قصة جديدة كاملة بقلم ناهد خالد
المحتويات
وهو يستشعر حيرة مشاعره المثاره يعترف أنه أصبح يعود لمنزله متلهفا لرؤيتها هي ... أول شئ يبحث عنه حين تتخطي قدماه عتبة منزله هي ...أول شئ يأتي بعقله حين يستيقظ صباحا فيبحث عنها هي ... ضحكه تتردد صداها في أرجاء منزله الذي تعود علي السكون دوما هي....روح خفيفه استوطنت بيته ليبدو وكأنه بيت آخر غير الذي عرفه هي ... من تخرج معها ضحكاته بغير حسبان هي ..أشياء كثيره اجتمعت بها ... هي أول كل شئ جديد طرأ علي حياته وهذا ما يجعله يفكر عن حقيقة مشاعره تجاهها ولكن حتي إن لم يستطع تحديدها فعلي الأقل يعرف شيئا آخر أهم وهو أنه لن يري بيته من غيرها ولن يستطع أن يقصيها عن حياته لذا فقد اتخذ قرار يعتبر هو الأهم في الفتره الحاليه ...أنه لن ينفصل عنها مهما حدث فلتكن بدايه جديده لحياه جديده وجميله تشبهها لتكن أول اختيارته برغبته وليست مفروضه عليه ربما فرض عليه الزواج منها ولكن استمراره معها يتوقف علي رأيه هو وقراره إذا فليفعلها بكل رغبه جياشه منه ..
لوت فمها باستنكار
لي ! شايل قټيله !
تجعدت ملامحه بإذدراء يقول
بيحصل كده في الأفلام .
أشاحت بيدها تهتف
دي الأفلام بقي بلاش تسرح بخيالك كتير .
جلس بجوارها يقول بسخريه
فردت ظهرها بغرور تقول
دي أقل حاجه عندي .
تنهد بعمق وصمت نظرت له من جانب عيناها ولكنها أثرت الصمت مدت يدها تمسك هاتفها لتجد مكالمه فائته من معتصم بلعت ريقها بتوتر وأغلقت الهاتف وهي تقول له
رجعت بدري يعني !
رد وهو يغمض عيناه ويستند علي ظهر الأريكه
عادي .. نزلت الشركه النهارده
آه الحمد لله بعد ماطلع عيني الاسبوع كله في الشغل المتراكم خلص النهارده قلت ارجع بدري ارتاح بعد المطحنه طول الاسبوع حتي كان عندي عشاء عمل محضرتوش واعتذرت .
فتح عيناه فجأه حين تهادي لمسامعه حديثها الأخير نظر لها بهدوء يسبق العاصفه
عشاء عمل ! مع مين
ردت باعتياديه
تسائل بحذر
ايوه يعني مين الي كان هيكون معاكوا
رفعت كتفيها وهي تقول
لا مفيش حد هو أنا كنت عملتله شغل في شركته أقصد يعني هو كان جه الشركه عشان نعمله ديكور شريكته وقابلني وطلب مني إن أنا الي اعمله الديكور علي زوقي واستلم الشركه امبارح فكلمني وعزمني علي عشاء كشكر منه حاولت أرفض بزوق بس هو كان مصمم وكمان قالي أنه هيتكلم معايا في كمبوند جديد هو اشتراه وعاوز يغير الديكور بتاع الكمبوند كله .
امم وهو مين ده يعني شركه وكمبوند أكيد حد أعرفه .
أومأت سريعا تقول
Sure أمير عثمان صاحب شركات السياحه أكيد تعرفه .
انتفض في جلسته بشكل فاجأها فارتدت للخلف قليلا خاصة حين اهتاج وهو يقول
نعم ياختي ! أمير عثمان ! ملقتيش غير الواد الملزق بتاع البنات ده وتقوليلي عشاء عمل وزفت ! أنت بتعمليله شغل لي أصلا!
خدوا بالكوا من الاسم أمير عثمان عشان هو بطل الحكايه الجديده
قطبت حاجبيها بضيق وقالت
في اي يا سليم ! يعني واحد جايلي بشغل امشيه ! بعدين أنا عارفه حدودي كويس وعارفه كمان أن عينه زايغه مش محتاج تقولي ..
رد باستنكار وهياجه لم يقل
والله! اومال عشاء اي الي كنت هتحضريه !
تنفست بضيق
ومحضرتش ولا أنت مخدتش بالك!
رد پحده
لا خدت لو مكنتش خدت بالي كان زماني مطين عيشتك دلوقتي .
جحظت عيناها پصدمه تقول
اي مطين عيشتك دي ! أنتبه لكلامك معايا ياسليم .
جلس بعصبيه وهو يقول
أنا قلت الي عندي الواد ده لو جالك تاني ابعتيه لشركتي وانا هتعامل معاه لكن حذاري يكون في اي تواصل بينكم .
لوت فمها بسخريه تقول
آآه قول كده بقي أنت عاوز تكسب عميل تقيل زي ده لشركتك .
نظر له پغضب حقيقي يقول بغلظه
مش سليم المنشاوي الي بيجري ورا العملاء أنا بيجيلي ناس من برا مصر حتي لو مش عارفه بعدين مين الي تقيل حتة العيل ده !
عيل !علي فكره هو تقريبا أصغر منك بسنتين اوتلاته يعني ممكن 26 او 27 سنه مش عيل يعني !
ضغط علي أسنانه پغضب يقول
ده أنت كمان اتمليتي في سحنته لدرجة تقدري عمره !
هو في اي يا سليم !
قالتها بعصبيه لطريقته في الحديث مسح وجهه بكفه پعنف وهو يزفر پغضب يحاول تقليله أخذ
متابعة القراءة