رواية جديده بقلم الكاتبة منال عباس

موقع أيام نيوز

كل شئ ...
الۏحش بدون رفض تمام هنيجى معاكى 
استغرب السائق رد فعل الۏحش ونزلوا جميعا 
الۏحش فى نفسه ياريت تدخلى بيت غير اللى فى بالى ..اصل لو طلعتى اختها حياتكم هحولها لچحيم ..
وصلوا إلى منزل زهرة ..
رنت الجرس عده مرات ولا احد يفتح ..
زهرة بدأت تنادى على والدتها واختها ولا احد يجيب ..
استغربت زهرة عدم وجود أى بشړ بالشوارع ...
حاولت تنادى بصوت اعلى 
زهرة مش عارفه فى ايه .حتى الناس مش موجوده فى الشارع ...
تذكر سيف سماع صوت ارتطام أثناء محادثه والدتها ..
فقام بكسر الباب ليجدوا والدتها ممده بالأرض ..
تصرخ زهرة وتجرى على والدتها ..
زهرة وهى تهز فيها ماما فيكى ايه ردى عليا ارجوكى ....
تجلس زهرة وهى تبكى وتدعوا الله أن يحفظ والدتها ..
سيف وهو يتفحص ذلك المكان 
فقد حضر مرة من قبل منذ حوالى 13عام
فلاش باااك 
ريهام اسفه يا سيف بيه البيت مش اد المقام
سيف ما تقوليش كدا يا ريهام ...دا كفايه انك اتربيتى فيه..
يلا اطمنى على مامتك واختك ..علشان السفر كمان شويه ...وانا هنتظرك برا فى العربيه 
عودة من الفلاش
يأتى السائق ب الطبيب 
بعد معاينه الطبيب ل سناء 
تصرخ زهرة وتبكى باڼهيار ..ماما .ارجوكى قومى انا ماليش غيرك ..
يأخذ السائق الطبيب لايصاله 

وتبكى بشده ..
السائق امرك يا باشا هنمشى ولا نعمل ايه ..
الۏحش جهز لإجراءات الچنازة والډفن 
السائق باستغراب لأمره أوامرك يا باشا 
تلك السيده المسكينه ..
جلست زهرة ودموعها تنزل دون أى صوت وكأنها مغيبه عن العالم ..
حاول الۏحش الحديث إليها ..فهو يريد معرفه اين ريهام ...ولكن لا رد منها ...
الۏحش بضيق هاتلى البت دى على القصر ...
وتحول لشره مرة أخرى 
السائق بحزن على حال تلك الفتاة التى فقدت والدتها للتو وهى ذنبها ايه 
ريهام يعنى بعد السنين دى كلها كنت قربت انسي اللى حصل مع سيف يرجع ويلغبط لينا حياتنا ..
وليد ما تنسيش أننا كسبنا من وراه كتير 
وانتى قاعده دلوقتى فى فيلا عمرك ما كنتى تحلمى بيها ..
ريهام بس هربانين ..
وليد اطمنى احنا اشترينا الفيلا دى ومحدش يعرف طريقها علشان اليوم دا ..
ريهام طب ماما واختى هطمن عليهم ازاى .
ريهام برفع حاجب دا شئ يخصنى ما تتدخلش فيه....
يصل السائق إلى قصر الۏحش فى وجود حرس فى كل مكان ...
الۏحش بنظرة آمره
أخذ احد الحرسةالفتاة وادخلوها إلى القصر 
دخل الۏحش وطلب من الجميع الخروج 
السائق فى نفسه الله يكون فى عونك يا بنتى ايه اللى وقعك فى طريق الۏحش ..
بعد خروج الجميع 
طلب الۏحش من الخدم المغادرة هم الآخرين ..
ظلت زهرة واقفه بعيونها الدامعه على والدتها ..
الۏحش انتى هتفضلى واقفه كدا ...اقعدى 
جلست زهرة. دون أى رد منها ..
تركها الۏحش وصعد إلى حجرته لينظر إلى كل شئ فيها لم يتغير اى شئ ..كل حاجه فى مكانها زى
تم نسخ الرابط