رواية جديده بقلم الكاتبة سومه الفصل الثاني والاخير

موقع أيام نيوز


مش بتسأل عليه كده لله فى لله. 
يامنظالمني يا شاكر والله. 
شاكر يلا يا وده انا اللي مربيك. 
يامنهههههههه تشكر ياعم. 
شاكر امممم اخلص. 
يامنعايز منك خدمه. 
شاكر شوفت ياد ده واطى وانا عارف... بس كله عشان خاطر عيون خالتوا. 
يامنطيب فى واحد عايزك تجبلى الماضي الاسود بتاعه كله. 

شاكر ياساتر يارب فى ايه يابنى. مش يمكن مالوش ماضى اسود ولا حاجة 
يامنمش لما تعرف مين الاول.
شاكرمين.
يامنقاسم مهران... ها ايه قولك بقا. 
شاكرلا بس من ناحية شغله مالوش اى غلطات او اى هفوه... إنما بقا لو علاقات نسائيه وكده... قاطعه يامن قائلا ايووووووه هو دة المطلوب يا برنس. 
شاكرلا ده الموضوع شكله شخصى اووى.... شكلها كده فيها مزه مشتركه.... استنى استنى استنى... مش ده قاسم مهران اللى اعلن خطوبته فجاءه في مؤتمر صحفي. 
يامن پحقدهو. 
شاكر بعفوية يااااا ده خاطب حته بت يالهوووى كانت قاعدة جنبه كتكوته كده كتكوته.... بس ايه ووواتكااااا. 
يامن بنفاذ صبر شاااااااكر ماخلاص.. 
شاكراوووبااااا هو الكلام عليها طب مش تقول يا معلم كنت اطبطهالك محسوبك خبره برضه....ولو عايزنى اجيبلك معلو.... قاطعه قائلا لا ماتقلقش حياتها كلها عندى من كى جى وان. 
شاكرههههههه ماشى يامعلم. بالليل كل حاجه تبقى عندك. 
يامنتسلم يا معلم... مردودالك. 
شاكرحبيبى.. هكلمك. 
يامنماشى سلام. واغلق الخط وهو ينظر للامام بشرود يفكر فى كيفية الايقاع بينهم. 
فى شركة قاسم مهران كان محسن يجلس على مكتبه منكب على عمله بتركيز بينما على المكتب المقابل تجلس صديقته حنان وهى تبتسم له بحالميه. وقفت من مكانها وذهبت اليه بخطى ثابته ثم وتوقفت امامه قائله بصوت حاولت أن يكون رقيق قد الإمكان محسن. 
رفع نظره اليها باستغراب قائلا فى حاجة يا حنان.. ابتسمت بدلع قائلهايوه فى حاجة فى الشغل محتجاك تخلصها معايا بعد إذنك.. لو مش عندك مانع يعنى. 

محسن بعمليهلأ أبدا اتفضلى. سحبت كرسى وجلست ملاصقه له. رفع حاجبه الايسر باستنكار لجرئتها ولكنها لم تبالى وظلت تنظر له نظرات جريئه الى حد ما.
بينما مها تقوم بمراسلته عبر الوتساب كعادتهم فى مشاكساتهم اليوميه ولكن مااثار استغرابها هو عدم رده. انتظرت قليلا ثم عاودت مراسلته ولكن لا رد أيضا. خرجت من مكتبها وذهبت حيث مكتبه لترى مابه. 
كان يجلس وهو يزفر پغضب فالامر حقا لا يحتاج الى مساعدة وهى الاخرى لا تعمل ولا تبدى اى رأى فقط تنظر اليه فقط. 
محسن حنان انتى سرحانه في ايه مش تركزى ف...... قطع حديثه دخول مها المفاجئ والتى اشتعلت عينيها وهى ترى فتاه اخرى تجلس على مقربه كبيره من خطيبها. 
محسن بتفاجئمها..رفعت حنان رأسها ثم نظرت لها باستهزاء. احتدت أعين مها وهى ترى تلك الوقحه لم تتزحزح قيد أنملة او تخجل من جلوسها بهذه الطريقه فاقتربت منهم ووجهها لا يبشر بالخير ثم قالت خير يا انسه حنان قاعدة كده ليه. 
حنان ببرود خير انتى جاية مكتبنا ليه. شهقت مها من بجاحتها فقالتامممم. جايه مكتبكوا لخطيبى..قالتها وهى تشدد على كل حرف فيها ثم اكملت وهى تمسك يد محسن المزهول بتملكاصلى حسيت انى وحشتوا.. مش كده يا محاميحوا... اتسعت اعين محسن بزهول مرددامحاميحوا. اقتربت منه تحت أنظار الأخرى وهى تعبث فى زائر قميصهاه يا روحى بدلع زى مابتدلعنى.. يعنى ماينفعش تبقى انت بتدلعنى وانا لأ.. 
محسن بفم مفتوح روحى.. 
مهاطبعا روحى....ثم امسكت بكفه وسحبته خلفها وهو مغيب لا يعى شئ فاستدارت قائلهعنئذنك يا حنان... وااه صحيح ماتبقيش تقربى من حاجة غيرك تانى اوكى ياروحى...يالا بااااى.. خرجت من المكتب مع محسن تاركه الأخرى اعينها متسعه وتحترق ڠضبا.
وقفت فى مكتبها وتركت يد محسن بعصبيه قائلهممكن افهم ايه اللي بيحصل وازاى تلزق فيك كده. 
محسناهدى يا مها وسرد عليها كل ماحدث. 
مهابرضه ماتقربش منك تانى.. ده سبحان من سكتنى عيلها بنت الجزمه دى.. كده عينى عينك يانهار ابيض. 
محسن باعين لامعة ايه بتغيرى ولا ايه. 
مها بارتباكأ. أغير.. لا. لا طبعا اغير أيه. 
محسنبس بس... بتغيرى. 
مهالا. 
محسنبتغيرى. 
مها بعصبيه وهى تهجم عليه مستخدمه القلم كسلاح اه بغير وعلى الله. على الله اشوف واحده مقربه منك تانى ولا واقف بتكلم حد اقسم بالله يا محسن لاتكون متقطع انت وهى فى شنط بلاستيك من بتاعة التلاجه دى. 
محسن پخوف مصطنعيانهار اسود... ده انت طلعت شرس بقا... لا ده انا اخاڤ على نفسى.. 
مها بتحذيرمححححسن. 
محسنمحسن ايه بقا مانا بقيت محاميحو... ههه محاميحوا يا مها ده دلع ده. جبتيه منين ده.
مهامن فيلم عادل امام ههههههه. 
محسنههههههه قوليلى يا محاميحوا ههههههههه. خرج عادل من مكتبه على اصوات ضحكهم فقالايه ايه ده مش مكان شغل بقا.
مهااحمم سورى. 
عادل اوكى ياريت نكمل شغلنا.. ثم دخل الى مكتبه وهو يلعن بغيره فهو قد تأكد انه قد فات الاوان فيبدوا انسجامهم جليا مع
 

تم نسخ الرابط