قصة جديدة كاملة بقلم ناهد خالد
المحتويات
فوق تجنن .
صمت يفكر ثم قال
طب اي رأيك ماتيجي أعزمك علي العشا بره .
رفعت حاجبيها بذهول
بجد!
آه مستغربه لي
أصل يعني أول مره تعملها حتي لما خرجنا قبل كده كان عشان تجيب هديه لريهام .
تنهد بعمق ونظر لها بابتسامه يقول
يعني أرجع في كلامي
انتفضت پذعر تردف سريعا
ترجع اي ياباشا 5 دقايق وهكون جاهزه .
___________ ناهد خالد ________
بقلك باين عليه أنه مرهق وتعبان بس بيحاول ميبينش وكمان أنا حاولت أخرجه من المود فقلت أعمل قعده لطيفه ع الروف بس لاقيته بيقولي عازمك علي العشاء بره !
سألته بتوتر
معتصم هو يعني مقالكش ناوي علي اي مع ريهام وحسن
لا مقالش حاجه ربنا يستر .
طب أنت قولتله أنك كنت معرف عمي
لا مقولتش ومش ناوي أقول كفايه الي هو فيه .
ماشي سلام.
أغلقت معه وأخذت تفكر تري كيف سيتصرف سليم وماذا سيفعل .
أنتهت من ارتداء ملابسها والتي كانت عباره عن فستان أسود اللون لامع بلمعه طفيفه مجسم قليلا تتخلله بعد الزهور الصغيره التي زينته باحترافيه كان يصل لأسفل ركبتيها تماما بأكمام نصفيه وفتحه رقبه دائريه أظهرت رقبتها بأكملها حتي أسفل عظمتي الترقوه بقليل وتركت شعرها حرا وارتدت حذاء ذو كعب عال أحمر اللون يشبه لون الزهور وحقيبه من نفس اللون ولم تنسي أحمر الشفاه المماثل ....
حمحم بقوه يستعيد نفسه وهو يقف ومن ثم قال
لا أنا تمام ....
نظر لها قليلا ثم أكمل
علي فكره الفستان ده هيبردك .
قطبت حاجبيها باستغراب تردد
هيبردني
أومئ بثبات وأكمل
آه أنت مش لسه قايله أن في هوا بره .
ايوه بس مش لدرجة أنه يبردني .
فرح!
رددتها بذهول وهي تنظر له ماله يتحدث هكذا ! عن أي برد يتحدث في شهر مايو الحار ! حتي وإن كان هناك بعد الرياح فهي رياح دافئه وما ډخله إن كانت حمرة الشفاه زائده أم لا ! .
وكأن روح الأنثي العنيده التي بداخلها ثارت علي حديثه الفج من وجهة نظرها ألم يقل سابقا أن لا يتدخل أحد في شأن الآخر !
عقدت ذراعيها أمام صدرها ببرود وقالت
لا الروج مش أوفر ده الي بحطه في العادي وكمان أكيد مش هبرد في الصيف يعني ! وشكرا لإهتمامك ممكن نمشي .
تنهد بغيظ قبل أن يومئ بصمت متوعد استقلوا سيارته وسار بها حتي وصلوا أمام أحد المطاعم ترجل سريعا وكادت تفتح هي الأخري بابها لتترجل حين وجدت يده تغلق الباب وهو يقول بابتسامه صفراء
لحظه أشوف في مكان جوه ولا لأ المطعم ده دايما زحمه .
نظرت للمطعم ثم قالت
المطعم ده بالحجز أصلا أنت حاجز
لا بس لو في مكان هنقعد.
طب ماتيجي نقعد في مكان تاني !
ابتسم ببرود يقول
مبرتاحش غيرهنا .
تركها واتجه للداخل غاب لأكثر من نصف ساعه حقا أنتابها الملل كثيرا وكلما دقت له علي الهاتف يفصل الخط رأته يأتي وبيده حقائب كرتونيه عليها إشعار المطعم دلف للسياره ووضع الحقائب بالمقعد الخلفي وقال
فعلا المكان زحمه قلت أجيب دليفري وخلاص ..
كاذب المكان لم يكن ممتلئ بل هو من تعمد هذا ربما لن يقدر علي جعلها تغير ثيابها أو تقلل زينتها يعلم ردها عليه إن أصر علي هذا ومن الأساس لا يرغب في أن يبين له حنقه علي ما ترتديه فتصرف بذكاء ماكر كي يصل لمبتغاه .
شهقت پصدمه تقول
يعني ملبسني ومنزلني عشان نجيب دليفري ونرجع ! هو مفيش غير المطعم ده!
قلتلك مبرتاحش غير فيه كمان مين قالك أننا هنروح ده أنا هاخدك مكان عظمه دلوقت .
نظرت له بجانب عيناها تقول
بجد
أومئ بتأكيد فابتسمت بحماس تقول
طب يلا بقي عشان نلحق ناكل قبل الاكل ما يبرد .
أومئ مبتسما واتجهوا للمكان المنشود ...
بعد دقائق كان يقف بالسياره أعلي جبل المقطم ..
ترجل وجعلها تترجل معه وأطفئ مصابيح السياره جلب أكياس الطعام واتجه لها حيث ثقف أمام السياره أتكأ علي مقدمة سيارته وأخرج الطعام يضعه فوقها علي ضوء الإناره الخفيفه الآتيه من بعيد ومن أسفل الجبل ..
استمع لتذمرها وهي تقول
بقي ده
متابعة القراءة