رواية جديده بقلم الكاتبة منال عباس

موقع أيام نيوز

وتشوف الشغل كان ايه 
وليد وبدأ الشك يملأ قلبه بس يا باشا ريهام ..
ليقاطعه البيج بوص معايا مفيش كلمه بس 
مش عايز .... يبقي اقعد انت وال 2 مليون يتحولوا ل ريهام ..علشان الشغل الجديد ..
وليد وقد اغراه المبلغ ...لا خلاص يا باشا انا هروح حالا .
البيج بوص اول ما تاخد المبلغ تنتظر منى مكالمه ...واغلق الهاتف
ريهام ايه كل دا بتتكلم 
وليد ريهام انا مصدع اوووى ومش قادر ..انا هروح اكشف وأشوف حل للصداع دا ..
ريهام طب انتظر نعتذر منه 
وليد خليكى انتى واعتذرى بدل منى وشوفى هو كان عايزنا فى ايه ..
ريهام طيب يا حبيبي 
غادر وليد ...
علاء قام ليسلم عليها ولكنه تفاجئ بعدم وجود وليد 
علاء بانبهار لهذا الجمال الصارخ ايه الجمال دا يا ريهام 
ريهام بدلع يعنى عجبتك 
علاء انت ملكه جمال ..اومال فين وليد 
ريهام تعبان شويه وراح للدكتور ..هو انا مش كفايه 
علاء بالمنظر دا ..دا انتى كفايه اوووى ويلا بينا وأخذها من يدها ...............ي
دخلت ريهام إلى علاء حيث تفاجئ أنها بمفردها ..نظر لها بانبهار فكم كانت جميله 
بعد أن علم أن وليد غير موجود اخذها من يدها 
ريهام هنروح على فين 
وليد هنروح على الفيلا ..مش هستحمل اشوف الجمال دا كله وما دقهوش 
نزل للاسفل وركب سيارته بالكنبه الخلفيه هو وريهام وأمر السائق الذهاب الى الفيلا ...
عند وليد وما أن وصل إلى البنك 
اتصل عليه البيج بوص 
وليد أيوة يا باشا انا وصلت البنك اهوووو 
البيج بوص روح على شباك 6 هتلاقي الموظف 
منتظرك وقع ليه على الورق وخد الشنطه اللى فيها 2 مليون ...
وليد بفرحه أوامرك يا باشا 
ذهب وليد إلى شباك 6 وجد الموظف معه الاوراق وقع عليها بسرعه ..وأخذ الشنطه بكل فرحه وفتحها وجدها مليئه بالنقود ...اغلقها بسرعه وخرج ليبحث عن السيارة كما أخبره البيج بوص 
وجد من يشاور له 
السائق وليد باشا اتفضل معايا
ذهب وليد إلى تلك السيارة وركبها ... 
عند سيف
حسين فى ايه يا سيف ايه اللى عايز تكلمنى فيه 
سيف كلها دقائق يا جدى 
زهرة خير يا سيف قلقتنى 
سيف الصبر طيب يا زهرة وانا صبرت سنين طويله ...على ما يجى اليوم دا ....
بعد دقائق دخل رجل وامرأة مع مصعب 
انتفض حسين من مكانه ...معقول !!!!
وما أن رأته تلك
المرأة حتى جريت عليه ...
سيف وهو يقبل يد تلك المرأة ماما حبيبتي وحشتينى ....
سهام والدة سيف ابنى حبيبى ....الحمد لله اننا شوفناك بعد العمر دا كله....كنت حاسه انى ھموت ..
نظر سيف بعتاب
إلى والده..
كل السنين دى تبقوا عايشين ...وانا قاعد ادور على قتلكم ....
والده .. عماد حقك عليا يا ابنى ...ونظر إلى حسين 
عماد بابا الحمد لله انك بخير ...
حسين انا مش مصدق نفسي ..بعد السنين دى ..بس ازاى انا دفنتكم بايديا واخدت عزاكم ....
يدخل فى هذه اللحظه علاء وهو يسند ريهام 
حيث وضع له منوم فى العصير مدته
تم نسخ الرابط