رواية جديده بقلم الكاتبة سومه الفصل الثاني والاخير
المحتويات
لباص المدرسه وهى عازمه على نسيان اى صور قد رأتها او رساله قرأتها. قاسم يعشقها بلا شك وهى ايضا اصبحت تهيم به عشقا واصبح هو بيتها ومأواها... أصبح الاب والعشيق وكل شئ. وعلى يده دق قلبها لاول مره وتعلمت ماهو العشق.
وكالعاده وبتلهف كان ينتظرها فى شرفة مكتبه. دخلت سريعا بحب وفرحه داخل مكتبه دون الاستئذان من منى التى قامت بدورها واتصلت على دنيا كى تخبرها بما حدث.
فى المساء في شقة مها وجودى .
كانا مها تقوم بتجربة احد الفساتين امام جودى قائلهها ايه رائيك.. حلو.
جودى باعجابتحفه عليكى يا مها.
مها بفرحه بجد... ولا بتجاملينى عشان مازعلش... قولى من اولها عايزه ابقى موزه كدا فى عين محسن... لاحسن ده البنات حواليه كده ايه زى الرز.. وجايين فى اى حاجة.
جودى طب ماهنعمل ايه.. مافيش وقت ننزل نشترى غيره.
مهابصى احنا نشترى اون لاين... واحده زميلتى كانا بعتتلى لينك بيدج عليها حاجات تحفه.
مهالا تقلقى.. على ضمانتى... وبعدين مش كل البيدجات كده....فى ناس حاجتهم كويسه...هاتى الفون وتعالى على ما اعملنا ماجين نسكافيه كدا جامدين... يالاااا.
بعد دقائق هتفت مها بصياحبسسسسسس. هو ده.
جودىحلو فعلا... بس يارب يطلع زى الصور.
مهاوهو انا لسه هستنى لبكرا.. انا هطلبه دلوقتي ويجلنا بعد ساعتين.
مهايالهوووى... اغنيهالك... بقولك قاسم مهران... اصووووت.
جودى باستسلامخلاص خلاص... اتفضلى.
وبالفعل قامت مها بطلب الفستان ودفعت مبلغ زياده كى يصل فى اقرب وقت مع احد مندوبى الشحن.
وبعد مرور ثلاث ساعات كانت مها وجودى يتفقدون الفستان فقالت مها بإعجاب شوفتى....مش قولتلك انها بيدج محترمه والصور زى الطبيعه.
جودىصح عندك حق... ده احلى من الصور كمان.
مهاده هتبقى مزه الحفله.... يالا قومى نامى عشان بشرتك تبقى مرتاحه ورايقه. يالاااا..
جودىهههههه.. حاضر.. تصبحى على خير. وذهبت الاثنتان للنوم.
فى صباح يوم جديد استيقظت جودى فى وقت متأخر وقد تعدى وقت الذهاب للمدرسه. فذهبت باتجاه غرفة مها وجدتها لم تذهب للعمل فقامت بايقاظها بخفوت مها.. مها.
مهاامممممم.
جودىمها...اصحى..انا راح عليا معاد المدرسة....وانتى اتاخرتى على شغلك.
مها وهى مازالت نائمه مانا أخذت اجازه عشان الحفله بالليل.
جودىطب مش هتصحى.
مهالأ سبينى انام شويه.
جودى طيب اوكى. وتركتها وذهبت كى تقوم باستذكار دروسها.
فى موعد باص مدرسه جودى كان قاسم ينتظرها في النافذه كعادته كل يوم. ولكن قد تعدى الوقت ومر اكثر من نصف ساعه. اتصل على جودى التى قامت بالرد عليه مبتسمه بعشققاسم.. وحشتتى.
قاسم پحده وخوفانتى فين يا جودى.. انا ھموت من القلق عليكى.
جودى انا فى البيت ياحبيبى.
زفر براحه ثم اكمل ببعض الڠضبوانتى فى البيت ليه.
جودى اصلى ماروحتش المدرسة النهاردة.
قاسم بتوجس يعني ايه... يعني مش هشوفك النهاردة.
جودى مش قولت ان هنروح الحفله مع بعض.
قاسم وهو انا لسه هستنى لمعاد الحفله.... وبعدين استنى هنا.. انتى قاعدة في البيت لوحدك.
جودى لأ لا... ماهى مها اجازه. تنهد براحه ثم اردف قائلا اووووف.....لسه هستنى كل ده عشان اقدر اشوفك... ده أنا بستنى الساعه تبقى 3بفارغ الصبر عشان تيجى.
جودى انت كمان وحشتتى والله.
قاسم لا والنبى ابوس ايدك بلاش كلامك ده... انا ماسك نفسى بالعافيه.
جودى خلاص... باى... اشوفك بالليل.
قاسم امرى لله... هستنى لبليل وخلاص... انا هجيلك تحت البيت اخدك.. اوكى يا روحي.
جودى اوكى
قاسم خلى بالك من نفسك....باى.
جودى وانت كمان... باى.
فى المساء كانت قد انهت مها زينتها كامله بفستانها الاحمر الطويل كاشفا عن ذراعيها ورقبتها وجمعت شعرها بتسريحه منمقه. ارتدت حذائها ذو الكعب العالي وذهبت مسرعة
متابعة القراءة