رواية جديده بقلم الكاتبة منال عباس

موقع أيام نيوز

بسهل ليكى المهمه ..
اوجعها كلماته ..لتقوم بصفعه صفعه قويه 
ليتحول سيف إلى وحشا حقيقيا ..
ويمسك يدها ..
ليبدأ التحدى بين الزهرة الرقيقه وسيف الۏحش
يتصل سيف بالحارس لإحضار له امراءة تكون شديده الجمال ويكسر زهرة أمام نفسها 
يأخذ زهرة بقوة ويشدها لإحدى الحجرات 
وتصل تلك

المرأة الخليعه وهى تتراقص بمياعه..
تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها 
ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى حجرة أخرى 
بعد مرور ساعه ..
يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر ..
يذهب سيف 
إلى زهرة .وينظر إليها ..
سيف انتى ما كنتيش هتملى عينى ..كويس انى جيبت البديل ..وضحكه ضحكه عاليه
ثم قام بفكها 
لتشعر تلك المسكينه بالذل ...
يرمى فى وجهها الملابس 
سيف غورى البسي الملابس دى 
وراحت فى النوم ..
ذهب سيف الى الحجرة الأخرى 
وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه 
فلا يدرى ماذا يفعل 
فلم يرغب امرأة كما يرغبها ...
حتى تلك المرأة الخليعه لم يستطع أن يقترب منها 
وجعلها هديه لحارسه ....
وبعد مده .سمع صوت صړاخ يأتى من حجرة زهرة 
قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة 
زهرة الحقنى يا سيف .. الحقنى يا سيف 
الۏحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره 
ليستيقظ على صوت صړاخ زهرة 
زهرة الحقنى يا سيف.... الحقنى يا سيف 
يذهب سيف بسرعه لحجرة زهرة 
ويفتح بابها .ليجدها واقفه فوق السرير 
وما أن رأته حتى نزلت وجريت عليه وارتمت بحضنه ..
سيف مالك يا زهرة فى ايه 
زهرة شوفت خيال حد فى البلكونه 
سيف اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه 
زهرة وهى ترتجف من الخۏف انا كنت صاحيه يا سيف .كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب...
تركها سيف وذهب إلى البلكونه وبحث فيها ونظر الى الاسفل ولكنه لم يجد احد ولكن عند خروجه من البلكونه وجد جوانتى اسود واقع على الأرض
سيف باستغراب واضح أن فى حد فعلا حاول يدخل هنا ..واستغرب ذلك فلا احد يعرف مكان تلك القلعه سواه والحرس والخدم ...
ظن أنه ممكن أن يكون حرامى ..
ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن ..
دخل واغلق الشيش والزجاج ..
سيف أهدى مفيش حاجه ..ويلا نامى
سيف طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته 
سيف اطمنى انا كمان مش عايزك 
ووضع وساده فى وسط السرير لتفصلهما عن بعض
زهرة كدا تمام 
ونام كلاهما على طرفي السرير..
يمر الوقت 
وياتى الصباح على أبطالنا 
تفتح زهرة عينيها ببطئ لتجد نفسها فى حضڼ سيف ..
استيقظ سيف على صوت بكاءها 
سيف فيكى ايه يا زهرة 
زهرة انا مش
انا ذنبي ايه علشان تغتصبنى. واعيش مذلوله بقيه حياتى ...انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه ..
مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا..
سيف بحزن على بكائها ..فلم تكن تلك طباعه ..ولكنه يحب حقا وجودها ..
سيف يعنى انتى مكمله معايا علشان بس اڠتصبتك. 
زهرة من وراء قلبها فهى
تم نسخ الرابط