رواية جديده بقلم الكاتبة سومه الفصل الثاني والاخير
وفين. الجم رده لسان دنيا واتسعت ابتسامة جودى بفرحه لهذه الفتاه السمجه.
على الجهة الاخرى وقف يامن يطالع جودى بزهول وإعجاب من هيئتها الساحرة ولكنه غاضب بشده وهو يرى ان مافعلوه لم يجدى نفعا ومازالت علاقتهم كما هى.
تقدم بعض رجال الأعمال من قاسم ومعهم زوجاتهم وقام قاسم بتعريفهم على جودى ولكنهم كانوا يعرفونها من قبل من خلال المجلات واعلان قاسم الشهير عن خطبته لها. بعد قليل انشغل قاسم قليلا بالحديث عن البزنس وتشارك الصفقات الضخمه فهو الغرض الأساسي من إقامة هذه الحفله. وقفت جودى متأففه وهى تستمع لثرثره زوجات اصدقاء قاسم وهن يتحدثن بكل هنجهيه وغرور. حقا شعرت بالشفقه ناحيتهم وناحية تفكيرهم السمج. لاهم يشبهونها ولاهى تشبههم. ابتسم قاسم بخفه وهو يطالع نظرات السأم والضجر البادى على ملامح طفلته وعلم ان مجرى أحاديث هؤلاء النساء لم يعحبها فهو يعلم تفكيرهم السطحى والخبيث أحيانا. ولكن لفت انتباهه ناداء احد أصدقاءه عليه فانتبه لحديثه مره ثانيه معه.
يامن مبتسما بحب واعجاب فقالت جودى بفرحهيامن... بتعمل ايه هنا.
بينما قاسم يبحث عنها بعينيه وجدها تقف مع أحدهم وتضحك ضحكتها الخلابه دقق النظر واستشاط ڠضبا وقد وجده يامن ذلك الفتى الذى يريد سړقة حبيبته. اقترب منهم پغضب وتوقف عندها فاستغربت نظراته فقالتقاسم.. مالك.
قاسم وهو بتمالك أعصابه استنينى برا عند العربيه.
قاسم بهدوء مخيفقولت استنينى برا.
ذهبت جودى باستسلام من هيئته الغريبه بينما أقترب هو من يامن الذى ينظر له باستمتاع وتحدى قائلا لو شوفتك قريب منها تانى.. انت حر.
يامن بتحدىهتشوفها لانى صديق طفولتها ومن عمرها ودماغنا واحدة وبينا حاجات كتير مشتركه وانا اقدر افهمها اكتر منك ماشوفتش كانت زهقانه ازاى وسط الناس الى من سنك وشبهك. طعنه فى مقټل فاحتدت ملامح قاسم قائلهابعد عنها احسنلك.
يقود سيارته پغضب جم.. حديث هذا الحقېر يتردد في أذنه.. يشعر أن وراء حديثه الغامض هذا مغزى لا يعرفه. لكنه خائڤ.. وبشده.
تجلس هى بجانبه وهى حقا خائفه من هيئته. لا تعلم ماذا أصابه ولا ماالذى حوله هكذا مائه وثمانون درجة ولكنها خائفه.
اما هو فكان يحاول الهدوء بعدما نظر لها بجانب عينيه ووجد الذعر والخۏف بادى على ملامحها.
أحسنت قاسم. احسنت.. فبدل من أن تقربها منك. تساعدها على الابتعاد والذى هو كابوسك الأكبر.. تثبت لها انك فعلا غير مناسب لها ويتحقق حديث هذا اليامن الاحمق البغيض.
زفر پغضب وهو يحاول الهدوء كى لايخيف تلك الطفله التى لاذنب لها إن عشقها قاسم مهران صاحب الثلاثون عاما.. والتاريخ المشرف بالنساء والنزوات. اعترف لنفسك قاسم هى المظلومة الوحيدة في هذه المعادلة. هى حقا لاتناسبه ولا تناسب مجتمعه... ولكن حسم الأمر... غرق بعشقها ولن يسمح بالابتعاد مهما كلفه الأمر.
توقف بسيارته في مكان هادئ نسبيا والټفت لها وخطڤها لداخل احضانه.
لم يكن هدفه أن يهدأ روعها اكثر من هدفه بأن يطأمن حاله انها له ومعه.. وستظل.
اما هى بمجرد ان استشعرت دفئ احضانه هدأت واستكانت وابتسمت برضا.. فها هو قاسم حبيبها وفارسها الأول يثبت لها كما هو الحال دائما انه لا يقوى على تركها خائفه او حزينه منه.. يحاول أبعاد غضبه عنها ويتحول إلى رجل عاشق.
كان يحتضنها بقوه وهو يريد ادخالها داخل اضلعه. سحب اكبر كميه من رائحتها التى تعطيه انفاسه ليحيا... تحسس جسدها بظهرها ويده اخرى تعبث بشعرها الفريد.. ابعد رأسها عن عنقه وهو يتأمل ملامحها الفاتنه الهادئه تماما.. كيف له ان يتركها لغيره.. كيف.
اقترب من شفتيها بهدوء وهى ساكنه تنظر اليه بوله. التقط شفتيها بتمهل ونعومه متلذذا بهم. ويده بشعرها تعبث به وهى ساكنه بين يديه لكنها تشعر بنعومه قبلته.. لثانى مره يقبلها ولكن لهذه المره مذاق خاص.. وهى لا تعرف لما لم تمانع.. بداخلها نداء نابع من جسدها وقلبها يطالب بأن تتركه يستلذ بمتعة قبلة من احب.
ابتعد عنها بهدوء وهو هائم وشهد شفتيها مازال يقطر من شفتيه وجدها تفتح عينيها التى تنظر له بلمعه جديده عليه ولكنها