فيكي عقبالك يارب
مي يارب إن شاء الله المهم همشي بقا عشان اتأخرت هكلمك يلا سلام . وتركتهم ورحلت
رغد بغيظ وكره وهي تمزق الصورة وتضعها تحت قدميها وتقول هنساك يا آسر وهعيش حياتي أنت خلاص كارت محروق ماضي أسود وهتخلص منك ومن ذكرياتك بس فعلا دي غلطتي اني وثقت وكسرت مبادئ عشان واحد ذيك
ف غرفة يونس يتمدد ع الفراش ويضع يديه خلف رأسة يفكر ف حبيبة قلبه مريم أول لقاء حدث بينهما
فلاش بااااك
يدخل يونس المحل ويقول لو سمحت فالټفت له مريم وتبتسم وتقول أيوة يا أستاذ اتفضل
يونس أول مرة ادخل محل عطور الاقي بنت لا وكمان قمر ومحتشمة اي الحلاوة دي
مريم بضيق وبحدة نعم! حضرتك بتهزر لو جاي تستظرف هنا دة مش مكانك اتفضل برة دة مكان شغل
مريم ببراءة نوع ايه
يونس لا متشغليش بالك المهم عايز برفن رجالي حلو رشة منه توصل ريحتة لآخر شارعنا وجاهز
مريم وهي تعرض له الأنواع المطلوبة قالت اتفضل دول احسن حاجة اختار اللي يعجبك
يونس بحيرة كلهم حلوين بس مش عارف ممكن تساعديني اي الافضل مريم وهي تلتقط عطر سينت اوف سيلفر انفيكتوس قالت اعتقد دول افضل اتنين من وجهه نظري ريحتهم جميلة يونس وهو يستنشقهم قال خلاص انا هاخد الاتنين ولم يخلصوا هاجي اخد تاني ونظر لها بغموض وقال شكلي هاجي هنا كتييير الايام الجاية
يونس بفرح داخلي وذهول من هذة الفتاة كيف لفتاة مثلها رقيقة تكون شرسة وأسلوبها حاد لم
يتوقع منها ذلك قال يونس انا آسف مكنش قصدي واخذ العطور ورحل من أمامها وخرج من المحل بالرغم من أن يونس تعامل مع بنات كثيرة ولكن مريم كانت مختلفة بالنسبة له
بعد أن رحل من أمامها
مريم وهي تحدث نفسها هو انا لخبطت الدنيا ولا ايه كنت أوڤر بس لا ازاي أصلا شخص غريب يلمسني حتى لو مش قصدة برضة مينفعش لو البنت مننا محافظتش على نفسها ولا خاڤت على جسمها محدش هيخاف عليها ووضعت يدها ع رأسها وقالت كان نفسي السعة قلم على وشه يظبطه عشان ميعملش الحركة دي مع غيري ويبقي القلم دة علامة ليه قال ايه مكنش قصدة ولوت شفتيها بسخرية
يونس ف الخارج يراقبها يكتم ضحكاته ويضع يدة ع خدة بتلقائية وابتسم قال بصوت منخفض مختلفة
باااااك
يونس بإبتسامة عاشق مختلفة ومميزة ومفيش منك أشتقت يا مريم كانت أجمل صدفة وأسوء نهاية وتنهد
متابعة القراءة